جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، إلى أرض الوطن، بحفظ الله ورعايته، هذا اليوم قادماً من دولة قطر الشقيقة، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى اجتماع الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت هناك اليوم.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المعظم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وقد بعث جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه برقية شكر إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة فيما يلي نصها:
صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرنا ونحن نغادر أرض دولة قطر الشقيقة، بعد انتهاء أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، أن نعرب عن بالغ الشكر والامتنان لما أحطتمونا به سموكم من كرم الضيافة وطيب الوفادة في بلدكم الشقيق، وما لمسناه من حفاوة الاستقبال الذي يعبر عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نعبر عن وافر التقدير للجهود الطيبة التي بذلتموها سموكم في إدارة أعمال هذه القمة المباركة بحكمتكم المعهودة، وما حققته من نتائج بناءة ومثمرة سوف تعزز من مسيرة التعاون المشترك بين دولنا الشقيقة، وتضيف رصيدا من المنجزات الخليجية الفاعلة في ترسيخ هذا الصرح الشامخ وأهدافه السامية النبيلة، بما يلبي تطلعات شعوبنا لمزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
أسأل المولى العلي القدير أن يحفظ سموكم، ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية والسعادة، وأن ينعم على دولة قطر وشعبها الشقيق بمزيد من النماء والرخاء والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولة قطر الشقیقة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يوجّه خطاباً للأمة في ذكرى المسيرة الخضراء
زنقة 20 ا الرباط
سيوجه جلالة الملك محمد السادس، غدا الأربعاء 6 نونبر، خطابا ساميا إلى الشعب المغربي، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويخلد الشعب المغربي، غدا الأربعاء، بكل فخر واعتزاز، الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال المجيد الذي جسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.
وتعد ذكرى المسيرة الخضراء إحدى المحطات التاريخية الراسخة في مسار استكمال الاستقلال وترسيخ الوحدة الترابية، حيث تأتي ذكرى التاسعة والأربعون محاطة بروح الحماس والتعبئة الدائمة دعما لقضية الوحدة الوطنية، وتجسد هذه الذكرى التلاحم العميق بين المغاربة وأرضهم، رمزا للوحدة وإرادة مشتركة بين الملك والشعب لتحقيق التنمية.