سهم باركليز يتراجع بعد خفض "قطر القابضة" حصتها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انخفض سهم باركليز، الثلاثاء، بعدما تحركت شركة قطر القابضة، أحد أكبر المساهمين في البنك، لبيع أسهم لها بنحو 510 ملايين جنيه إسترليني (644 مليون دولار)، مما قلص استثماراتها في البنك خلال فترة أزمة.
وأبلغ مصدر مطلع وكالة رويترز بأن سهم باركليز بيع في نحو الساعة 2120 بتوقيت غرينتش أمس الاثنين بسعر 141 بنسا، بما يقل بنحو 1.
ووفقا لمسودة سابقة بشروط البيع، تعادل الحصة المعروضة 2.4 بالمئة تقريبا من أسهم البنك القائمة.
ويأتي بيع الأسهم في الوقت الذي يشرع فيه باركليز في خفض التكاليف وزيادة سعر سهمه، الذي انخفض إلى النصف منذ أن استثمرت فيه قطر لأول مرة عام 2008. وامتلكت قطر سبعة بالمئة من أسهم باركليز في 2012.
وانخفض سهم باركليز بنحو 4.5 بالمئة في التعاملات صباح اليوم الثلاثاء، ونزل 2.4 بالمئة الساعة 1247 بتوقيت غرينتش.
وقالت أحد المساهمين المؤسسين في باركليز لوكالة رويترز إن التوقيت يبدو غريبا قبل تحديث استراتيجية البنك في فبراير، لكنه أضاف أن المستثمرين غالبا ما يتداولون لأسباب لا تتعلق بالضرورة بالأداء الأساسي للسهم المعني.
وأصبحت قطر أكبر مساهم في باركليز خلال الأزمة المالية عام 2008 عندما ضخت أربعة مليارات جنيه استرليني لإنقاذ البنك البريطاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باركليز قطر باركليز قطر القابضة باركليز قطر أسواق
إقرأ أيضاً:
صفقة ذخائر أمريكية جديدة لـإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولار
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل" في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن "الخارجية" وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة لـ"إسرائيل" في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114" وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.