القوى الوطنية والاسلامية ترفض كل محاولات التهجير وتحذر من التساوق معها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صفا
أكدت لجنة المتابعة للقوى الإسلامية والوطنية انّ كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني في نكبة جديدة ستبوء بالفشل, وأن الاحتلال سيندحر ويهزم وهو يجرّ ذيول الخزي والعار.
وحذرت القوى الإسلامية والوطنية من أي تساوق عربي وغربي مع مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، مؤكدةّ أن إدارة غزة والقرار الوطني هو شأن فلسطيني داخلي لا يسمح بالتدخل فيه جملة وتفصيلًا.
وشددت على ان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والقوى الغربية والحكومات الصامتة تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية والكوارث الإنسانية التي يندى لها جبين البشرية جمعاء.
وعن ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة, علّقت " لقد أثبت الاحتلال الصهيوني وشريكته الإدارة الأمريكية كذب إدعاءاتهم بوجود مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة حيث إن الاحتلال يستهدف النازحين المدنيين بالقتل والتهجير".
ولفتت الى استهداف قوات الاحتلال المباشر لمراكز الايواء والمستشفيات والمراكز والمدارس والمؤسسات المدنية في كل أنحاء قطاع غزة ولا زال يواصل عدوانه على كل شبر من أرض قطاع غزة.
وأكدت على أنّ بسالة مقاومتنا وثبات وصمود شعبنا ستتحطم عليه كل مؤامرات الاحتلال والأمريكان والمتواطئين على حدٍ سواء.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل مناصري القضية الفلسطينية للنفير العام وتوسيع دائرة الاشتباك المتواصل على الحدود والمدن والعواصم والسفارات الصهيونية والأمريكية والغربية المساندة للاحتلال حتى فتح المعابر وإنقاذ غزة من الكوارث الإنسانية ووقف فوري شامل لحرب الإبادة الجماعية فورًا.
وتوجهت بالتحية "لشعبنا الأبي الصامد العصي على الانكسار ولشهدائنا الأكرم منا جميعًا وللجرحى الأبطال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".