بينها «دانون» و«نستله».. شركات ألبان تعلن في «كوب 28» تحالفاً لخفض الميثان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تبدأ ست من أكبر شركات منتجات الألبان (الحليب)، في العالم، قريباً، الكشف عن انبعاثات غاز الميثان بمزارعها، في إطار تحالف دولي جديد تم إطلاقه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، المنعقد في دبي.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تتسبب الثروة الحيوانية بنحو 30% من انبعاثات غاز الميثان التي يسببها البشر على مستوى العالم من مصادر، مثل روث وتجشؤ الأبقار.
وستبدأ الشركات المشاركة في تحالف الحد من غاز الميثان الناتج عن منتجات الألبان: وهي دانون، وبيل جروب، وجنرال ميلز، ولاكتاليس، يو.إس.إيه، وكرافت هاينز، ونستله، في الإبلاغ عن انبعاثات غاز الميثان من مزارعها بحلول منتصف عام 2024، وستقوم بإعداد خطط عمل بحلول نهاية ذلك العام.
ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن أثر غاز الميثان أقوى نحو 30 مرة من ثاني أوكسيد الكربون، ما يجعله موضع تركيز رئيسي للجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
توفير دعم للمزارعين وقال كريس أدامو، نائب رئيس الشؤون الحكومية والعامة في شركة «دانون»: «إن الحد من انبعاثات غاز الميثان الناتج عن منتجات الألبان، يعني توفير دعم فني ومالي للمزارعين في جميع أنحاء العالم لتجربة الحلول الممكنة، مثل إضافات الأعلاف».
وأضاف: «لا يوجد حل سحري يناسب جميع المزارع، علينا أن نبحث مجموعة كاملة من الخيارات المختلفة في مناطق جغرافية مختلفة».
وتعهدت شركة دانون هذا العام، بخفض انبعاثات غاز الميثان من سلسلة توريد الحليب الطازج بنسبة 30% بحلول عام 2030.
ووفقاً لتقييم أجراه تحالف المناخ والهواء النظيف عام 2021 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن الحد من انبعاثات غاز الميثان الناجمة عن النشاط البشري بنسبة 45% خلال هذا العقد، سيسهم في الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة العالم عند مستوى أقل من درجتين مئويتين.
وقالت كاتي أندرسون، المدير الأول لأعمال صندوق الدفاع عن البيئة، في مؤتمر صحفي: «إن الشركات المشاركة في التحالف الجديد ليست بحاجة للتعهد بتقليل انبعاثات الميثان بنسبة محددة، لكن وجود قياس أقوى، وإبلاغ من الأدوات الرئيسية للشركات لتقليل انبعاثاتها في نهاية المطاف».
وأضافت أندرسون: «هذا يؤدي إلى مزيد من المساءلة».
ويمثل إنتاج الغذاء عالمياً، نحو ثلث انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. (رويترز)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة انبعاثات غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن أسماء مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهم بـ«دفعة التبادل الثانية»
كشفت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن أسماء المجندات الإسرائيليات اللاتي سيتم الإفراج عنهن في دفعة التبادل الثانية.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، إنه “وفي إطار صفقة “طوفان الأقصى” ستفرج كتائب “القسام” اليوم السبت عن 4 مجندات إسرائيليات”.
وأضاف أبو عبيدة أن “المجندات الإسرائيليات اللواتي سيفرج عنهن هن كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج”.
وصرح الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” بأنهم “مستعدون للقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحديث بهدوء في كل المجالات التي تهم البلدين، مشيرا إلى أنه من الأفضل الاعتماد على حقائق اليوم”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “تلقيه قائمة بأسماء عدد من المجندات اللاتي ينتظر أن تفرج عنهن حركة “حماس” في سياق صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة”.
في السياق، كشف موقع أكسيوس، أن “إسرائيل ستواصل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة رغم اعتراضها على قائمة المجندات المتوقع الإفراج عنهن والتي قدمتها حركة “حماس”.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم “إنه في جلسة تشاورية عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر مواصلة عملية إطلاق سراح الأسرى والسجناء الفلسطينيين، على الرغم من أن القائمة التي قدمتها حماس لم تتطابق مع الاستنتاجات الأولية”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن “إسرائيل تدرس ما إذا كانت سترد على انتهاك حماس بخطوة إسرائيلية ما، لكن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن”.
إسرائيل تحدد للأونروا موعدا لمغادرة القدس ووقف أنشطتها
حدّد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، مهلة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لوقف أنشطتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تشغلها.
وقال دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن “الأونروا” يجب أن “توقف عملياتها في القدس، وتخلي جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة بحلول 30 يناير”.
وشدد دانون في رسالته على أن هذه “التطورات هي رد مباشر على المخاطر الأمنية الجدية التي يشكلها اختراق حماس ومنظمات إرهابية أخرى لوكالة الأونروا ورفض الوكالة معالجة المخاوف الجدية والمادية التي أثارتها إسرائيل ومعالجة الوضع”.
واعتبر أن “الأونروا” قد أخلّت “بالتزامها الأساسي بالنزاهة والحياد بشكل لا يمكن إصلاحه”.
وتأتي الرسالة في “أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967”.