شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن نصية تشكيل “لجنة مالية عليا” ليس من صلاحيات الرئاسي، أخبار ليبيا 24 أكد عضو مجلس النواب، عبدالسلام نصية، أن المجلس الرئاسي ليس من صلاحياته إقرار ترتيبات مالية، معتبرًا أن تشكيله .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصية: تشكيل “لجنة مالية عليا” ليس من صلاحيات الرئاسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نصية: تشكيل “لجنة مالية عليا” ليس من صلاحيات الرئاسي

أخبار ليبيا 24

أكد عضو مجلس النواب، عبدالسلام نصية، أن المجلس الرئاسي ليس من صلاحياته إقرار ترتيبات مالية، معتبرًا أن تشكيله “لجنة مالية عليا” يخالف القانون المالي للدولة الذي ينص على أن أية ترتيبات مالية لا بُد أن تقر بقانون، ورأى أنه كان من المفترض أن يقتصر عمل اللجنة على تقديم مقترح يجري إقراره وفقًا للقانون.

ويأتي ذلك عقب إصدار المجلس الرئاسي، يوم الخميس الماضي، قرارًا بتشكيل “لجنة مالية عليا” من أجل تحديد أوجه الإنفاق العام، ومتابعة الترتيبات المالية، برئاسة رئيس المجلس الرئاسي و17 عضوًا، من بينهم نائب الرئيس، وممثلون عن حكومة الوحدة الوطنية، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ومصرف ليبيا المركزي في طرابلس وبنغازي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمؤسسة الوطنية للنفط.

وقال نصية في بيان عبر صفحته الرسمية بـ “فيسبوك”، معلقا على القرار: “إن عددًا من أعضاء اللجنة هم وزراء في حكومة الوحدة الوطنية ذكروا بأسمائهم دون صفتهم وبالتالي عند تركهم لمناصبهم سيستمر عملهم باللجنة رغم عدم اختصاصهم”.

وأكد نصية أن القرار بنصه على اعتماد ترتيبات مالية ومتابعة الإنفاق يُعد مخالفًا لنظم الحوكمة والشفافية، حيث أردف قائلًا: “لا يعقل أن يسند لمن يقر الترتيبات المالية أن يقوم بمتابعتها ورقابتها والتي هي من اختصاص مجلس النواب والأجهزة الرقابية”.

ولاحظ نصية أن عددًا كبيرًا من أعضاء اللجنة من غير ذوي الاختصاص المالي والاقتصادي وإدارة الازمات رغم أن عمل اللجنة فني بحت يهدف إلى حسن إدارة الأموال في هذه الظروف الصعبة.

وبدلًا من تركيز القرار على الإنفاق والإيرادات النفطية، شدد نصية على أن البلاد تحتاج إلى التركيز على الإيرادات غير النفطية وكيفية ضبطها وتنميتها من خلال السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية والشركات القابضة والصناديق السيادية وغيرها.

وأوضح نصية أن هذا العمل الذي يستهدف حسن إدارة الأموال لا يجب أن يكون بديلًا عن التوافق السياسي؛ بل ولا بُد أن يكون في ظل حكومة واحدة ووفقًا لنظام حكم محلي بحيث يجري توزيع عادل للإنفاق الحكومي بما يخلق تنمية مكانية، مع إبعاد دخل الدولة عن التجاذبات السياسية وألا يتحول من توزيع للدخل إلى توزيع للفساد، وفق تعبيره.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

وقفة مع مضمون بيان مجلس الأمن بشأن ليبيا وردود الفعل المحلية

اتفق أعضاء مجلس الأمن أول من أمس الخميس على تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا حتى 31 يناير 2025م، وبهذا تستمر المكلفة برئاسة البعثة، ستيفاني خوري، بصلاحية رئاسة البعثة إلى حين تعيين مبعوث خاص، والذي غالبا يكون بترشيح من السكرتير العام للأمم المتحدة ويعتمد من قبل مجلس الأمن. ويعني ذلك أن البعثة يمكن ان تعمل بحرية خلال الأشهر الثلاث القادمة، إلا إنها يمكن أن تواجه تعثرا بعد ذلك في حال عدم الاتفاق على المبعوث الجديد، وهو احتمال وارد.

بيان أو قرار المجلس كرر موقف المجلس من النزاع القائم في ليبيا بالدعوة إلى دعم العملية السياسية للوصول إلى اتفاق لأجراء الانتخابات في البلاد، ودعم جهود المصالحة، وضرورة احترام الاتفاق السياسي المؤطر للحوار بين أطراف النزاع الليبي، وضرورة توفير التمويل لتعافي الاقتصاد وتنفيذ مشاريع الإعمار، كما جدد المجلس موقفه الرافض للوجود الأجنبي في البلاد، ولوح بفرض عقوبات على من يهددون السلم يعرقلون الانتخابات.

