إطلاق الدورة الخامسة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إطلاق الدورة الخامسة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، الدورة الخامسة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادف إلى تمكين .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق الدورة الخامسة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، الدورة الخامسة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادف إلى تمكين الطاقات الشابة بالتكنولوجيا المتقدمة وأدوات ومهارات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة للتحديات بالاستفادة من الخبرات التي يتم اكتسابها خلال مشاركتهم في المخيم ما يسهم في بناء جيل متمكن من تكنولوجيا المستقبل، لتطوير مختلف القطاعات الحيوية. ويتناول المخيم الذي يستهدف طلاب المدارس والجامعات ومختلف فئات المجتمع 6 محاور رئيسية تشمل تطوير الويب والروبوتات، وريادة الأعمال الرقمية والتخطيط المهني، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والسلامة والأمن السيبراني عبر الإنترنت، والبلوك تشين والعملات المشفرة، والواقع الافتراضي والمعزز، من خلال مجموعة من ورش العمل التفاعلية والندوات الافتراضية والحوارات العميقة والمتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حريصة على بناء جيل متمكن من تكنولوجيا المستقبل ومختلف أدوات ومجالات الذكاء الاصطناعي، ليشاركوا بفعالية في بناء اقتصاد رقمي مستدام وتعزيز ريادة الدولة وجاهزيتها للمستقبل. وقال معالي عمر سلطان العلماء إن إقبال الشباب من مختلف الأعمار وفئات المجتمع على تعلم المهارات الرقمية يعكس مدى النجاح الذي حققه مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي خلال الدورات السابقة، مشيراً إلى أهمية تكامل جهود الجهات الحكومية والخاصة والشركات العالمية الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي لتزويد المنتسبين للمخيم بأفضل الأدوات والتقنيات الحديثة لتعزيز منظومة الفرص المستقبلية وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في ابتكارات وحلول تنعكس إيجاباً على الأداء وتحسين حياة الناس. ( برامج متخصصة وورش عمل تفاعلية لتعزيز المهارات الرقمية ) ويقدّم المخيم خلال دورته الحالية برامج متخصصة وورش عمل تفاعلية بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة، مثل هيئة الطرق والمواصلات في دبي، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة، وموانئ دبي العالمية، ومجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني، وسوق أبوظبي العالمي، وغرف دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ومركز الشارقة لريادة الأعمال، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وسفراء البرمجة أحد مبادرات مقر المبرمجين، وعجمان إكس. كما تشارك في المخيم نخبة من الشركات العالمية المتميزة، مثل “مايكروسوفت”، و”أمازون” للحوسبة السحابية، و”هواوي”، و”كريم”، و”دِل تكنولوجيز”، و”سترايب”، و”أكسنتشر”، و”لي واغن”، و”جيل كود”، و”في آر أكاديمي”، و”بي إن بي”، و”ماث ووركس” ،وجامعة “برمنجهام”، و”سايبر نت”، و”ليجو إديوكيشن”، و42، و”وومن إن أي آي”، و”إنتل”، وأنجال، و”مارسيس” للأنظمة الروبوتية وغيرها بهدف تزويد المشاركين في المخيم بالمهارات المستقبلية. وتستمر فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي حتى مطلع أغسطس المقبل، بالشراكة مع مجموعة من الجهات الوطنية والشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وتتناول فعاليات المخيم الصيفي مختلف المواضيع التي تعزز اكتشاف المهارات الجديدة وتفتح آفاق التواصل مع الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية وتصمم مستقبل التكنولوجيا والحياة الرقمية من خلال الورش التوعوية لتنمية مهارات المنتسبين البرمجية وتصميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية الخاصة بالمشاركين وورش للتعمق في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم العميق والتعلم المعزز وتعلم الآلة. ( التعريف بوظائف المستقبل وتقنيات الذكاء الاصطناعي ) كما يتناول المخيم لقاءات للمهتمين بالحوسبة وتجمعات افتراضية لمشاركة تجارب الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وفهم هذا القطاع الجديد بشكل أكبر وورش لمناقشة قوة الذكاء الاصطناعي في توليد وفهم المحتوى النصي والفني وكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية وتعلم كيفية إنشاء تصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنية الواقع الافتراضي فضلاً عن جلسات التوعية بأحدث التقنيات والأمن الرقمي وورش تعزيز اللياقة البدنية والقوة والرياضة في تقنية الواقع الافتراضي وورش تناقش التحديات في عالم العملات المشفرة وتقنيات البلوك تشين. كما سيتم خلال المخيم التعريف بوظائف المستقبل وتقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق المرئي والتحكم بالجودة وفنون هندسة التوجيه وسبل تعزيز الاستدامة، وسيتناول تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة للمعلمين وسبل دعم الشركات الناشئة في دبي وأساسيات تطوير الويب. جدير بالذكر أن الدورات الأربع السابقة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي شهدت إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة من طلاب المدارس حيث استقطبت أكثر من 22 ألف مشارك من مختلف المراحل التعليمية والخلفيات الدراسية في الورش التدريبية التي تهدف إلى تعزيز مهارات المجتمع بالتقنيات التكنولوجية، ويمكن للمهتمين التسجيل في ورش العمل المختلفة عبر الرابط الإلكتروني //ai.gov.ae/aicamp5/ .
وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
شمسان بوست / متابعات:
الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!
من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.
*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال
أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:
*تحسين الخبرات التعليمية
مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.
لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.
كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.
* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:
نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،
لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:
من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.
الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.
مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.
* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:
بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.
* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:
المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.
وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.
كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.
* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:
يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.
ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.
* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:
يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.