مسؤولان إسرائيليان: أنفاق حماس فريدة من نوعها وهي مدن تحت الأرض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها فريدة من نوعها، في حين نقلت صحيفة بريطانية عن مسؤول آخر قوله إن تدمير أنفاق غزة أشبه بالخيال العلمي.
وقال ليفي إن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إطلاق الرهائن وإنهاء حكم حركة حماس.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تدمير أنفاق غزة أشبه بالخيال العلمي، رغم ما تنفقه الحكومة الإسرائيلية من موارد لإيجاد حلول لتحقيق هذا الهدف.
وكشف المسؤول أن تل أبيب تلقت مساعدة أميركية قدرها 320 مليون دولار مخصصة لتقنيات مكافحة الأنفاق لكن دون جدوى حسب تعبيره.
كما قال المسؤول الإسرائيلي إن حركة حماس تعلمت من الهجمات السابقة والحروب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة وكانت تهدف لتدمير الأنفاق.
ووصف المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته أن ما أنشأته حماس تحت قطاع غزة "يتعدى وصف الأنفاق وهو أشبه بمدن تحت الأرض".
وقال إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن شبكة أنفاق حماس بغزة أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة.
وفي سياق ذي صلة، زعمت قوات الاحتلال أنها عثرت على أكثر من 800 من فتحات الأنفاق في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الحالية.
وقالت إنها دمرت نحو 500 من فتحات الأنفاق باستخدام متفجرات لتدمير أنفاق طولها عدة كيلومترات.
وذكرت حماس قبل العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة الذي دخل أسبوعه الثامن إن لديها أنفاق بطول مئات الكيلومترات لخدمة وحماية قواعد عملياتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار العدو بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال الرشق في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات العدو وتنصله من التزاماته.
وأضاف أن تذرع العدو بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق.
وأشار إلى أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأوضح أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
واعتبر قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحاً لبنوده ويظهر عدم موثوقية العدو في تنفيذ التزاماته.
وطالب الرشق الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على العدو لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.