بعد ما جرى في باريس.. أوروبا تخشى خطرا كبيرا خلال أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حذرت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، من مواجهة أوروبا "خطرا كبيرا بوقوع هجمات إرهابية" خلال عطلة عيد الميلاد بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء هذا التحذير في وقت يجري فيه محققون فرنسيون تحقيقات في الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع بالقرب من برج إيفل في باريس.
وأثيرت تساؤلات بشأن الصحة العقلية للمشتبه به، الذي أقسم بالولاء لتنظيم داعش، قبل أن يطعن سائحا ألمانيا-فلبينيا حتى الموت، ويصيب شخصين آخرين بمطرقة.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون للصحفيين "مع الحرب بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعنا ومع موسم العطلات المقبل، هناك خطر كبير لوقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي".
وقالت خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "رأينا (ما حدث) مؤخرا في باريس، وللأسف رأيناه في وقت سابق أيضا". ولم تقدم أي تفاصيل بشأن أي معلومات قد تكون أدت إلى تحذيرها. ولم يستجب مكتبها على الفور لطلبات الحصول على التفاصيل.
امتدت إلى أوروبا تداعيات هجمات حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، والرد العسكري الإسرائيلي المستمر الذي يقول مسؤولو الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15890 فلسطينيا.
وشهدت العديد من العواصم الأوروبية في الأسابيع الأخيرة، مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين ودعم إسرائيل أيضا، وسط تصاعد موجة معاداة السامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشن هجمات صاروخية ضد شمال إسرائيل وجيش الاحتلال
أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 عن شن هجمات صاروخية ضد عدد من المناطق في شمال إسرائيل.
وقال الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان إنه شن هجوما صاروخيا على مدينة صفد المحتلة، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الله أنه تحركًا لِقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة لبلدة مارون الراس، بهجوم صاروخي.
وفي وقت سابق، بدأ المواطنين اللبنانيين في مدينة بعلبك النزوح بأعداد كبيرة إلى منطقة البقاع، إلى جانب دير الأحمر وعكار.
وأشارت مصادر متابعة عبر موقع "النشرة" اللبناني إلى أنه "ونتيجة لهذه الحركة امتلأ ١١٨ مركز من أصل ١٢٠ مركز إيواء في زحلة وراشيا والبقاع".
وأوضحت المصادر أن "الأرقام في عكار تختلف فبينما سجل وجود ما يفوق ٦٠ الف نازح في المنازل هناك ما بفوق ٧ آلاف نازح في عكار موجودين في مراكز الإيواء أي ١٠٪ تقريبا من النازحين في مراكز الإيواء والبقية في منازل في القضاء".