الثورة نت|

عقدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، اليوم، لقاءً مع قيادة أمانة العاصمة.

وفي اللقاء أكد العلامة مفتاح أهمية الحملة في نصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وأشار إلى أن العدوان على غزة رسالة أمريكية بأن كل من يرفض الخضوع لهيمنة أمريكا سيكون عرضة للاستهداف.. مؤكدا بأن معركة “طوفان الأقصى” أفشلت مخططات ومؤامرات العدو الأمريكي الصهيوني.

وأشاد رئيس اللجنة بصمود واستبسال الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني البربري، رغم المجازر والجرائم الوحشية والتهجير القسري التي يتعرض لها أبناء غزة، بدعم أمريكا ودول الغرب الكافر وتواطؤ دولي وعربي مخزي.

ولفت إلى أن اليمن أصبح شريكا في المواجهة وعلى أعلى المستويات وهذا شرف لليمنيين، ويعتبر أصوب قرار يتخذه اليمن، كونه استباقا لما كان قادم من المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة بأكملها.. مبيناً أن هذا اللقاء يأتي تدشيناً للنزول الميداني إلى المحافظات في إطار برنامج ومهام اللجنة العليا لنصرة الأقصى.

وأكد العلامة مفتاح أن المرحلة الراهنة تستوجب من الجميع التحرك الجاد والمستمر لتعزيز قوة الجبهة الداخلية ورفع مستوى الجاهزية في مختلف المجالات وتطوير الأداء العام والاستعداد التام، وأن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية لإفشال مؤامرات الأعداء.. مشيداً بالعرض المسلح الشعبي لأبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وثمن جهود أمانة العاصمة وأجهزتها التنفيذية في تنفيذ حملات التوعية لمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية وتوزيع وتركيب اللوحات والملصقات التوعوية في الشوارع والمولات والمحلات التجارية.. حاثاً على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى العمل وفقاً لخطة اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى.

وشدد على أهمية مواصلة الاستنفار والتحشيد والتعبئة العامة في الجانبين الرسمي والشعبي، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز خيار وسلاح المقاطعة الاقتصادية وأثرها الكبير على الأعداء في سياق المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني الغاصب، ونصرة الشعب الفلسطيني.

بدوره لفت عضو اللجنة – وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، إلى أهمية اللقاء مع قيادة أمانة العاصمة في إطار التعاون والتنسيق لتنفيذ موجهات وخطط اللجنة وحملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات التي تساهم في دعم العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.

وأكد أهمية تنسيق الجهود والعمل الموحد والمنظم لإنجاح حملة المقاطعة والتوعية المجتمعية والتركيز على إيصال الرسائل التوعوية المؤثرة للمواطن بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة وترسيخ ثقافة المقاطعة في كل منزل ومواطن، كواجب ديني ووطني على كل مسلم.

ونوه الوزير الشامي، بالجهود المبذولة لأمانة العاصمة والعمل الملموس والمؤثر في الميدان وتنفيذ حملات توعية لمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية، وتركيب اللوحات والملصقات التوعوية في مختلف المديريات وفقا لخطة اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى.

بدوره استعرض أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الجهود والأعمال الميدانية المنفذة خلال الأيام الماضية، لقيادة أمانة العاصمة، والتي شملت عقد لقاءات موسعة في مختلف المديريات لمتابعة العمل وفقاً لموجهات وخطط الحملة.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ حملات ميدانية موسعة لمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.. مؤكدا على تكثيف الجهود وأعمال النزول الميداني لتنفيذ خطط وحملات المقاطعة الاقتصادية، وحشد الطاقات واستمرار التعبئة العامة لإنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

حضر الاجتماع عضو اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى طه السفياني، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكلاء الأمانة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الأمریکیة والصهیونیة الوطنیة لنصرة الأقصى أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.

أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم. 

وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.

وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.

مقالات مشابهة

  • ضبط آلاف السيارات والدراجات غير المجمركة في أمانة العاصمة
  • أمانة منطقة الرياض تنجز أعمال تشغيل وصيانة لطرق العاصمة
  • استعدادات لفتح سائلة صنعاء القديمة
  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر منصة “بلدي
  • لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
  • أمانة بغداد: العاصمة ستشهد إنشاء 12 كراجًا متعدد الطوابق
  • تولسي جابارد- من العسكرية إلى قيادة الاستخبارات الوطنية الأمريكية
  • مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
  • اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي
  • اللجنة العليا المنظمة لـ"آيدكس ونافدكس" ومؤتمر الدفاع الدولي تُتابع التحضيرات النهائية