الهجوم الإسرائيلي الدموي على غزة يطغى على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت إسرائيل بشكل متكرر، أن هدفها الرئيسي من هذه الحرب هو تفكيك البنية التحتية العسكرية الضخمة لحركة "حماس" وإزاحتها عن السلطة لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وصل القادة الخليجيون إلى الدوحة، الثلاثاء، لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي الرابع والأربعين، الذي يعقد في العاصمة القطرية، بالتزامن مع الهجوم الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أثناء افتتاح القمة، أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تمثل "جريمة نكراء".
وأضاف قائلاً "من المخزي أن تتواصل هذه الحرب لمدة شهرين تقريباً منذ اندلاعها".
وقال تميم بن حمد أمام القادة الحاضرين "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال. أسرٌ بكاملها شُطبت من السجل الـمدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلاً، وقطع إمدادات الكهرباء والـمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير الـمستشفيات ودور العبادة والـمدارس والـمرافق الـحيوية".
ودعا أمير قطر "الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر" في قطاع غزة.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يقول إنه لقواته أثناء توغلها جنوبا داخل قطاع غزةتداعيات الحرب في غزة: قادة مسلمون أمريكيون يتخلون عن دعمهم لبايدن في انتخابات 2024صور الأقمار الصناعية ترصد بدء إسرائيل هجومها البري على جنوب قطاع غزةوفي وقت سابق من نهار الثلاثاء، كثفت إسرائيل ضرباتها على خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة والمناطق المحيطة بها.
وهرعت سيارات الإسعاف والسيارات الخاصة إلى مستشفى محلي لنقل المصابين فيما يعيش جنوب القطاع مرحلة دموية جديدة يشهدها القطاع، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.
وأكدت إسرائيل بشكل متكرر، أن هدفها الرئيسي من هذه الحرب هو تفكيك البنية التحتية العسكرية الضخمة لحركة "حماس" وإزاحتها عن السلطة لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من بين القادة الحاضرين في الدوحة.
ودعا في كلمته أمام القمة إلى "وقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة "، مؤكدّا أن "قتل الأطفال والنساء جريمة حرب يجب أن تحاسب إسرائيل عليها، لا سيما وأن نتنياهو يخاطر بمستقبل المنطقة من أجل حساباته الداخلية"، حسب تعبيره.
وأشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة "قدمت 12 طائرة وسفينتي مساعدات إلى قطاع غزة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي: وثائق تظهر مستوى من التفاصيل والإعداد الدقيق لهجوم حركة حماس نساء يطالبن أمام مقرّ الأمم المتّحدة بمحاسبة حماس على "جرائم العنف الجنسي" اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في جنوب قطاع غزة محمد بن سلمان رجب طيب إردوغان تميم بن حمد آل ثاني قطر تركيا مجلس التعاون لدول الخليج العربيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمد بن سلمان رجب طيب إردوغان تميم بن حمد آل ثاني قطر تركيا مجلس التعاون لدول الخليج العربي حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين طوفان الأقصى كوب 28 فلاديمير بوتين قصف حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.