الاقتصاد إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة جدة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة جدة، أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد ، بالتعاون مع جامعة جدة، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة جدة،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة جدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، بالتعاون مع جامعة جدة، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة جدة.
يأتي ذلك بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة للجامعة كافة البالغ عددها 284 مبنى، بإجمالي مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع تقريبًا، وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
مسوحات ميدانيةقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري، إن الشركة أجرت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة.
8 معايير لرفع كفاءة الطاقةوأضاف أن الشركة بين لها أهمية تطبيق 8 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض وحدات التكييف المدمجة والمنفصلة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب أجهزة التحكم بالتكييف لتحسين الأداء ورفع كفاءة أنظمة التكييف.
وأشار إلى أن المعايير شملت المعايير تركيب عازل حراري لقنوات مرور الهواء لبعض وحدات التكييف المدمجة وتركيب أجهزة التحكم لبعض مراوح الشفط، وترقية نظام التحكم في المبنى وربطه بنظام التحكم بالتكييف.
ونوه بأن ترشيد ستعمل على تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة جدة.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 21 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 17 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 18% تقريباً.
وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 6 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي ألفيّ طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 37 ألف شتلة سنويًا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستكمل استحواذها على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بإسبانيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن استثمارها في مشروع «فالي سولار»، من خلال شركتها التابعة «سايتا»، وهو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة فالنسيا الإسبانية.
ويمثل هذا المشروع الرائد، الذي تم تطويره في البداية من قبل الشركة المشتركة بين «جينيا سولار إنرجي» و«سولار فينشرز»، خطوة جديدة تعزّز التزام «مصدر» بتوسيع انتشار مشاريعها وتسهم في نمو قطاع الطاقة المتجددة في إسبانيا.
وتشكّل هذه الاتفاقية مرحلة متقدمة لمواصلة تطوير المشروع الذي يقع في بلدات أيورا، وجارافويل، وزارا بمنطقة فالنسيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول النصف الأول من عام 2027، وسيضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 234 ميجاواط، مع إمكانية إضافة نظام بطاريات هجين لتخزين الطاقة بقدرة 259 ميجاواط.
ويشمل مشروع فالي سولار مبادرات تدعم التنوع البيولوجي والمجتمعات المحلية، ويقدم مثالاً رائداً للتكامل بين حماية الحياة البرية المحلية وإنتاج الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام «مصدر» بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وتعدّ «مصدر» واحدة من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم. ويُؤكد استحواذ «سايتا» على مشروع «فالي سولار» التزام «مصدر» بدعم جهود تحوّل الطاقة في إسبانيا، بينما تُواصل خططها للتوسع في شبه الجزيرة الأيبيرية وقارة أوروبا عموماً، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز قدرة محفظتها من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وتُرسخ هذه الاتفاقية بين «سايتا ييلد» و«جينيا سولار» و«سولار فنتشرز» ريادة مشروع «فالي سولار» كنموذج مثالي للتنمية المستدامة، إذ يجمع بين إنتاج الطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الالتزام تجاه المجتمع.
كما يُمثل المشروع خطوة بارزة نحو إزالة الكربون وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به للمبادرات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. وتسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة، كما تضع أساساً لنموذج تعاوني يمكن تكراره في المشاريع المستقبلية.
وبخصوص عملية الاستحواذ، فقد قدمت كل من «واتسون فارلي أند ويليامز» و«جي أدفايزري» و«إي واي» و«فينيرغرين«» خدمات استشارية لشركتي «سولار فينشرز» و«جينيا سولار إنرجي»، بينما استعانت «سايتا ييلد» بشركات «بروسيتا» و«سوليدا»و «بيريز- لوركا».