أصدر البيت الأبيض، تحذيرًا عاجلًا للكونغرس، من خسارة أوكرانيا للأرض بحربها ضد روسيا في حال عدم استمرار إرسال المساعدات المالية من الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان". ونقلت الصحيفة عن مديرة مكتب الخارجية الأمريكية، شالاندا يونج، في رسالة موجهة إلى زعماء الكونغرس قولها، "أريد أن أكون واضحة، دون إجراء من الكونغرس بحلول العام الجاري، سوف تنفد الموارد اللازمة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا".



وأضافت يونج "لا يوجد وعاء سحري للتمويل متاح لتلبية هذه اللحظة. لقد نفدت الأموال منا، ونفد الوقت تقريبًا وأن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها كدولة ذات سيادة يُعزز مصالح أمننا القومي. وأن المسار الذي يختاره الكونغرس سوف يتردد صداه لسنوات مقبلة".

وبحسب "الغارديان"، تقدم البيت الأبيض، في شهر أكتوبر الماضي، بطلب للكونغرس للموافقة على مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 106 مليارات دولار، يُخصص 60 مليارا منها لأوكرانيا.

ورغم أن حزم التمويل السابقة لأوكرانيا حظيت بدعم واسع النطاق من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، إلا أن القضية أصبحت مثيرة للجدل على نحو متزايد في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والمفاوضات بين الحزبين حول مشروع هذا القانون توقفت الآن.

ولفتت الصحيفة إلى أن "سبب رفض الجمهوريين إرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا يرتبط بتبني عدد من أعضاء الحزب الجمهوري نهج الرئيس السابق ترامب أمريكا أولًا في السياسة الخارجية، ورغم أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، إلا أن بعض أعضاء الحزب الجمهوري زعموا أن الولايات المتحدة لا ينبغي لها أن ترسل هذا القدر الكبير من الأموال إلى أوكرانيا عندما يكون من الممكن استخدام هذه الأموال بشكل أفضل لمعالجة أمن الحدود".

وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن "ملف مساعدات أوكرانيا، الذي يدعم استمراره عدد من الجمهوريين بمن فيهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، تسبب في حدوث صدع وانقسام متزايد في الحزب، ومن غير الواضح إذا ما كان بإمكان الكونغرس تمرير حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا قبل نهاية هذا العام في ضوء الانقسام على مستوى الحزب الواحد، والتباعد الحالي في المفاوضات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عيّنها ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض.. من هي كارولين ليفيت؟

 

كارولين ليفيت ..كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الجمعة أنه عيّن كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاماً فقط، متحدثةً باسم البيت الأبيض.

عراقجي: الأنباء عن تخطيط إيران لاغتيال ترمب كوميديا من الدرجة الثالثة إردوغان يدعو ترمب إلى زيارة تركيا بعد اتصال هاتفي ودي

وبالتالي ستصبح ليفيت، التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عاماً)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.

 

كما ستكون أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب المرغوب. وستخلف كارين جان بيير في يناير (كانون الثاني) 2025، عندما يتولى ترمب منصبه باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

 

وقال الرئيس المنتخب في بيان كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً». ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.

 

وأضاف أن ليفيت أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض.

 

وتابع ترمب أن ليفيت ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجدداً.

 من هي كارولين ليفيت؟

 

الشابة من مواليد نيو هامبشاير، حصلت على هذا المنصب المرموق بفضل مهاراتها المتميزة في التواصل وولائها المستمر لترمب. بدأت رحلتها في السياسة كمتدربة صيفية في مكتب المراسلات الرئاسية في البيت الأبيض قبل سنتها الأخيرة في الجامعة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي تي في».

 

درست ليفيت الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم، وهي مؤسسة كاثوليكية في ولايتها نيو هامبشاير.

 

بعد التخرج، انضمت إلى مكتب الصحافة في البيت الأبيض كمساعدة سكرتيرة صحافية تحت قيادة كايلي ماكناني خلال رئاسة ترمب الأولى من عام 2017 إلى 2021.

بعد خسارة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عملت ليفيت مديرة اتصالات للجمهورية إليز ستيفانيك، التي تم ترشيحها الآن سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة.

 

في عام 2022، فازت بالانتخابات التمهيدية الجمهورية لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس باباس. ومع ذلك، ساعدت تجربة الحملة هذه ليفيت على تحسين مهاراتها في التحدث أمام الجمهور والإعلام.

 

لاحقاً، انضمت إلى حملة ترمب، حيث قادت فريق التواصل لسباقه الرئاسي.

 

خلال الفترة السابقة للرئيس المنتخب، كان لدى ترمب أربعة سكرتيريين صحافيين - شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز وستيفاني جريشام وكايلي ماكناني. ويتمثل دور السكرتير الصحافي للبيت الأبيض في تقديم إحاطات يومية لوسائل الإعلام حول أنشطة الرئيس وأجندته والعمل كوجه عام للحكومة الأميركية.

 

قالت ليفيت في بودكاست على قناة فوكس نيوز المحافظة نشر الجمعة لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يختار ويليام شارف سكرتيرًا لموظفي البيت الأبيض
  • هل عودة ترامب إلى البيت الأبيض "شيك على بياض" لإسرائيل؟
  • عيّنها ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض.. من هي كارولين ليفيت؟
  • البنتاغون: الكونغرس خصص 182.99 مليار دولار لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية
  • الأصغر في تاريخه.. ترامب يُعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض : تأثيرات سياسية وتحديات أمنية تجاه الحوثيين
  • ترامب يعين متحدثة باسم البيت الأبيض
  • شراكة قديمة مع الكارتيلات.. هل يسعى حزب الله لإعادة تأهيل قدراته بأموال المخدرات؟
  • البنتاجون يكشف مصير الاسلحة المخصصة لأوكرانيا قبل مغادرة بايدن
  • الجمهوريون يحسمون السيطرة على الكونغرس بغرفتيه