تأكيد سياسي على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد سعدون، حسم امر اجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها خلال الشهر الجاري باتفاق الأطراف السياسية والحكومة والمفوضية، لافتا الى ان تأجيل الاقتراع لاشهر معدودة ليس مستبعداً لكن له ظروفه الخاصة.
وقال سعدون في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مفوضية الانتخابات على اتم الجهوزية والاستعداد لخوض عملية الاقتراع خلال الشهر الجاري، إضافة الى ان الأطراف السياسية بمجملها عازمة على اجراء هذه العملية في التاريخ المحدد لها”.
وأضاف ان “اللجوء الى خيار تأجيل الانتخابات مستبعد جداً، خصوصا ان جميع الأطراف المشاركة بالعملية الانتخابية قد حسمت امرها لاجراء عملية الاقتراع والتنافس فيما بينها على مقاعد مجالس المحافظات”.
وبين ان “الجميع مستعد للانتخابات ولاتوجد أي ظروف تدعو الحكومة للذهاب نحو خيار التأجيل الى موعد اخر، لكن قد يصار الى تأجيلها الى اشهر معدودة لاتتعدى نيسان المقبل، اذا دعت الحاجة الى اللجوء لهذا الخيار من اجل اتاحة مشاركة اطراف سياسية اخرى في عملية الاقتراع، على الرغم من ان التأجيل مستبعد جداً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.