أقامت شركة روساتوم الحكومية  المسؤولة عن انشاء محطه الضبعة، على هامش مؤتمر المناخ COP28 يوم "محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة"، حيث تم تقديم طيف واسع من الحلول التكنولوجية لتحقيق الأهداف المناخية وضمان مستقبل خال من الكربون. وهنا لابد من الاشارة إلى أنه تم تنظيم لأول مرة يوم محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة بدعم من شرطة روساتوم الحكومية في معرض إكسبو 2020.


وفي هذا الصدد أشار أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم في رسالة فيديو للضيوف والمشاركين في يوم "محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة" قائلاً: "نحن واثقون بأن الطاقة النووية سوف تصبح بالتأكيد أساس التوازن للطاقة منخفضة الكربون الذي نسعى جميعاً لتحقيقه. وسوف تحتل محطات التوليد النووي الصغيرة، باعتبارها أحد الحلول التكنولوجية الموثوقة، مكانه الصحيح في صناعة الطاقة النووية في المستقبل. إنني على ثقة من أن مقترحات روساتوم في مجال الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة ستصبح خيارًا فعالاً والأهم أنها صديقة للبيئة لتلك البلدان التي، لعدد من الأسباب، لم تفكر لنفسها سابقًا في توليد الطاقة النووية". 
تم افتتاح الفعالية بعرض زاهي الألوان متعدد الوسائط يوضح أهمية الحفاظ على الانسجام بين الإنسان والطبيعة في ياقوتيا، حيث بدأت روساتوم في تنفيذ مشروع فريد من نوعه لمحطة طاقة نووية منخفضة الاستطاعة. وهذه المحطة الكهربائية المصممة لإعطاء زخم لتنمية الاقليم يجري بناؤها بكل حرص على النظام البيئي الهش في القطب الشمالي. ومن المقرر أن يتم تشغيل المحطة النووية منخفضة الاستطاعة الأرضية في ياقوتيا في عام 2028. بالإضافة إلى المشروع الذي تم عرضه، تشمل محفظة شركة روساتوم أيضًا محطة الطاقة النووية العائمة الوحيدة في العالم، أمحطة "الأكاديميك لومونوسوف". وهنا لابد من التنويه إلى حقيقة أنه منذ بدء التشغيل التجاري في نهاية عام 2019، أنتجت محطة الطاقة النووية العائمة أكثر من 700 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء لمدينة بيفيك، التي تقع في أقصى شمال روسيا. وبناء على هذه التجربة، يجري العمل على تطوير تكنولوجيا من الجيل الجديد من مجموعات الطاقة العائمة المعتمدة على مفاعلات RITM-200. ومن المخطط أن تبدأ هذه المجموعات - بحلول عام 2029 - في توفير الطاقة لتطوير منطقة مناجم بايمسكايا في تشوكوتكا. وتقوم روساتوم أيضًا بتنفيذ مشروع المفاعلات الصغيرة "شيلف-م" بقدرة تصل إلى 35 ميجاوات، وسيتم إطلاق أول محطة تعتمد على هذه التقنية بحلول عام 2030.
وخلال كلمته أكد كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام - مدير قسم التنمية والأعمال الدولية لشركة روساتوم قائلاً:
"هناك أكثر من 70 مشروعاً من المفاعلات النموذجية الصغيرة في العالم في مرحلة التصميم. وهنا لابد من الاشارة إلى إن روساتوم هي شركة التكنولوجيا الوحيدة التي ترجمت الأقوال إلى الأفعال. ونحن اليوم وضعنا أمام أعيننا – لدى تنفيذ مشاريعنا في ياكوتيا وتشوكوتكا - مهمة إظهار الكفاءة الاقتصادية والموثوقية لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة. إن إنشاء قاعدة مرجعية من هذه المحطات في الشرق الأقصى سيفتح سوقاً ضخمة لهذه التكنولوجيا، تماماً كما أظهرت مرجعية محطات الطاقة النووية الروسية القائمة على مفاعلات الجيل الثالث+ VVER-1200 للعالم أجمع أن الطاقة النووية هي حل آمن لمشكلة المناخ. نحن على ثقة من أن الخبرة المكتسبة في السنوات المقبلة ستسمح لنا أن نقدم لشركائنا حول العالم أفضل الحلول في مجال محطات الطاقة النووية".
كما ألقى كلمات كبار المسؤولين من الوزارات المعنية وشركات الطاقة من مختلف البلدان وعلى رأسهم المديرة العامة للرابطة النووية العالمية سما بلباو إي ليون ضمن حلقة النقاش في يوم محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة. حيث أشار المشاركون في المناقشة عن الكيفية التي يمكن بها لمحطات الطاقة النووية الصغيرة أن تحل مجموعة واسعة من مشاكل التنمية الوطنية.
وفي نهاية يوم محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة، قدمت إدارة شركة روساتوم مفهوم بناء مشروع محطة نووية منخفضة الاستطاعة في منغوليا إلى السيد دا لايجارغال دورزدابالو المدير التنفيذي لشركة موناتوم الحكومية المنغولية. وبالفعل شهد الحفل تطور التعاون بين روساتوم والشركاء الأجانب وأكد الطلب على تقنيات المفاعلات الصغيرة في أسواق الطاقة الدولية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة الضبعة روساتوم الحكومية مؤتمر المناخ cop28 شرکة روساتوم

