قدمت الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في الاجتماع السنوي في هامبورغ بألمانيا، نتائج سلطت الضوء على عدة عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. تشمل عوامل الخطر الرئيسية التي تم تحديدها بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للذهان المستخدمة على نطاق واسع، والحركية (أدوية لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء)، وأدوية انخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.



وأجرى بيتر هارمز، من جامعة أمستردام UMC، هولندا، وزملاؤه، دراسة الحالات والشواهد لتقييم الخصائص السريرية في سجلات الطبيب العام المرتبطة بالسكتة القلبية المفاجئة، لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بغض النظر عن تاريخ الأمراض القلبية الوعائية.

ارتبطت العديد من الخصائص بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المفاجئة لدى الأشخاص الذين يستخدمون الأنسولين (زيادة بنسبة 138%)، ومن يستخدمون الدواء المنشط للحركة (زيادة بنسبة 66%).

وترتبط العديد من الأدوية الشائعة، بما في ذلك بعض الأدوية المنشطة للحركة والمضادات الحيوية ومضادات الذهان، بتغيير في عمل النظام الكهربائي للقلب المعروف باسم "إطالة فترة QT" (وهي متلازمة تسبب تشوش الرؤية، الدوار، خفقان القلب، الضعف. وقد يحدث الإغماء عندما ينبض القلب مؤقتًا بطريقة غير منتظمة)، والتي تشمل "الدومبيريدون"؛ وتشمل المضادات الحيوية (الماكروليدات والفلوروكينولونات)، كما تشمل مضادات الذهان (هالوبيريدول).

في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية، ارتبطت الحالات الشديدة (بزيادة بنسبة 55%)، وفشل القلب (زيادة بنسبة 85%) مع حالة "السكتة القلبية المفاجئة"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "سايتك ديلي" العلمية.

واستنتج الباحثون أنه لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري 2 مع الأمراض القلبية الوعائية، يرتبط فشل القلب واستخدام الأدوية المنشطة بإطالة فترة الإصابة بالسكتة الدماغية، بينما في الحالات دون تاريخ مع الأمراض القلبية الوعائية، وانخفاض مستوى الغلوكوز أثناء الصيام، وارتفاع ضغط الدم الشديد، واستخدام المضادات الحيوية التي تطيل "فترة QT" والأدوية المضادة للذهان والمنشطة الحركية، يرتبط بمخاطر الإصابة بمرض السكتة القلبية المفاجئة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القلبیة المفاجئة الأشخاص الذین لدى الأشخاص

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم

خلصت دراسة تم نشرها، يوم الجمعة إلى أن محيطات العالم كانت أكثر دفئا، في عام 2024، مقارنة بأي وقت، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

خلصت دراسة تم نشرها، يوم الجمعة إلى أن محيطات العالم كانت أكثر دفئا، في عام 2024، مقارنة بأي وقت، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وينطبق هذا الرقم القياسي على درجات حرارة السطح والحرارة المخزنة، على عمق 2000 متر، حسب باحثين، بقيادة ليجينغ تشينغ من معهد الفيزياء الجوية في الأكاديمية الصينية للعلوم.

وتلعب المحيطات دورا مهما للغاية في مناخ الأرض، حيث تمتص حوالي 90 بالمئة من الحرارة الناجمة عن ارتفاع مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كما تؤثر المحيطات أيضا على الطقس بإطلاق الحرارة والرطوبة في الغلاف الجوي.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات، إلى عمق 2000 متر، يتسارع.

ومنذ عام 1986، امتصت المحيطات ثلاثة أمثال الحرارة سنويا، مقارنة بالفترة من عام 1958 إلى عام 1985، حسبما كتب الفريق المكون من 54 باحثا من سبع دول في دورية "التقدم في علوم الغلاف الجوي".

وبالتزامن مع نشر هذه الدراسة، أشارت أحدث بيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، إلى أن عام 2024 كان أكثر حرارة بمقدار 1.6درجة مئوية مقارنة بمتوسط درجة حرارة المعيار المناخي البالغ 1.5درجة مئوية منذ بدء التسجيل.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تكشف العلاقة بين تطور الدماغ واضطرابات الأكل لدى الشباب
  • دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم
  • دراسة تكشف: حصيلة القتلى في غزة تتجاوز التقديرات الرسمية بنسبة 40%
  • هل أنت مستعد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني؟ دراسة توضح أفضل الطرق
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • دراسة جديدة تكشف أهمية الرياضة في تقليل انتشار السرطان
  • طبيبة: الحليب لا يسبب الاكتئاب وله أسباب عديدة.. فيديو
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة للحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد
  • دراسة تكشف سر العيون الزرق
  • "اتجوزت من ورا أهلها".. الداخلية تكشف غموض اختفاء فتاة نجع حمادي