أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا في ملفات الإصلاح المالي والإداري واستغلال الأصول بالمؤسسات الصحفية القومية، وظهرت ثمار هذه الخطوات في عدد من المؤسسات والتى حققت زيادة في الإيرادات وخفض النفقات، فضلا عن فض التشابكات المالية مع عدد من الجهات وتسديد مديونيات للضرائب والبنوك والجمارك.

جاء ذلك خلال لقاء مع ممثلي اللجان النقابية بالمؤسسات الصحفية القومية بالنقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والطباعة والنشر والثقافة باتحاد العمال، بحضور مجدي البدوي، رئيس النقابة، والمستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، وليد عبدالعزيز، أسامة أبو باشا، عضوا الهيئة، ومروة السيسي الأمين العام للهيئة.

في بداية اللقاء، رحب مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والطباعة والنشر والثقافة بوفد الهيئة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، مشيدا بدور الهيئة في تقديم الدعم للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية وتذليل التحديات التي تواجه المؤسسات، وأشار البدوي إلى أن حرص الهيئة على اللجان النقابية بالمؤسسات القومية يؤكد على الترابط الدائم بين الهيئة والعاملين في المؤسسات الصحفية القومية.

وأوضح الشوربجي أن الهيئة بتشكيلها الحالي تولت المسئولية وسط تحديات كبيرة وملفات شائكة ومعقدة عانت منها غالبية المؤسسات وخاصة فيما يتعلق بالقوائم المالية والجمعيات العمومية حيث كانت هناك جمعيات لم تعقد منذ العام 2012، وأشار إلى أن الهيئة تمكنت من عقد 57 جمعية عمومية، واتخاذ إجراءات سريعة لاستغلال الأصول وتعظيم العائد منها، مثل التوسعات في جامعة الأهرام الكندية وانشاء جامعة لمؤسسة أخبار اليوم وقد انتهت جميع الدراسات المتعلقة بهذا الشأن إضافة إلى مشروع إنشاء مدرسة دولية تابعة لمؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع شركاء وسيتم الطرح خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلي أن الهيئة تعقد اجتماعات دورية كل 3 أشهر  لتقييم الأوضاع بالمؤسسات الصحفية القومية من كافة النواحي.

وأضاف  أن الهيئة بالتنسيق والتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم حققت نتائج غير مسبوقة فيما يتعلق بطباعة الكتب المدرسية، حيث أن المؤسسات كانت تعاني في السابق بسبب هذا الملف، ولكننا قمنا بدور كبير ومجهود استثنائى لطباعة الكتب التى طرحتها الوزارة وهو الأمر الذي كان له مردودا إيجابيا على المؤسسات.

كما وجه رئيس الهيئة الشكر لجميع العاملين بالمؤسسات الصحفية لما بذلوه من جهود وعمل متواصل لطباعة كتب وزارة التربية والتعليم.

في نهاية اللقاء أكد رؤساء النقابات العمالية حرص العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية على ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية انطلاقًا من وعيهم وإدراكهم للتحديات التي تواجهها الدولة ولايصال رسالة إلى العالم أن مصر مستمرة في طريق الحديث والتطوير في كافة مناحي الحياة رغم المخاطر العديدة التي تواجهها المنطقة، وقام الأستاذ مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والاعلام بتقديم درع النقابة للمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة تقديرًا لجهوده المميزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بالمؤسسات الصحفیة القومیة المؤسسات الصحفیة القومیة أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل

جولة حول التطرق لقضايا الواقع السوري الذي يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يعاني منها الأفراد في بيئة مليئة بالضغوطات، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسالة أمل، حيث تسعى الشخصيات الرئيسة لإحداث تغيير إيجابي رغم العوائق الكبيرة.

لذلك يقدم فيلم «سلمى» الذي عُرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمحة عن مقاومة الإنسان للظروف القاسية، ويوضح كيف يمكن للأمل في التغيير أن يظل حيًا حتى في أحلك الأوقات، الفيلم ليس مجرد سرد مأسوي، بل هو دعوة للتفكير في واقع مُعاش وفي إمكانيات الإصلاح، رغم التحديات التي قد تبدو مستحيلة، إلا أنه ترك بصمة في النفس من خلال طرح صراعات الشخصيات الإنسانية وأحلامهم في مواجهة واقع مرير، ليكشف الفنان السوري ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» تفاصيل شخصيته وكواليس العمل.

فيلم سلمى 


أعرب الفنان ورد عجيب عن سعادته الكبيرة بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن هذه الدعوة تمثل له فخرًا كبيرًا، حيث وصف المهرجان بأنه من أبرز الفعاليات السينمائية التي تتيح فرصة للتواصل مع جمهور الفن في مصر والعالم العربي، كما أوضح أن مشاركته في فيلم "سلمى" تضيف له مزيدًا من الفخر، خاصة أنه يقف إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يسعون من خلال أعمالهم إلى إيصال رسائل إنسانية وفنية هامة.

وفي تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، تحدث ورد عجيب عن شخصيته في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يجسد دور "أمجد"، الشاب المراهق الذي يعيش في حالة من التمرد والبحث عن هويته، حيث يعاني من غياب الأب داخل الأسرة.

دور «أمجد» ونجاح الشخصية

وأضاف ورد عجيب: "أمجد هو ابن البطلة سلمى، التي تجسد دورها الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، ويحاول هذا الشاب ملء الفراغ العاطفي الناتج عن غياب الأب، لكن طريقته في ذلك تكون غير ناضجة، فيسعى لتحقيق أهدافه الحياتية بطرق غير صحيحة، مما يعرضه لعلاقات عاطفية فاشلة، مؤكدا أن الشخصية تحمل الكثير من الصراع الداخلي، حيث يبحث أمجد عن طرق للتعبير عن ذاته في عالم مليء بالتحديات.

ورد عجيب

كما تناول ورد عجيب في حديثه تساؤلات الحضور حول كلمة "هزة" التي وردت في أحد مشاهد الفيلم، وقال في هذا السياق: "الكلمة جاءت بشكل عفوي خلال تصوير مشهد الزلزال الذي وقع في ذلك الوقت، كان الموقف يتطلب رد فعل سريع، فكان من الطبيعي أن استخدم كلمة «هزة» للتعبير عن حالة الفزع والضغط الذي مر به الشخصية في تلك اللحظة، خاصة أن المشهد كان يعكس توترًا كبيرًا وصراعًا نفسيًا".

وأوضح أن كلمة "هزة" كانت الخيار الأمثل لإيصال المعنى، حيث تعكس تأثيرات الحدث الذي كان يشهده الشخص في لحظة معينة.

واختتم عجيب تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأفلام التي تقدم رسائل اجتماعية وإنسانية، معربًا عن أمله في أن يكون فيلم "سلمى" قد نجح في إيصال تلك الرسائل بشكل مؤثر وواقعي.

الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية أبطال فيلم سلمى

يشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر،  واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.

قصة فيلم سلمى

تدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.

فيلم سلمى 

وفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية 

 

«كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة

مقالات مشابهة

  • نادر مصطفى يتقدم بمشروع قانون لإنشاء الهيئة العامة لدار الوثائق القومية والمحفوظات
  • نص مشروع قانون إنشاء الهيئة العامة لدار الوثائق القومية والمحفوظات
  • «المؤتمر»: المشروعات القومية الكبرى خير دليل على نجاح مصر في مواجهة الشائعات
  • حزب المؤتمر: المشروعات القومية الكبرى تؤكد نجاح مصر في مواجهة الشائعات
  • هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك الروسي؟.. محلل عسكري يرد
  • رئيس القومي للبحوث: المركز منتج وله مشروعات قومية تم تطبيقها على أرض الواقع
  • بوتين: لا توجد قوة في العالم قادرة على مواجهة صاروخأوريشنيك
  • مولى:”هدفنا إنشاء 20 ألف مؤسسة لزيادة صادراتنا خارج المحروقات”
  • ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل
  • ‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد تشكيل لجنة مختصة لإقامة المشاريع الاستثمارية الزراعية ومواجهة التحديات المناخيه