علاقة سامة تُسطر كلمة الختام في حياة شابة يافعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أنهى الشرير في قصتنا حياة فتاة في عُمر الزهور بعد أن استدرجها لوكر الثعبان وطحن عظامها بعد أن سحقها بسواعده الإجرامية.
سارت الضحية على درب الضياع حتى أسقطت نفسها في الوحل الذي سطر بمدادٍ أسود كلمة النهاية في قصتها مع الدُنيا.
اقرأ أيضًا: بسبب ساندويتش.. عاملة في مطعم تفقد حياتها
. أم تُفارق الدُنيا على يد طليقها الشرير
تأتينا الحكاية من ولاية إنديانا الأمريكية التي عثرت فيها السلطات المعنية على جثمان الشابة فاليري تيندال – 17 سنة بعد الإعلان عن تغيبها منذ ما يقارب 6 أشهر.
وألقت الشرطة القبض على جار العائلة ويُدعى باتريك سكوت، ووجهت له جهات الإدعاء اتهاماً بإنهاء الحياة، وتم احتجازه في سجن مقاطعة راش.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن المُتهم سكوت اعترف للشرطة أنه خنق الضحية باستخدام حزام، وذلك في غرفة نوم منزله يوم 7 يونيو الماضي.
وقال المُتهم الذي يبلغ من العُمر 59 سنة: "لقد وضعت الحزام حول رقبتها، وواصلت الإمساك به حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".
وبرر الجاني جريمته البشعة بالقول إن الضحية حاولت إغوائه وابتزازه حتى يشتري لها سيارة جديدة، على حد قوله.
وأكد الجاني على أنه احتفظ بجثمان الضحية في مكتبه حتى تمكن من صناعة صندوق لها لدفنها به.
ولفت التقرير إلى أن علاقة الراحلة مع الجاني كانت في الأساس علاقة عمل، وكانت الضحية تعمل بمقابلٍ مالي في أعمال جز العشب لصالح أعماله في مجال تنسيق الحدائق بالصيف.
وقالت السيدة شينا سانديفور، والدة المجني عليها :"ابنتي كانت على علاقة بالجاني، كانا صديقين، وكانت تعمل معه".
وأضافت :"ابنتي الراحلة كانت صديقة حفيدته، وكُنا نخرج معهم للتنزه">
وأكدت الأم على أنها شعرت بعدم الراحة بسبب علاقة ابنتها بالرجل الذي يكبرها في السن، وقالت عنه :"كان يتصرف كحبيبٍ غيور عليها"، وكان يتتبع هاتفها المحمول.
ولم تكن ترى المجني عليها أي مُشكلة في علاقتها بالرجل لكونه رئيسها في العمل.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة البشعة، والدوافع الحقيقية للقيام بها لدى الجاني، وسيكون أهل المجني عليها تواقين لحُكم القصاص في حق من هانت في عينيه روح فقيدتهم الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة علاقة سامة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
لبشرة شابة.. تجنبي هذه الوجبات قبل النوم
حذر خبراء في الأمراض الجلدية من وجبات خفيفة شائعة يتناولها البعض قبل النوم، قد تسرّع من ظهور التجاعيد وترهل الجلد، بسبب تأثيرها السلبي على مستويات الأنسولين والالتهابات في الجسم.
أوضحت الدكتورة كيت جيمسون، طبيبة الأمراض الجلدية في Youth Lab AUS، أن الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع، مثل رقائق البطاطا والبسكويت والشوكولاتة البيضاء بالإضافة إلى مشروبات الطاقة، قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، ما يسبب التهابا داخليا يساهم في انهيار الكولاجين وزيادة الإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تسريع شيخوخة الجلد.
وأشارت جيمسون إلى أن اختيار وجبات خفيفة صحية يساعد في استقرار مستويات الأنسولين ويمد الجسم بالعناصر الضرورية التي تدعم عملية إصلاح وتجديد خلايا الجلد أثناء النوم.
وتؤكد هذه التوصيات دراسات علمية، من بينها دراسة نشرت في Molecular Aspects of Medicine، أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع لا تؤدي فقط إلى تسريع شيخوخة الجلد، بل قد تزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
لذلك، ينصح بتجنب هذه الأطعمة ليلا واختيار بدائل مغذية للحفاظ على بشرة أكثر شبابا وصحة على المدى الطويل.
وفيما يلي بدائل صحية للحفاظ على نضارة البشرة:
- التوت.
- أعواد الجزر مع الحمص.
- الجبن القريش.
- حفنة من اللوز.
- تفاحة مع زبدة الفول السوداني.