إقرأ أيضاً:

سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، ركزت رئاسة "COP28" خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البناءة لدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة عالمياً.

جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة "COP28" خلال الأسبوع الجاري في الدورة 79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و"أسبوع المناخ في نيويورك"، بهدف تحفيز قادة الدول والحكومات على دعم تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وضع إطاراً مرجعياً لجهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ودعا معاليه كافة الدول إلى إعداد مساهمات محددة وطنياً تساهم في تحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي العالمي خلال هذا العقد المهم، وتقديمها قبل الموعد النهائي المحدد في فبراير 2025.

وشاركت رئاسة "COP28" في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية خلال الأسبوع الجاري في نيويورك، وضم فريق المؤتمر إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلاً من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي ، وزيرة تنمية المجتمع ، رائدة المناخ للشباب في “COP28”، ورزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في “COP28” ، والسفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب "COP28".

وخلال فعالية "خريطة طريق لمهمة 1.5 درجة مئوية: النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً"، التي استضافتها "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن دولة الإمارات ستقدم النسخة الثالثة من مساهماتها المحددة وطنياً قبل مؤتمر “COP29”، الذي يعقد في جمهورية أذربيجان الصديقة في نوفمبر القادم، أي قبل شهور من الموعد النهائي المقرر في فبراير 2025.

وتشكل "الترويكا" نموذجاً رائداً للتعاون وتوحيد جهود “COP28” مع رئاستَي“COP29” في أذربيجان، و"COP30" في البرازيل، بهدف رفع سقف الطُموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، .

حضر الفعالية التي استضافتها الترويكا مجموعة من المسؤولين المعنيين بالمناخ من بينهم سيلوين تشارلز هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي والانتقال العادل، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وأوضح معالي الدكتور سلطان الجابر أن المساهمات المحددة وطنياً التي ستقدمها دولة الإمارات تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة من مختلف المصادر وتغطي كل القطاعات الاقتصادية للمرة الأولى بما يشمل الطاقة والصناعة والنقل والنفايات، مما يؤكد التزام الدولة بدورها الرائد عالمياً في جهود تنفيذ مخرجات "COP28" التي قدمت استجابة طموحة وشاملة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وذكر أن المساهمات الإماراتية المحددة وطنياً ستستفيد من أحدث التقنيات، خاصةً الذكاء الاصطناعي، لتحفيز خفض الانبعاثات وتعزيز المرونة المناخية والتكيّف من خلال إحداث تغيير جذري إيجابي في أنظمة الغذاء والصحة والإنذار المبكرلأخطار تغير المناخ.

وجدد معاليه التأكيد على ضرورة الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها أكبر 3 توجهات شاملة ستشكل مستقبل العالم وهي: الانتقال المنظم والواقعي في قطاع الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي، ونمو ونهوض الاقتصادات الناشئة ودول الجنوب.

