في يوم التجارة ضمن COP28.. ثاني الزيودي يطلق تقرير "استكشاف الأفق الأخضر"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أطلق وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني الزيودي، تقريراً حول السياسات التجارية ومساهمتها في جهود تحقيق أهداف الاستدامة تحت عنوان "استكشاف الأفق الأخضر: ديناميكيات استدامة التجارة العالمية".
ويقدم التقرير رؤى حول أهم الاتجاهات في مجال الاستدامة حول العالم، ويضم سلسلة من الحلول الخلاقة التي يمكن لوزراء التجارة حول العالم وضعها في الحسبان عند انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي فبراير المقبل.وجرى إطلاق التقرير ضمن يوم التجارة الأول من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك في النسخة الثامنة والعشرين التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي. أفضل الممارسات ويهدف التقرير إلى وضع التجارة العالمية ضمن سياق التحول الاقتصادي المستدام، وبحث تأثير تغيرات سلوك المستهلكين، وتحولات إستراتيجيات الاستثمار، وتطوير الأطر الجديدة للسياسات على سلاسل التوريد، ويلخص أهم الاتجاهات ضمن مجال المسؤولية البيئية ودوافعها، ويقدم لمحة عامة حول عمل الدول على تنمية تجارة صديقة للبيئة، وينتهي إلى عدة توصيات يمكن للوزراء تدارسها خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
ويعرض التقرير مجموعة من أفضل الممارسات بين الدول، ويستكشف الأفكار التي من شأنها أن تساعد في جعل التجارة أكثر استدامة، بما في ذلك تسهيل إنشاء معايير دولية للممارسات التجارية المستدامة والدعوة إلى دمج معايير الاستدامة في سياسات التجارة الوطنية.
وتشمل المجالات المطروحة للمناقشة بهدف ضمان استدامة التجارة تسهيل وضع معايير دولية للممارسات التجارية المستدامة، ودعم دمج معايير الاستدامة في سياسات التجارة الوطنية. أفكار مبتكرة وقال الدكتور ثاني الزيودي إن "التقرير يؤكد أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لإحداث أثر إيجابي في أهداف الاستدامة، كما يؤكد كيف يمكن للدول والحكومات تحقيق تأثير حقيقي عندما يتعلق الأمر بتشكيل مساهمة التجارة بشكل إيجابي في معالجة القضايا المناخية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر لديها أهم ممر ملاحي يخدم التجارة العالمية والملاحة
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة المصرية تأثرت كثيرا نتيجة الأحداث الجيوسياسية خاصة خط الملاحة على خطوط الملاحة العالمية، التي تعبر من قناة السويس، إذ تأثرت بما يحدث في باب المندب، واتساع دائرة الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، الذي طال باب المندب وأثر على حركة التجارية العالمية.
تدهور الملاحة البحرية أثناء الصراع بالمنطقةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الصراع بالمنطقة أدى إلى خروج خطوط التجارة العالمية بحثا عن الأمان الملاحي، وهو رأس الرجاء الصالح الذي كبّد خطوط الملاحة العالمية الكثير من التكلفة والوقت وأثر على حركة التجارة العالمية بشكل كامل.
قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي يخدم التجارة العالميةوتابع: «لكن هذه المحنة أبرزت دور مصر المحوري وما تملكه من أهم ممر ملاحي عالمي يخدم التجارة العالمية بالكامل، لذا اليوم بما شهدناه من دخول حيز التهدئة في المنطقة، يقع على عاتق مصر دور كبير خلال الفترة المستقبلية بالاهتمام بالتجارة العالمية ككل وليس الاقتصاد المصري فقط، باعتبار أن العالم يبحث عن خطوط نقل ملاحية أقل تكلفة، وهذا متوفر في البحر الأحمر وقناة السويس».
وواصل: «بدخول هذه التهدئة في المنطقة، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة صحوة جديدة لعودة قناة السويس، والملاحة في البحر الأحمر والبحر المتوسط عبورا بقناة السويس».