"أنا جعانة وبدي أشوف أهلي".. كلمات موجعة من طفلة فلسطينية فقدت أسرتها (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة منذ انهيار الهدنة الإنسانية يوم الجمعة الماضية.
ووصلت طفلة فلسطينية لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع بعد تعرضها وأسرتها لقصف إسرائيلي حيث عبرت بكلمات عما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في القطاع من حالة الفقد والجوع والعطش.
وعرضت "القاهرة الإخبارية"، مقطع فيديو للطفلة الفلسطينية التي عبّرت فيه عن فزعها وجوعها في آن واحد بعد أن تعرض منزلها للقصف، وقالت: "واحد أخدني وقالي بدي أوديكِ على المستشفى وركبوني سيارة وجئت فورا إلى هنا، وقلت له عمو عمو، أنا جوعانة كتير، مش متذكرة ما جرى، لكن بدي ماما وبدي مريم وإخواتي وتيسير، بدي أشوف أهلي".
وفي وقت سابق، أكد عبدالجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية وهناك إصابات خطيرة للغاية، ونحتاج إلى تدخل عاجل لفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأن نقص الوقود يقوض عمل سيارات الإسعاف في مختلف المناطق.
وأضاف «حنجل»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن 21 سيارة إسعاف فقط من أصل 54 تعمل في قطاع غزة، وأن قوات الاحتلال مستمرة في استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات، مضيفًا أن 5 مسعفين من طواقمنا استشهدوا، وأصيب 26 آخرون إثر القصف الإسرائيلي على غزة.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نعمل مع المنظمات الأممية منذ زمن، ونحن نتحرك في قوافل لإجلاء المصابين، ونعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، ويكون بالتنسيق مع هذه المؤسسات، ولكن في أرض الواقع أن الجميع مستهدف حتى هذه المؤسسات، والكل تحت النار في قطاع غزة.
العدوان على مستشفىأعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، أسفر عن سقوط 108 شهداء وعشرات المصابين، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وذكر مدير الصحة الفلسطينية، أن التيار الكهربائي انقطع عن مستشفى كمال عدوان، مشيرة إلى ان قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان بالدبابات والقناصة يطلقون النار على من يتحرك.
وأضاف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 7 آلاف نازح داخل مستشفى كمال عدوان الآن، وأن 4 مستشفيات فقط تعمل شمال غزة ونحو 55 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة.
وأشار إلى أن هناك تخوفا من مجزرة داخل مستشفى كمال عدوان كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، وأنهم لم يستطيعوا إجراء أي عملية جراحية بالمستشفى بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي فاقم الأزمة.
وأكد أنه تم استقبال 400 مصاب، ولديهم أكثر من 40 ألف مصاب، وأنه يجب إدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية لضمان استمرار العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة سرايا القدس قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار.
وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا.
في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.
وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود.