اول ضحية بالجيش اللبناني جراء القصف الإسرائيلي على الجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قتل جندي لبناني، اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزا للجيش جنوبي البلاد، ليكون أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد بالحدود الجنوبية. وقال الجيش اللبناني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع إكس، إن "مركزا عسكريا للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة تعرض لقصف من قبل العدو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن الاستهداف أسفر عن مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل يومي في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
إلا أن الهدوء خيّم في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مع بدء سريان اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وفي لبنان، خلّفت عمليات تبادل إطلاق أكثر من 110 قتلى، معظمهم مسلحون من حزب الله وعدد من المدنيين، من بينهم ثلاثة صحفيين، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.
وقُتل ستة جنود إسرائيليين وثلاثة مدنيين على الأقل في إسرائيل في هجمات نفذت من لبنان، بحسب السلطات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الأمن العام اللبناني، اليوم الأحد، عن توقيف عدد من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان يومي 22 و28 مارس.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، قد دعا، يوم الجمعة الماضي، الجيش إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسط تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان.
وفي بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، شدد سلام على "ضرورة استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة"، في إطار المساعي لضبط الأمن ومنع أي تصعيد غير محسوب. كما حذر من خطورة تجدد العمليات العسكرية على الحدود، مؤكداً أن "الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قراري الحرب والسلم"، في إشارة إلى التزام الحكومة بتجنيب البلاد أي مواجهة غير محسوبة العواقب.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن اعتراض قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث أوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن إحدى القذيفتين تم اعتراضها، بينما سقطت الأخرى داخل الأراضي اللبنانية.