ودعا معاليه كافة الأطراف إلى أخذ زمام المبادرة وتقديم مؤشرات عن اعتزامها تسليم نسخ معززة من المساهمات المحددة وطنياً قبل أو خلال "COP29" لتعزيز الزخم السياسي في هذا العقد المهم بالنسبة إلى العمل المناخي، ودعم هذه المساهمات باستثمارات فعالة لتحقيق تقدم نوعي يدعم تنفيذ أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي، وإطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام تساهم في دعم هدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الرفاه عالمياً، وعدم ترك أحد خلف الرَكب، مشدداً على ضرورة النظر إلى هذه المساهمات بصفتها فرصاً لتحفيز مزيدٍ من النمو والوظائف الخضراء وبناء مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، وليست عبئاً.

وألقى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر كلمة خلال الجلسة رفيعة المستوى في "القمة العالمية للطاقة المتجددة"، التي تعد أول اجتماع لأبرز ممثلي القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة التقدم والفرص والتحديات المتعلقة بهدف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، الذي يمثل أحد البنود الأساسية لـ"اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في دبي أواخر العام الماضي.

وقال إن زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات تعد عامل تمكين أساسي للجهود العالمية الهادفة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الرفاه للجميع بصورة مستدامة وعدم ترك أحد خلف الرَكب.

كما دعا معاليه كافة الدول إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية، والتكنولوجيا، خاصةً الذكاء الاصطناعي، وتطوير دول الجنوب العالمي.

وفي أول اجتماع يعقد حضورياً لمجلس قيادة "مسرّع الانتقال الصناعي"، سلط معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر الضوء على أهمية دور هذا المسرع الذي أُطلق خلال "COP28"، والذي يمثل شراكة متعددة الأطراف لتحفيز الاستثمارات وخفض الانبعاثات عبر ستة قطاعات يصعب تخفيف انبعاثاتها، وتشكل مجتمعة 30% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية.

أخبار ذات صلة نشاط دبلوماسي مكثف لوفد الإمارات في الأمم المتحدة عالم أفضل

كما شارك معاليه في الحلقة النقاشية التي استضافها صندوق "ألتيرَّا" الذي أعلنت دولة الإمارات خلال "COP28" عن إنشائه برأس مال أساسي قدره 30 مليار دولار لتحفيز الاستثمار المناخي، وأكد أن الصندوق حقق تقدماً ملموساً في استثمار مبلغ الـ6.5 مليار دولار الذي أعلن عن تخصيصه خلال المؤتمر بالتعاون مع شركات "بلاك روك" و"تي بي جي" و"بروكفيلد".

وأكد أن هذه الاستثمارات بدأت في تحفيز التقدم من خلال مساعدة عدد من الشركات التي تنتج مجتمعة ما يفوق 40 غيغاواط من الطاقة النظيفة عبر خمس قارات في الأسواق المستقرة والناشئة.

وأضاف معاليه أن "ألتيرا" حقق المزيد من التقدم من خلال توفير التمويل لشركات مثل "إيفرين" التي تمتلك مشروعاً للطاقة النظيفة بقدرة 7 غيغاواط في الهند، بالإضافة إلى شركات تعمل على بناء محطات للطاقة المتجددة تقدر طاقتها الإنتاجية بالغيغاواط مثل "نيوين"، و"إتش إنيرجي"، و"أون باث إنيرجي".

وخلال الأسبوع، عقد فريق رئاسة “COP28” لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ومعالي إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، ومعالي ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا، وأجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ومايكل بلومبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بطموحات وحلول المناخ، ومؤسِّس بلومبرغ الخيرية، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك".

