وسائل إعلام: إسرائيل تتحرك لتشكيل قوة دولية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
توجهت إسرائيل بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية هناك، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك بعد الهجمات التي استهدفت ثلاث سفن تجارية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر يوم الأحد.
وحسب وسائل الإعلام، فإن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل إلى تشكيلها، ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب.
وتستعد إسرائيل، لمزيد من الهجمات من قبل الحوثيين في اليمن على السفن الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين، ويجري فحص سبل العمل ليس بالضرورة بشكل مستقل، ولكن أيضا ضمن تحالف من الدول.
ومنذ بدء الحرب في غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، أي إحباط التهديدات الجوية من اتجاه اليمن على مدينة إيلات.
أفادت صحيفة "معاريف" الأحد بأن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.
وصرح البيت الأبيض الاثنين بأن الهجمات في البحر الأحمر "مدعومة بالكامل من إيران، رغم أن الحوثيين هم من نفذوها في اليمن"، بينما نفت إيران الاتهمات بتورطها في هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثيين مضيق باب المندب الملاحة بالبحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة
في ظل مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التعليم الأصيل وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال، تم إطلاق مبادرة لإعادة إحياء الكتاتيب القديمة.
هذه الخطوة تعيد إلى الأذهان الأثر الكبير الذي تركته الكتاتيب في تنشئة الأجيال الماضية، ليس فقط من خلال حفظ القرآن الكريم، بل أيضاً بتعليم القراءة، الكتابة، الحساب، والسلوك القويم.
مبادرة وزير الأوقاف على أرض الواقعصرّح الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد تم تفعيلها فور الإعلان عنها. وأوضح أنه تم اعتماد 20 كُتّاباً في مدينة الغردقة كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى تنشئة الأطفال بطريقة تجمع بين التربية الدينية السليمة واكتساب المهارات الأساسية.
وأضاف السباعي أنه تم عقد لقاءات مكثفة مع الأئمة والاستعانة بخريجي الأزهر ومعاهد الدعاة المؤهلين، حيث تم اختيار أربعة معلمين لتفعيل المبادرة. كما أكد أن هناك أسماء أخرى مرشحة تنتظر اعتمادها من الوزارة للتوسع في هذا المشروع التعليمي.
الكتاتيب: إرث تعليمي وثقافيويرى السباعي أن عودة الكتاتيب تمثل واحدة من القرارات الحكيمة التي اتخذها وزير الأوقاف، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمل بعداً تعليمياً وثقافياً هاماً. واسترجع ذكرياته قائلاً: "الكتاتيب كانت الركيزة التي ساهمت في تميزنا، حيث تعلمنا القراءة والكتابة والحساب قبل دخولنا إلى المدارس".
تحديات وآفاق التوسعرغم الإيجابيات العديدة التي تحملها المبادرة، أشار السباعي إلى بعض التحديات التي تواجه التنفيذ الكامل، ومنها الحاجة إلى المزيد من المعلمين المؤهلين والتوسع في عدد الكتاتيب بالمحافظة. ومع ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام الوزارة بتطوير التعليم ودعم القيم الإسلامية.
الكتاتيب كأداة لتأسيس أجيال المستقبلتعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على دور الكتاتيب في تأسيس الأجيال ودورها كمؤسسة تعليمية واجتماعية متكاملة تسهم في خلق أجيال مثقفة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.