تعليق منبر جدة ضربة للمجلس المركزي ام للشعب!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شكل انهيار منبر جدة أزمة نفسية حادة لقادة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الذين يعملون على العودة الى السلطة بواجهة قوى جبهة الجوع المدنية .
تعليق المنبر كان بسبب عدم تنفيذ الدعم السريع البند الأساسي من اتفاق مايو الماضي ، بالخروج من منازل المدنيين (الخرطوم – زالنجي- نيالا- الجنينة – الضعين – المجلد) على حد سوا ، وهو مطلب شعبي من الدرجة الأولى من أجل عودة المدنيين إلى منازلهم ، بما في ذلك عودة اهلنا اللاجئين في تشاد من المساليت.
لكن الجناح السياسي للدعم السريع (جبهة الجوع) حتى لا يتحمل تؤامه العسكري كل السخط الجماهيري سارعت لادانة انهيار المنبر ، في نفس الوقت لم يتجرأ آى قيادي بالمجلس المركزي على مطالبة – الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنين – من أجل السلام.
الواضح ان الجبهة المدنية لايقاف الحرب هي وراء رفض الدعم السريع الخروج من المنازل، حيث تريد من الجيش الاستسلام إلغاء ذلك الشرط – من أجل الدخول في مفاوضات سياسية تعود عبرها الى مناصبها الحكومية على ظهر تاتشر الدعم السريع.
لذلك رد قائد الجيش منذ أمس الأول من حاضرة الجزيرة ود مدني بقوله آى مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب لن تكون مقبوله ، و زاد بقوله ان الشعب لفظ “التمرد” و سيلفظ كل من يتعاون معه في إشارة واضحة الى جبهة قحت.
وكل انسان بسيط تابع مجريات الحرب يجد أن قادة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أو – جبهة الجوع – لم تدين على الإطلاق طوال الشهور الماضية، هجوم الدعم السريع على الفرق العسكرية للجيش في(الجنينة أو الضعين أو مدينة زالنجي)، رغم ان الجيش لم يهاجم هناك ، و كانت المليشيا هي المعتدي و المهاجم الأول ، مثلما فعلت في انقلاب 15 ابريل عندما حاولت اغتيال رئيس مجلس السيادة ، لذلك لفظ الشعب الجوع و جبهته و مليشياته ، و آى منبر لن يحقق خروج الدعم السريع من تلك المدن لن يحقق السلام والاستقرار.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.