عضة قرش تنهي حياة سائحة أمريكية بجزر البهاما
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت شرطة جزر البهاما، اليوم الثلاثاء، إن سائحة أميركية من بوسطن توفيت بعد أن هاجمتها سمكة قرش أمس في جزر البهاما، أثناء قيامها بالتجديف قبالة منتجع فندقي. وقالت الشرطة في البيان حسب ما أوردته صحيفة "لو باريزيان": "كانت الضحية، برفقة رجل، تمارس رياضة التجديف قبالة شاطئ منتجع يقع غرب نيو بروفيدنس عندما عضتها سمكة قرش".
وأضافت: "قام منقذ بحري من مركز الفندق بإحضار المرأة والرجل بالقارب إلى الشاطئ قبل إجراء الإسعافات الأولية، وقالت شبكة "إيه بي سي نيوز" إن "المرأة أصيبت بجروح خطيرة في جميع أنحاء الجانب الأيمن من جسدها، وتم إعلان وفاتها في مكان الحادث. وقالت الشرطة إنه تم فتح تحقيق".
وفي الوقت الحالي، لا يعرف نوع سمكة القرش التي هاجمت المرأة. ويعيش ما بين 30 إلى 40 نوعًا من أسماك القرش في جميع أنحاء جزر البهاما. ولدى قرش الشعاب الكاريبية، والقرش الثور، والقرش النمر، والقرش ذو الطرف الأسود أعلى معدل لدغات، وفقًا لجافين نايلور، مدير البرنامج الدولي لملف هجوم القرش في فلوريدا.
ويشير الأخير إلى أن "جزر البهاما لديها عدد كبير من السياح، وبالتالي هناك الكثير من الناس في الماء والعديد من الزوار الذين يرغبون في مشاهدة أسماك القرش من قارب صيد أو الغوص معها".
وفي جزر البهاما، تم تسجيل 33 هجومًا غير مبرر لأسماك القرش منذ عام 1580، وفقًا للملف الدولي لهجمات أسماك القرش، وهي قاعدة بيانات يحتفظ بها متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي بالولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، تم تسجيل 89 عضة لأسماك القرش في جميع أنحاء العالم، وفقًا لنفس قاعدة البيانات. ويضيف جافين تايلور أن هجمات القرش المميتة لا تزال نادرة، حيث يتم الإبلاغ عما بين خمس إلى ست هجمات فقط في جميع أنحاء العالم كل عام، ومعظمها يحدث في أستراليا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء جزر البهاما
إقرأ أيضاً:
سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الخبيرة في استراتيجيات السياحة إيزابيل موسك عن رحلتها الاستثنائية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مُسلّطةً الضوء على جمالها الطبيعي الفريد وتنوعها البيولوجي الاستثنائي، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بهذه الجنة.
استقطبت سقطرى، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إيزابيل بفضل تنوعها البيولوجي الغنيّ الذي لا يُضاهى، من بينها شجرة دم التنين الأسطورية وبحيرة ديتواه المحمية بموجب اتفاقية رامسار. وقد أضافت إيزابيل أن الجزيرة تقدم تجربةً ثقافيةً غنيةً بفضل لغتها وتقاليدها الفريدة.
وعلى الرغم من جمالها الخلاب، فإنّ نمو السياحة في سقطرى يُثير بعض المخاوف. فقد ارتفع عدد الزوار من 150 زائرًا في عام 2010 إلى حوالي 3500 زائر سنويًا اليوم، وهو ما يُمثّل زيادةً حادة منذ عام 2022. وإذ تُقدّر قدرة الجزيرة على استيعاب ما بين 4000 و5000 زائر سنويًا كحد أقصى دون التأثير على بيئتها.
وحذّرت موسك من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة، والذي يتمثل بشراء أراضٍ عبر وسطاء محليين، رغم حظر بيع الأراضي للأجانب رسميًا.
وأكدت على أهمية السياحة المستدامة في سقطرى، مُشدّدةً على ضرورة مواءمة السياحة مع احتياجات المجتمع المحلي والبيئة.
ودعت إلى دعم منظمي الرحلات السياحية الصغيرة، واحترام البيئة، وتلبية رغبات المجتمعات المحلية لحماية هذه الجنة من التهديدات الخارجية والحفاظ على تراثها الفريد.