مقتل امرأة أمريكية في هجوم سمكة قرش بـ الباهاما
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربي، تقريرا عن مقتل امرأة أمريكية تبلغ 44 عاماً، نتيجة هجوم من سمكة قرش، وذلك خلال ممارستها التجديف قبالة شاطئ أحد المنتجعات في جزر الباهاما، وفق ما أفادت شرطة هذه الجزر في بيان.
وأوضح البيان أن "المرأة كانت تمارس التجديف برفقة رجل قبالة شاطئ منتجع يقع في غرب (جزيرة) نيو بروفيدنس عندما عضتها سمكة قرش".
وتولى أحد عناصر الإنقاذ البحري من المجمع الفندقي نقل المرأة والرجل إلى الشاطئ قبل إجراء الإسعافات الأولية لهما، بحسب المصدر نفسه.
تحقيقاً فُتِح في الحادث
وأشارت الشرطة إلى أن تحقيقاً فُتِح في الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة قرش المنتجعات الباهاماس شاطء الاسعافات الاولية
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.