البنك الأهلي يحصد "جائزة الأفضل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصد البنك الأهلي جائزة يوروموني للتميز عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ تؤكد الجائزة على جهود البنك المبذولة تجاه تعزيز القطاع عبر توفير مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة والمصممة خصيصا لتلبي احتياجات السوق المتغيرة.
وتسلط جوائز يوروموني للتميز الضوء على أفضل البنوك أداءً في القطاع المصرفي، وعلى وجه التحديد المؤسسات المصرفية التي سجلت أداءً متميّزاً عبر مجموعة من الأنشطة المصرفية على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
ويُعَدّ حصول البنك الأهلي على الجائزة شهادة على دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، إذ أطلق البنك الأهلي الخدمات المصرفية الخاصة بفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عام 2009م، كما يعد نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محورياً وأساسياً في دفع عجلة الاقتصاد في البلاد.
ويحرص البنك الأهلي على دعم هذه المؤسسات ليتمكنوا من تحقيق النجاح عبر إطلاق العديد من المبادرات، كما تأتي هذه المساعي لتعزيز مسيرة البنك الأهلي الواعدة في القطاع المصرفي سريع التغير.
وعلى ضوء المبادرات التي تدعم مسيرة هذا القطاع النامي، أطلق البنك الأهلي مبادرة "تمكين"، الفريدة من نوعها للتمويل الجماعي، حيث تهدف المبادرة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتسعى لتعزيز الاقتصاد المحلي بمساعدة الوسائل التقنية المبتكرة، وتقدم مبادرة "تمكين" للتمويل الجماعي حلول تمويلية آمنة ومبتكرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وحصد البنك الأهلي العديد من الجوائز خلال عام 2023م، من ضمنها "جائزة أفضل بنك للأعمال المصرفية الخاصة" في السلطنة ضمن حفل توزيع جوائز "التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2023م، كما نال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الفاضل سعيد بن عبد الله الحاتمي جائزة "الرئيس التنفيذي للعام" ضمن حفل توزيع جوائز "عُمان للصيرفة والمالية" لعام 2023م. ويتصدر البنك قائمة البنوك الأكثر تفضيلاً في السلطنة من خلال مبادراته الرائدة التي تلبي احتياجات عملائه المتغيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر ستسويان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
تعتزم السعودية وقطر تسوية متأخرات سوريا لدى البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نشرته وكالتا الأنباء السعودية والقطرية.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاما".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
ودعت قطر والسعودية المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.