كتب- محمد أبو بكر:

شاركت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس"، بوجود شركاء القطاع الخاص لديها، والذي يضم عددًا من الشركات؛ منها الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة قدرة الصناعية، وشركة الزامل البحرية، ويشارك بـ5 صناعات تمثل التصنيع العسكري في العالم.

وقال مصدر لـ"مصراوي"، في تصريحات خاصة، إن شركة "سامي" هي كيان وطني مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية، تأسس في مايو 2017م، يُعنى بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية وتعزيز اكتفاء المملكة الذاتي، ويلعب دورًا رئيسيًّا في توطين 50% من إنفاقها الدفاعي، ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويطمح ليكون ضمن أفضل 25 شركة متخصصة في هذا القطاع على مستوى العالم.

وأضاف المصدر أن الشركة تعمل على تطوير أحدث التقنيات وصناعة منتجات ذات مستوى عالمي، وتقديم خدمات عالية الجودة؛ للارتقاء بقطاع الصناعات الدفاعية وتأمين الإمدادات اللازمة.

وأشار المصدر إلى الشركة تطمح إلى أن تكون ضمن أفضل 25 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية بالعالم بحلول عام 2030، وتستند إلى أحدث التقنيات وأفضل الكفاءات الوطنية؛ لتطوير منتجات وخدمات دفاعية بمواصفات عالمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة العربية السعودية، في مجال الصناعات الدفاعية.

اقرأ أيضًا:

إيديكس 2023.. ننشر تفاصيل الجناح الإماراتي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الجناح السعودي إيديكس 2023 طوفان الأقصى المزيد الصناعات الدفاعیة

إقرأ أيضاً:

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يربح 36.8 مليار دولار في 2023

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تسجيل أرباح قدرها 138.1 مليار ريال (36.81 مليار دولار) في 2023، مقارنة مع خسائر 15.6 مليار دولار قبل عام.

وقال الصندوق، في بيان، إن إجمالي إيراداته زادت لأكثر من المثلين إلى 88.3 مليار دولار العام الماضي، مقارنة مع 44 مليارا في 2022.

وجاء الارتفاع في الإيرادات بفضل عوامل، منها تحسن الأنشطة الاستثمارية وغير الاستثمارية في قطاعات مثل البنوك والاتصالات والألعاب، فضلا عن زيادة توزيعات الأرباح.

والصندوق، الذي يدير أصولا تصل قيمتها إلى نحو 925 مليار دولار، هو الأداة الرئيسية التي تستخدمها السعودية لتقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط.

وفي إطار رؤية 2030، تضخ المملكة من خلال الصندوق مئات المليارات من الدولارات في مشروعات منها نيوم، وهو مشروع ضخم للتنمية الحضارية والصناعية ستقيمه المملكة على ساحل البحر الأحمر.

وتضم محفظة الصندوق الاستثمارية مشروعات من مزارع التمور إلى الشركات المتعددة الجنسيات، لكن مصادر تمويله تأتي من الأرباح الاستثمارية ورأس المال الذي تضخه الحكومة، والأصول الحكومية المحولة إلى الصندوق، والقروض وأدوات الدين.

ووصل إجمالي الأصول المدارة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بنهاية السنة الماضية إلى 2.81 تريليون ريال (749.2 مليار دولار)، مقارنة بخط الأساس عام 2016 البالغ 72 مليار ريال (19 مليار دولار)، حسب التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الذي تم إعلانه في أواخر أبريل/نيسان الماضي.

وجاء في التقرير أن إجمالي الأصول تخطى مُستهدَف العام الماضي البالغ 2.7 تريليون ريال (720 مليار دولار)، في حين يبلغ مستهدف الرؤية 10 تريليونات ريال (2.6 تريليون دولار) في 2030.

تأسست 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة في 2023، مقارنة مع 71 شركة عام 2022، ووفر الصندوق 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مقارنة بـ500 ألف وظيفة.

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية»يستهدف تحقيق 145 مليار دولار بـ حلول 2030
  • السعودية: نبذل جهودا لوقف “العدوان” وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين
  • آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية
  • السياحة: تجاوز إنفاق زوار السعودية 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • السعودية تطمح لبدء تصنيع السفن
  • صندوق الاستثمارات العامة السعودي يربح 36.8 مليار دولار في 2023
  • تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024