حزب «الجيل»: سمير غطاس لم يتحر الصدق مع عمرو أديب وحديثهما عار من الصحة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب «الجيل»، خطورة ما تحدث به سمير غطاس، في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب، حول أن المصريين المتواجدين في غزة يتطلب حصولهم على تأشيرة إسرائيل لكي يعودوا إلى بلدهم، وهذا الحديث واضح تماما أنه عار من الصحة، وكان يجب عليهما تحري الصدق فيه؛ لأنها مسألة تتعلق بالهيبة والسيادة المصرية.
أضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القنصلية المصرية في غزة، هي من تتولى عملية تسهيل خروج المصريين من غزة إلى الوطن، مؤكدا أنها «سقطة» كان لا يجب أن يقع فيها سمير غطاس، وكان يجب أن يراجعه فيها عمرو أديب.
وتساءل رئيس حزب «الجيل»: «من أين أتى سمير غطاس، بهذه المعلومات الخاصة بحصول المصريين العائدين إلى وطنهم من غزة بتأشيرة خروج من سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، لذلك أرجو أن يكون في حديث سمير غطاس، عرض لما تقوم به الدولة من مهام جليلة بشأن تسهيل عودة المصريين وغيرهم من غزة عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غطاس عمرو أديب غزة معبر رفح سمیر غطاس
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
تعتبر الشائعات من أخطر الآفات التى تؤرق المجتمعات، فهى كالنار تشتعل فى الحطب الجاف، تدمر الأخلاق والقيم، وتزرع الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تهديد وحدة الوطن واستقراره، وتؤثر سلباً على سمعته ومكانته الدولية، وإذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة جسد الإنسان وأرضه وثقافته، فإن هناك حروباً أخرى تستهدف عقله ونفسه وهويته وقيمه ومبادئه، ألا وهى حرب الشائعات.
وعندما تحاول ميليشيات إلكترونية نعرف جيدًا من وراءها ويحركها من خلف ستار، أن تروج كذبة تتنافى مع الواقع ومع حقائق التاريخ وثوابت مؤسسة وطنية عريقة، هى القوات المسلحة، فالقضية هنا ليست مجرد شائعة ننفيها وانتهت القصة، وإنما هو مخطط يجب أن نلتفت إليه جيدًا وننتبه لخطورته ولا نمنح من يديرونه مساحة للتحرك أو فرصة لمزيد من الأكاذيب، بل يجب أن نكون أسرع تحركًا وأقوى ردًا وكشفًا لحقيقتهم وإظهار الحقائق وفضحهم أمام الرأى العام، فالقوات المسلحة تمثل عصب التماسك الوطنى وكتلته الصلبة وسياجه المنيع، وأحد أهم أسباب ثبات الدولة خلال السنوات الماضية هى قوة وصلابة القوات المسلحة وتماسك الشعب خلفها، وعندما تلقى الأكاذيب ويتم الترويج لها بهدف محاولة التأثير على العلاقة بين الشعب وجيشه فى محاولة لزرع فتنة متعمدة فى هذا التوقيت الصعب، فالأمر واضح وهو استهداف الجيش نفسه، لإحداث شرخ فى العلاقة الراسخة بينه وبين الشعب وبالطبع ستنال من استقرار وتماسك الدولة بشكل عام، والأهم أنها ستمنح فرصة لتنفيذ المخطط الإسرائيلى المعطل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب خارج دولته وتحديدًا إلى سيناء.
حرب الشائعات لن تنتهى ما دامت مصر قوية وما دام جيشها يزداد قوة يومًا بعد يوم لحماية أمنها القومى ومقدراتها، الحرب مستمرة وأغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية الدنيئة معروفة والانسياق وراءها هو الخطر الحقيقى على الوطن، حافظوا على وطنكم ولا تسمحوا لهؤلاء الشرذمة أن يشككوا فى جيشكم الذى يحمى وطنكم..
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.