تجديد الشراكة بين "الوطنية للتمويل" و"إنجاز عمان" لدعم الشباب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
جددت الوطنية للتمويل عبر جناحها للمسؤولية الاجتماعية "امتداد"، شراكتها الاستراتيجية مع إنجاز عمان؛ في خطوةٍ تعكِسُ التزام الوطنية للتمويل ببذل جهود حثيثة لتطوير وتعزيز الكفاءات الوطنية والرُقي بالاقتصاد الوطني، ودعم المبادرات الشبابية الرائدةِ ذاتَ الأثر الإيجابي والمُستدام.
وقع الاتفاقية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل، وخولة بنت حمود الحارثي الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز عُمان.
وقال الفارسي: "نؤمِنُ أن الشباب هم الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المستقبل، ونعتبِرُ تمكينهم أمرًا هامًا وذا دور محوري في رسم خارطة حديثة للأعمال وقطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان ثم العالم أجمع، وإننا إذ نثق بالشباب فكراً ومهارةً ونجعل من تمكينهم وسيلة لاكتشاف إمكانياتهم الخفية وإبرازها وتقويتها، بجانب تعزيز جانبي الابتكار والإبداع ليس في إيجاد الحلول والخدمات فقط ولكن في إدارة مشاريعهم الخاصة والتسويق لها، وإننا نؤمن بأنه هذه الشراكة مع مؤسسة إنجاز عمان لهي استثمارٌ مُستدام لصنع قادة أكفاء يساهمون بفكرهم النيّر في تحقيق رؤية عمان 2040 وجعل المستقبل حاضراً مُشرقاً لهذا الوطن المعطاء".
مِن جانبها، ذكرت خولة بنت حمود الحارثية: "في إنجاز عمان، نُكرِّس جهودنا لتوفير الفرص المناسبة للشباب من خلفيات أكاديمية متنوعة؛ لإقامة مشاريع ريادية خاصة بهم، بينما نسعى لتعزيز مهارات الشباب في مجالات ريادة الأعمال، ونقومُ بتأسيس قاعدة معرفية اقتصادية تعتمِد على الابتكار والإبداع، ونحن ممتنون للدعم المستمر من الوطنية للتمويل، والذي يلعبُ دورًا حيويًا في تنفيذ مبادراتنا وتمكين الشباب العماني".
يشار إلى أن التعاون طويل الأمد بين الوطنية للتمويل وإنجاز عمان، يؤكد التزام الوطنية للتمويل بتزويد الأجيال القادمة بالأدوات الضرورية لتحقيق تطلعاتها وخلق بيئة داعمة للابتكار والتميّز.
وكجزء من جناح "امتداد"، فقد دعمت الشركة في وقت سابق "برنامج الشركة" الذي قدمته مؤسسة إنجاز عمان، والذي قدم فرصة لأكثر من 1000 رائد أعمال ناشئ، من سن 11 إلى 25 عامًا، لإقامة وتشغيل مشاريع حقيقية في مجتمعاتهم المحلية من خلال شراكاتها الاستراتيجية.
ويُركز جناح "امتداد" في الشركة على التعليم والمجتمع والصحة والبيئة، بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والتقدم الاقتصادي بين المجتمعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".