كندا تمنع الأشخاص الذين رائحتهم كريهة من دخول المكتبات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ستتمكن المكتبات العامة في مدينة مونتريال بكندا قريبًا من منع دخول أي شخص لديه رائحة تزعج المستخدمين أو الموظفين.
من بين 19 منطقة تشكل مونتريال، اعتمدت 8 بالفعل الإجراء الذي يجب أن يدخل حيز التنفيذ في 1 جانفي 2024.
ويتعرض الأشخاص الذين لا يتبعون هذه القاعدة لخطر الطرد من المبنى العام. بالإضافة إلى غرامة تتراوح بين 350 و1000 دولار كندي (حوالي 240 إلى 680 يورو).
في حالة تكرار المخالفة، يمكن أن يستمر الاستبعاد لمدة شهر واحد. وستصل الغرامة بعد ذلك إلى 3000 دولار كندي، أو ما يزيد قليلاً عن 2000 يورو.
واستنكر جيمس هيوز، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية Mission Old Brewery، وهي جمعية تساعد المشردين في كندا. على قناة CTV News “القاعدة الجديدة.
في مواجهة الجدل الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة – خاصة بسبب قدوم فصل الشتاء -. أكد عمدة مدينة مونتريال فاليري بلانت أنه “لا يوجد مكان للتمييز في مونتريال تحت أي ظرف من الظروف […]. ومع ذلك، يجب أن يكون له مكانه في مونتريال”. يجب أن ندرك أن موظفي المكتبة يواجهون مواقف حساسة ومعقدة، والتي تتطلب إشرافًا أفضل.”
أكدت إدارة فاليري بلانت أنه سيتم إدراج صياغة جديدة في لوائح المكتبات. تلك التي تم اعتمادها “لا تعكس على الإطلاق رغبتها في إدراجها في الأماكن العامة بالمدينة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتمسّك بإقامة حفل لدعم إسرائيل لكن ضغوط تمنع مشاركة سموتريتش
رغم ضغوط منظمات غير حكومية، وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، من أجل إلغائه، تمسّكت الحكومةُ الفرنسية بإقامة الحفل الذي تنظمه جمعية "إسرائيل إلى الأبد" الفرنسية، الداعمة القوية للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، بباريس لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي.
هذا الحفل، تم تقديمه على أنه "تعبئة القوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية في خدمة قوة وتاريخ إسرائيل"، على هامش تجمع مؤيد لإسرائيل بمبادرة من حركة Betar الشبابية الصهيونية اليهودية المتطرفة.
لكن، على ما يبدو، نجحت الضغوط في إلغاء مشاركة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي أدى الإعلان عن حضوره الحفل، في البداية، إلى استنكار العديد من الجمعيات والسياسيين.
فقد أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مساء الثلاثاء، على قناة TF1، أن هذا الوزير، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة، ويُسرّع الاستيطان، وينفي وجود الشعب الفلسطيني، "لن يكون حاضرًا في هذا الحفل".
وهذا ما أعلنه المتحدث باسم بتسلئيل سموتريتش، مؤكدًا أن الأخير "لن يسافر إلى فرنسا في نهاية المطاف".
وكانت المحكمة الإدارية، التي لجأ إليها معارضو هذا الحدث، قد قضت بأنه "نظرًا لعدم ثبوت وجود تهديد واضح ووشيك، يرى قاضي الإجراءات المستعجلة أن الشروط غير متوافرة ليتمكن من أن يأمر الشرطة بمنع الحفل".
وتمت الموافقة على الحفل، يوم الأحد الماضي، من قبل الشرطة. وشاءت الصدف أن يقام عشية مباراة كرة القدم التي ستجمع، مساء هذا الخميس، المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي لكرة القدم في ستاد دو فرانس بباريس، رغم الدعوات العديدة لإلغائها هي الأخرى.
ونُظمت، يوم الخميس الماضي، في ساحة تروكاديرو الباريسية، وقفة ضد إقامة هذا الحفل، وذلك بدعوة من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، للتنديد بهذا الحفل.
شخصيات من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي طالبت بإلغاء هذا الحفل، وندّدت بوجود "ضيفه الاستثنائي"، الوزير اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، المعروف بتصريحاته وأفعاله المتعلقة بالإبادة الجماعية في غزة ، ولا سيّما رغبته في تجويع سكان غزة.
وفي عريضة نُشرت في صحيفة "ليمانتي" الفرنسية، دعا مؤسّسو جمعية "صوت يهودي آخر" (UAVJ) الدولة الفرنسية إلى أن تعلن أن بتسلئيل سموتريتش شخصٌ غير مرغوب فيه، معتبرة أن هذا الوزير، العنصري بشكل علني، وأحد مجرمي الحرب الذين أدانتهم "محكمة العدل الدولية"، ليس من المقبول رؤيته على الأراضي الفرنسية، حتى لو تمت دعوته بصفته الخاصة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي