ميقاتي: نرفض إطلاق حماس طلائع الأقصى من لبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ترفض إعلان حركة "حماس/ لبنان" إطلاق "طلائع طوفان الأقصى"، من الأراضي اللبنانية. وقال ميقاتي في تصريحات أمام أعضاء السلك القنصلي، أن "ذلك أمر مرفوض نهائيًا ولن يقبل به لبنان"، مشيرًا إلى أن "الحركة عادت وأكدت أن المقصود ليس عملًا عسكريًّا".
وأشار إلى أن "لبنان في عين العاصفة وفي وضع لا يحسد عليه"، لافتًا إلى أن "الاتصالات التي يجريها مع الجانب الأمريكي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تصب في خانة تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل".
وأضاف ميقاتي أن "مهمته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة هي خلق "نوع من الاستقرار الدائم على الحدود، وهذا دور صعب، لكن لدي ضمانات دولية بتسهيل الموضوع والوصول إلى الحل الذي نريده".
وتابع: "في الأشهر المقبلة ستجرى مفاوضات عبر الأمم المتحدة، من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءًا من استكمال تنفيذ القرار 1701 وصولًا إلى الاتفاق على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الإسرائيلي".
وأوضح ميقاتي أن "هذا الموضوع يأخذ حيزًا أساسيًّا بهدف تجنيب لبنان أي حرب لا نعلم إلى أين ستصل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تسريبات حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان: التفاصيل والخلافات
تصدرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات حول مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان.
يشمل الاتفاق عدة بنود رئيسية تتعلق بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وآليات مراقبة الانتهاكات، ودور المجتمع الدولي في ترسيم الحدود البرية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر وتأثيرات إنسانية كبيرة.
أبرز بنود الاتفاق وفق التسريبات
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي:
الاتفاق يمنح إسرائيل مهلة تصل إلى 60 يومًا لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.تلتزم إسرائيل بعدم شن عمليات داخل لبنان، بما يشمل الأهداف المدنية والحكومية.ضمانات أمريكية:
يشمل الاتفاق ملحقًا إضافيًا يضمن دعم الولايات المتحدة لحرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاكات للاتفاق.واشنطن تلتزم بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن حدودها الشمالية وضمان أمنها.انتشار الجيش اللبناني:
انتشار الجيش اللبناني على جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق، مع الإشراف على تفكيك البنى التحتية للإرهاب.مفاوضات ترسيم الحدود:
فتح باب المفاوضات غير المباشرة بوساطة دولية لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وفق الخط الأزرق.نقاط الخلاف الرئيسيةحق إسرائيل في التحرك العسكري:اعتراض لبنان على منح إسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية، معتبرة ذلك ذريعة لتدخلات مستقبلية.دور الولايات المتحدة:إشراف واشنطن على لجنة مراقبة الانتهاكات يثير مخاوف لبنانية من انحياز اللجنة لصالح إسرائيل.أسئلة محوريةكيف ستتم مراقبة التزام حزب الله والفصائل اللبنانية بعدم مهاجمة إسرائيل؟ما هي الآليات التي ستضمن تنفيذ الاتفاق بشكل عادل؟كيف يمكن أن تؤثر مهلة الـ 60 يومًا على الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان؟هل ستلعب الولايات المتحدة دورًا محايدًا أم ستزيد التوترات الإقليمية؟