مسقط- الرؤية

دشنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ممثلة في دائرة الجودة، مبادرة يوم الجودة لعام 2023م، وذلك بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والفنون، وتحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة.

وتأتي هذه المبادرة لتحقيق أهداف الإجادة المؤسسية وتستهدف التحسين والتطوير، كما تضمنت عرض نتائج توثيق 56 دليلا إجرائيا لكافة التقسيمات والمبادرات المتحققة في نقل المعرفة والتحسين المستمر ومبادرة ميسر الجودة لتمكين ثقافة الجودة، ومسابقة درع الجودة.

وقد ساهمت هذه المبادرات في خلق بيئة إيجابية محفزة للتغيير والتطوير ولامست كافة القيادات والموظفين، وعززت من مستوى تفاعل القيادات في رفع مؤشر الابتكار والإبداع بالإجادة المؤسسية، حيث كرم سعادة الدكتور رئيس الهيئة عددا من التقسيمات التي أحدثت نقلة نوعية في تطوير وتحسين عملياتها وإجراءاتها، والموظفين الذين كان لهم الأثر في تطوير الأفكار والدور الذي يحقق غاية الهيئة الأسمى وهي حفظ التاريخ العماني لبناء مستقبل مشرق، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 في أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، إذ يأتي هذا التكريم تجسيدا لمتطلبات الرؤية وتطبيقا لمستهدفاتها وتماشيا مع اعمال التدقيق الداخلي والخارجي وتحقيقاً لمبدأ الشفافية وخلق التنافس بين المديريات والدوائر والأقسام المعنية في إنجاز الأعمال الموكلة لهم بكل دقة وتفان، وتحفيزا وتشجيعاً لموظفي الهيئة على بذل المزيد من الإنجازات والعمل معًا على خلق بيئة تنافسية وصحية في تعزيز العمل بروح الفريق الواحد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الرعاية الصحية يتابع استعداد إطلاق منظومة إدارة الموارد المؤسسية إلكترونيًا (ERP) بالهيئة وفروعها
  • «الرعاية الصحية»: إلغاء كل التعاملات الورقية وبدء التحول الرقمي الكامل
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد أعلى مستوى من جائزة “كونسورتيوم رشاقة الأعمال” العالمية
  • «ديوا» تفوز بجائزة «كونسورتيوم رشاقة الأعمال»
  • زكاة ذمار تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 740 عريسا وعروسا
  • “جهار”: مشروع "مؤشر مصر الصحي" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على الخدمات
  • رئيس "الرقابة الصحية" يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "مؤشر مصر الصحي"
  • جهاز الإمارات للمحاسبة يطلق شعاره وهويته المؤسسية الجديدة
  • هيئة الزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 382 عريسا وعروس بالبيضاء