من جانبها شاركت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، في مجموعة من الفعاليات الخاصة بالشباب والأطفال، أقيمت أبرزها بالشراكة مع ليلى حسنوفا، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر “COP29”، وعدد من أعضاء رئاسة مؤتمر"COP30"، وبدعم من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وشهدت بحث آليات تطوير دور "رائد المناخ للشباب" في مؤتمرات الأطراف بعد إضفاء الطابع المؤسسي عليه في “COP28” بموجب "اتفاق الإمارات" التاريخي، والإعلان عن إنشاء مكتب أمانة دائم لفريق "رائد المناخ للشباب لرئاسة مؤتمر الأطراف" ضمن منظومة عمل الاتفاقية الإطارية، لدعم رئاسات مؤتمرات الأطراف المقبلة .

واستعرضت الفعالية أيضاً سبل الاستفادة من مكتب أمانة رائد المناخ للشباب المستحدث كعنصر حيوي جديد ضمن منظومة الأمم المتحدة، لتعزيز التعاون بين مختلف المعنيين بهدف توفير مزيد من التركيز والدعم لأولويات واهتمامات الأطفال والشباب في العمل المناخي.

كما شاركت معالي شما المزروعي في حلقة نقاشية نظمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، لبحث سبل تعزيز الحماية من تداعيات تغير المناخ للأطفال والأجيال القادمة، بما يتماشى مع نتائج "ميثاق المستقبل" و"إعلان الأجيال المقبلة ".

وقالت معاليها إن "COP28" قام بإنجاز بارز ورائد في جهود إدماج الشباب في العمل المناخي، من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على دور رائد المناخ للشباب بموجب "اتفاق الإمارات" التاريخي، وأكدت ضرورةالحفاظ على إرث تمكين الشباب والبناء عليه مع اقتراب موعد انعقاد "COP29"، لضمان مشاركة الأجيال الشابة بشكل أساسي في صنع القرارات والسياسات المناخية وإحداث تغيير إيجابي فعال وملموس، من خلال توحيد جهود كافة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية وداعمي العمل الشبابي.

فيما حضرت رزان المبارك عدداً من الفعاليات، من بينها فعالية شاركت مؤسسة بلومبرغ الخيرية في استضافتها لتسليط الضوء على أهمية "تحالف الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح"، الذي انضمت إليه حتى الآن 73 دولة.

وألقت سعادتها كلمة في حلقة نقاشية وزارية استضافتها رئاسة “COP28” مع رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي “COP15”، لتعزيز التعاون عبر مجالات العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما ألقت كلمة أخرى في فعالية بشأن تعزيز تدفقات التمويل وتسهيل وصولها مباشرةً إلى مجتمعات الشعوب الأصلية.

وقالت المبارك إن “COP28” شكّل محطة مهمة ضمن مساعي وضع الطبيعة في صميم إستراتيجيات العمل المناخي العالمية والتنسيق بين جهود تنفيذ اتفاقيات "ريو"، وشددت على أهمية الدور المحوري للحفاظ على الطبيعة في جهود العمل المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ما يتطلب حشد مزيد من التمويل لحماية الطبيعة، بما يشمل ضمان وصول التمويل المباشر إلى الشعوب الأصلية، نظراً لأهمية دورهم الريادي في نجاح العمل المناخي وتحقيق أهدافه العالمية المشتركة.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقعت دولة الإمارات وجمهورية غانا اتفاقية حددت مجالات الأولوية الاستثمارية في ما يتعلق بجهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ والحلول القائمة على الطبيعة في غانا.

كما شارك السفير ماجد السويدي في فعالية استضافتها أمانة مجموعة العشرين بالتعاون مع "بنك أوف أميركا"، لاستكشاف سبل تحفيز الابتكار في القطاع الخاص، وتمويل الجهات الداعمة للعمل المناخي.

جدير بالذكر أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل خطوة مهمّة تمهيداً لانعقاد "COP29"، حيث كثفت رئاسة "COP28" جهودها خلال هذه الاجتماعات لحشد المجتمع الدولي وتوحيد الجهود لإنجاز الخطوات المطلوبة، وتعزيز جهود تنفيذ أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي بدعم من "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف".
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ«إينوك»: ندرس توسعة مصفاة جبل علي
  • دعم البرنامج النووي الجزائري.. هذا ما قاله مدير روساتوم الروسية
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • الجالية السورية في ليبيا تعرض نقل خبراتها لدعم مشاريع البناء والتنمية
  • رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