والملاحظ أن القرار لم يتضمن ملف انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وقرارات محكمة الجنايات الدولية بالخصوص، برغم جهود إدراج الملف في جلسة المجلس الخميس الماضي. وبرغم اتفاق المجلس على الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، إلا إنه افترق في موضوع الانتهاكات وسبيل مجابهتها، ذلك أن خمس أعضاء من أصل خمسة عشر عضوا في المجلس يتحفظون على قرارات محكمة الجنايات، وتطور الموقف من المحكمة بعد إصدارها مذكرة قبض بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تصف موسكو المحكمة بأنها أحدى أدوات السياسية للقوى الغربية لتمرير سياساتها.

الاستفتاء الذي يلوح به الرئاسي ومن خلفه حكومة الوحدة شكل ضغطا على مجلس النواب، والذي هدد بالاتجاه إلى خيارات تنحو منحى جهوي بدعوى وقف تغول الغرب الليبي على باقي الأقاليم، غير أن ترحيب رئاسة النواب بالقرار استندت على تأكيد الاخير على القوانين الصادرة بالخصوص، وهي مسألة حاسمة بالنسبة لرئاسة النواب.محليا، أبدى أطراف النزاع ترحيبا بقرار المجلس، برغم أنه لا يتوافق في بعض مضامينه مع توجهاتهم، والترحيب بالعموم سياسي، وإلا فإن القرار صادم مواقف أطراف النزاع بوضوح، إلا إنهما اتجاها لتجييره لصالح مواقفهما الأخيرة من الملفات الخلافية. فالقرار يماهي مجلس النواب في الاعتداد بقوانين الانتخابات التي أصدرها المجلس ويرفضها الطرف المنازع في الغرب الليبي، بالمقابل أكد القرار على الاتفاق السياسي، وتحديدا اتفاق تونس - جنيف، في مخالفة لموقف رئاسة مجلس النواب منه.

رئيس المجلس الرئاسي كان سباقا للإشادة بقرار مجلس الأمن واعتبره بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة، وربط محمد المنفي بين دعم مجلس الامن قوانين الانتخابات بتوجه الرئاسي لإجراء استفتاء عام وتشكيل لجنة للترتيب له كخيار صحيح لإنجاز الانتخابات.

الاستفتاء الذي يلوح به الرئاسي ومن خلفه حكومة الوحدة شكل ضغطا على مجلس النواب، والذي هدد بالاتجاه إلى خيارات تنحو منحى جهوي بدعوى وقف تغول الغرب الليبي على باقي الأقاليم، غير أن ترحيب رئاسة النواب بالقرار استندت على تأكيد الاخير على القوانين الصادرة بالخصوص، وهي مسألة حاسمة بالنسبة لرئاسة النواب.

بقيت قضية في غاية الأهمية والحساسية وهي التغيير الحكومي، وطرح داخل أروقة مجلس الأمن اقتراح الاجتماع بالحكومتين، حكومةالوحدة الوطنية في الغرب والحكومة الليبية في الشرق، للاستماع إلى وجهة نظرهما ومحاولة إيجاد مخرج لنزاعهما، وقد يفهم من هذا التوجه تجاهل خيار تشكيل حكومة جديدة بعيدا عن الحكومتين القائمتين، وهو الخيار الذي تسعى إليه مكونات سياسية ونشطاء مبرزون في الغرب والشرق.

أخيرا يفهم من نقطة تسهيل عملية الإنفاق على الاقتصاد والإعمار أن مجلس الأمن يدعم تحويل تركيز الحكومات إلى الاقتصاد والتشييد بدل الاقتتال، واكتفى المجلس بأن يكون تخصيص الأموال بشفافية، مع ملاحظة أن القرار لم يتطرق إلى دعوى توزيع الموارد المالية بعدالة بين الأطراف المتنازعة والتي تبنتها أطراف دولية مؤثرة في الشأن الليبي، وقد يكون هذا راجع إلى تقدير المجلس للاتفاق حول إدارة المصرف المركزي واعتباره مؤشرا إيجابيا وكافيا في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • الشح: ما يحدث بين المجلس الرئاسي والبرلمان “صراع وجود”
  • أوحيدة: الرئاسي يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية
  • للمرة الثانية.. تأجيل اجتماع عليا الوفد لانتخاب رئيس برلمانية الحزب بمجلس النواب
  • الفيتوري: استفتاء الرئاسي مناورة لقطع الطريق على تشكيل حكومة بديلة لـ”الدبيبة”
  • حماس تتحدث عن تشكيل لجنة إدارة غزة: "ستُباشر عملها فور إصدار المرسوم الرئاسي"
  • جهاد جريشة: عاملوني زي حسام حسن .. ونورالدين ملهوش سلطة عليا
  • قلمة: المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة لا يريدان انتخابات
  • وزير الزراعة: استحداث جوائز مالية لتحفيز الباحثين التوسع في مجال البحوث التطبيقية
  • لجنة نيابية: الشغور الرئاسي عطل قوانين التعليم وبانتخاب المشهداني سنستأنف عملنا
  • وقفة مع مضمون بيان مجلس الأمن بشأن ليبيا وردود الفعل المحلية