الجهاد الإسلامي: تصريحات البيت الأبيض حول المناطق الآمنة كذب وغطاء للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض حول المناطق الآمنة “كذب وتوفير غطاء للإبادة الجماعية” التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني في الضفة الغربية جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي في إطار مخطط إفراع الأرض من أهلها.
وشددت الحركة على أنها لن تتوانى عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه، وأن حمام الدم الذي يرتكبه العدو لن يحقق له النصر في الميدان ولن يمنع عنه الهزيمة.
وأكدت أن “جرائم العدو في الضفة وغزة ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بأرضه والدفاع عن نفسه وحماية مقدساته وإنهاء الاحتلال.
ودانت حركة الجهاد في بيانها الصمت العربي المريب أمام حمام الدم الذي يشاهده العالم أجمع في غزة.. داعية إلى التحرك الشعبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.