"الجزائريون هم الأسوأ ولا أريد المزيد من المسلمين".. اتهامات عنصرية تطال المدرب كريستوف غالتييه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية اليوم الثلاثاء، عن اتهامات وجهها بعض لاعبي فريق نيس ضد المدرب كريستوف غالتييه الذي ستتم محاكمته 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري بتهمة "التمييز على أساس العرق أو الانتماء الديني"، بعد أن انتقد كثرة وجود اللاعبين "السود والمسلمين" في صفوف الفريق.
هاجر كريستوف غالتييه إلى قطر لمواصلة عمله كمدرب، لكن متاعبه مع القضاء الفرنسي لا تزال تلاحقه، ففي 15 ديسمبر/كانون الأول، سيمثل أمام محكمة الجنايات في نيس بتهمة التنمّر والتمييز، في حين تثقل كاهله اتهامات خطيرة بإطلاق تصريحات عنصرية أثناء الموسم الذي قضاه في تدريب نادي الريفييرا خلال موسم 2021-2022.
وتكشف صحيفة ليكيب هذا الثلاثاء عن جزء كبير من كواليس هذه الاتهامات وما قاله بعض اللاعبين وأعضاء إدارة فريق نيس في حق مدربهم السابق، الذي يؤكد محاموه "أنه ينتظرهذا النقاش العام بفارغ الصبر كي يثبت أنه لم يمارس أي تمييز أو مضايقة بحق أي شخص".
وترجع القضية لادعاء المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه أن غالتييه قال إنه "لا يمكن أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق"، ما دفع النيابة العامة في نيس إلى فتح تحقيق أوّلي للاشتباه في "تصريحات تمييزية". ويضيف جوليان أنه اقترح اسم لاعب تركي رفضه المدرب بشدة قائلاً: "يبدو أنك لم تفهم.. لا أريد المزيد من السود أو العرب".
وكشفت صحيفة ليكيب اليوم عن شهادة أخرى لمساعد غالتييه، فريديريك جيوريا يقول فيه إنه بعد الإعلان عن التعاقد مع الجزائري بلال ابراهيمي في يناير 2022، قال غالتييه ""مسلم آخر! لا أريد ذلك، لدينا ما يكفي". كما وصف يوسف عطال وهشام بوداوي ب"القذرين"وأضاف: "الجزائريون هم الأسوأ".
إيقاف مدافع نيس الدولي الجزائري يوسف عطال سبع مباريات بسبب منشوره حول النزاع بين حماس واسرائيلفرنسا: وضع صحفية يهودية تحت حماية الشرطة وانتقادات لليسار بسبب عدم انحيازه لإسرائيلفرنسا تحقق في الإجراءات الإسرائيلية خلال هجوم حماس في 7 كتوبركأس العالم تحت 17 سنة.. ألمانيا تحرز لقبها الأوّل بركلات الترجيح ضد فرنساوبحسب الشهادات التي تم الكشف عنها اليوم، يبدو أن شهر رمضان هو الذي أجّج التوتر بين غالتييه وأعضاء الفريق، ويقول جون كلير توديبو إنه كان يتعرض لضغوط كبيرة كي يفطر، حتى أن المدرب وصفه بـ"السلفي" و"المتطرف". في حين يوضح محامو كريستوف غالتييه أن " المسيرة المهنية لموكلهم وسمعته تشهد على شخصيته التي لا تشوبها شائبة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: للمراقبة والاستطلاع.. كوريا الجنوبية تطلق بنجاح صاروخاً يحمل قمراً صناعياً نيويورك تايمز: صواريخ القسام أصابت قاعدة إسرائيلية بداخلها صواريخ نووية في عملية طوفان الأقصى "هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح إسلاموفوبيا محاكمة فرنسا عنصرية كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا محاكمة فرنسا عنصرية كرة القدم حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى كوب 28 فلاديمير بوتين قصف حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.