علاقة قوية جمعت المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي - التي غيبها الموت اليوم عن عمر ناهز 73 عاما، ووالديها ملك الترسو فريد شوقي والممثلة القديرة هدى سلطان، ليس بسبب شهرتهما الفنية ولكن على حد وصفها في مقابلات تليفزيونية قديمة، أنهما كانا الأكثر حبا وحنانا وحزما وخلقا منها شخصية قوية.

رسائل فريد شوقي لابنته ناهد

لم تكن علاقة المنتجة ناهد فريد شوقي بوالدها كغيرها من إخوتها، إذ كانت الابنة المدللة له والأكثر قربا لقلبه، وبحسب ما قالته شقيقتها من الأب رانيا فريد شوقي في لقاء تليفزيوني سابق: “كان بيبعت لها جوابات غرامية”.

وزيرة الثقافة ونقيب الممثلين أبرز حضور جنازة المنتجة ناهد فريد شوقى وصول جثمان المنتجة ناهد فريد شوقى مسجد الشرطة

وهذه الرسائل أشارت لها أيضا ناهد في أكثر من مرة، وأرجعت رانيا السبب إلى أن والدها فريد شوقي كان شديد التعلق بها وكانت ابنته المدللة، وأوضحت رانيا: “كان بيبعت لها رسائل غرامية لما يكون مسافر كان مع ناهد عشق كبير”.

ناهد فريد شوقي.. الابنة المدللة

وعن سبب اختلاف علاقته معهما، أرجعت رانيا السبب إلى فارق السن بينها وبين إخوتها، لأن ناهد كانت أكبر سنا، مضيفة: “احنا لما جينا الوقت اختلف احنا كنا في مقام أحفاه بدليل إن احنا في أعمار أحفاده، وناهد لها حصة الدلع الأكبر من بابا”.

العلاقة القوية بالأم كانت من سمات عائلة “ملك الترسو” فلم يكن حب ناهد السباعي لأمها ناهد فريد جديدا، وعلى حد وصفها في لقاء جمعها بوالدتها الراحلة، أن قوة العلاقة بالأم واحد من الأمور المقدسة في تاريخ العائلة.

ناهد فريد شوقي والأم الحنونة هدى سلطان

وتحدثت ناهد فريد شوقي عن والدتها الممثلة القديرة هدى سلطان، وقالت: “علاقتي بأمي أوصفها إني محظوظة إن هدى سلطان أمي مش عشان شهرتها الفنية لكن لأنها نموذج ورمز العطاء بلا حدود”.

وكشفت أن شخصيتها تجمع الكثير من شخصية “فاطمة تعلبة” الأم الحنونة الحازمة التي جسدتها في مسلسل “الوتد"، متابعة: “حب الناس لها في التليفزيون حقيقي، الحنان والحزم والجمال من صفاتها وفيها كتير من فاطمة تعلبة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتجة ناهد فريد شوقي الوتد هدى سلطان رانيا فريد شوقي ناهد فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف. 

ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.

تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة

كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية. 

وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.

كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.

رغبتها في العودة إلى دار الأمل

أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا. 

وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة. 

لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.

التدخل السريع لإنقاذ الفتاة

في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها. 

وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.

وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.

تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها

أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.

ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.

تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
  • السيدة الأولي لجمهورية كينيا تزور وزارة التضامن وتتفقد معرض الأسر المنتجة
  • أحمد شوقي يلتقي جورج أورويل
  • استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025
  • رانيا فريد شوقي ضيف شرف “حسبة عٌمري” مع روجينا
  • أسعار القهوة ترتفع أكثر والسبب تهديدات ترمب
  • رانيا فريد شوقي ضيف شرف "حسبة عٌمري " مع روجينا
  • داليا مصطفى: ابني سليم يغار عليّ وطلب عدم ارتداء المايوه في البحر