إن كنت من محبي الرحلات والسرعة، إليك نصائح خبير بشأن الإطار الملائم لمركبتك
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أثير- خالد الراشدي
تُعد إطارات المركبات جزءاً أساسياً للقيادة الآمنة، وتحتاج إلى تغيير دوري كونها كثيرة الاستهلاك، ولا يملك الكثير الخبرة الكافية لمعرفة النوع الأمثل من الإطارات لمركباتهم.
حول هذا الموضوع تواصلت “أثير” مع أدهم الوهيبي خبير في المركبات، وقال نعتبر الإطارات من أهم عوامل السلامة في المركبة، حيث أنها توفر القيادة المريحة و تجنب قائد المركبة من الوقوع في الحوادث لا سمح الله ، وهناك أشكال عديدة واستخدامات كثيرة لها يحددها قائد المركبة حسب استخدامه.
ويذكر الوهيبي بأن الإطارات تأتي بأنواع عديدة ومختلفة، وكثرة الشركات المصنعة في الوقت الراهن تجعل المستهلك في حيرة من أمره، ولكن في بادئ الأمر هناك قياسات محددة لكل سيارة، تكون عادة مكتوبة في الباب جهة قائد المركبة، وهي تحتوي على قياس الإطار وارتفاعه وعرضه وتكون هذه هي القياسات التي وضعها المصنع للمركبة، حسب مقاييس الأمان والراحة بما يتناسب مع المركبة.
وأضاف الوهيبي: يفضل البعض قيادة المركبات خارج الطريق، مثل القيادة في الرمال، والقيادة في المناطق الجبلية وهناك أيضاً محبي السرعة والباحثين عن ثبات في سرعات معينة، ومن هذا المبدأ يجب على الزبون تحديد رغبته في نمط قيادته.
ويقول الوهيبي: بالنسبة للمركبات التي تكون مجهزة للقيادة خارج الطريق، ويكثر تجهيزها مع انطلاق موسم الشتاء، ننصح المستهلك باختيارها بعناية بما يتوافق مع مركبته، حيث أن هناك إطارات حجرية تسبب بعض الضوضاء وليس الهدوء المعتاد داخل المركبة بالمقارنة مع إطارات المركبة الأساسية من المصنع، ولكن يقوم المستهلك بتعديل مركبته لتلائم الطرق الوعرة وتستطيع أن تتحمل أكثر وتساعده على الثبات في المناطق الجبلية. أما الإطارات المناسبة لمحبي السرعة فهناك أنواع عدة منها للسرعات العالية تعطي شعور بالثبات أكثر من غيرها، ولكن لا تكون مريحة مثل الأساسية من المصنع، حيث أنها تكون ذات ارتفاع منخفض مما تعكس تفاصيل الشارع أو الطريق داخل المركبة، أما المركبات التي تكون للاستهلاك اليومي، دائماً ننصح بالتقيد بالقياسات التي حددها المصنع من حيث الارتفاع والعرض لتمنح قيادة أمنة ومريحة وعملية أكثر.
ويذكر الوهيبي: يجب تفقد الإطار في كل سنة حسب جودة الإطار واستهلاكه، حيث يجب تفقد الإطار في حالة كثرة استخدام المركبة مثل قطعها مسافة 100000 كم، وكذلك المركبات التي تقف لفترة طويلة من الزمن مما يجعل الإطار متصلب ويشعر المستهلك بالرجفة عند قيادة المركبة فيكون هذا دليل على تلف الإطار والحاجة لاستبداله.
ويختتم الوهيبي حديثه بأن الشركات المصنعة للإطارات كثيرة ومتنوعة، ولكن نحن ننصح بالعلامات العالمية المتعارف عليها ولو كان هناك فرق في السعر، نظراً لما توفره جودتها من قيادة أمنة ومصداقية أكثر للمستهلك.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحاديث حول “التعديل الوزاري” وكأنه حلم مؤجل، يواجه تعقيدات كبيرة بين مطالب التغيير وضغوط القوى السياسية.
وآخر التصريحات الصادرة عن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تكشف عن أزمة سياسية عميقة تهدد بتقويض أي محاولة جدية لإجراء التعديلات المرتقبة.
السوداني، الذي بدا واثقًا من تقييماته بشأن استبدال ما بين 4 إلى 6 وزراء، أشار في تصريحات الخميس الماضي إلى أن “عرقلة مقصودة” تقف حائلًا دون تحقيق ذلك.
وقال في مؤتمر صحفي إن بعض القوى السياسية طالبت بتعديلات “شكلية” فقط، وهو ما وصفه بغير المقبول في ظل تقارير الأداء التي أكدت حاجة بعض الوزراء إلى استبدال. ومع ذلك، يبدو أن معارضة القوى المتنفذة، خاصة تلك المحسوبة على “الإطار التنسيقي”، قد أغلقت الباب أمام أي تحرك في هذا الاتجاه.
في حديثها على منصة “إكس”، كتبت مواطنة تدعى لمياء الحسن: “البلد يعاني من أزمات اقتصادية وتعليمية وصحية، والسوداني يتحدث عن تقييمات.. أين الحلول الفعلية؟ التعديل الوزاري ليس رفاهية، بل ضرورة!”. تغريدة الحسن عكست إحباطًا شعبيًا يتصاعد مع استمرار الجمود السياسي.
وقال مصادر إن “الكتل السياسية تخشى أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف نفوذها داخل الحكومة. هناك وزراء لا يمكن المساس بهم لأنهم يمثلون مصالح فئوية وطائفية”. وتابعت أن “السوداني يحتاج إلى دعم أقوى من القوى المعارضة للإطار التنسيقي لتمرير التعديلات، وهو ما يبدو صعبًا في الوقت الحالي”.
وفي منشور على “فيسبوك”، أشارت تغريدة إلى أن “استمرار العجز عن إجراء التعديلات يعكس افتقار الحكومة لحرية القرار. التوازن السياسي الذي جاء به السوداني إلى السلطة هو نفسه ما يقيده اليوم، ويدفع بالشارع العراقي نحو مزيد من الاستياء”.
بينما قال المواطن عبد الله الموسوي من بغداد عبر فيسبوك: “إذا كانوا يعجزون عن تغيير وزير فاشل، كيف سيتخذون قرارات أكبر؟ كل شيء في العراق يتمحور حول الصفقات السياسية، والشعب هو من يدفع الثمن”. تعليق الموسوي يتماشى مع حالة عامة من انعدام الثقة في الطبقة السياسية.
وافادت تحليلات أن الأزمة الحالية ليست مجرد أزمة تعديل وزاري، بل هي انعكاس لصراع عميق داخل “الإطار التنسيقي” نفسه، حيث تختلف المصالح وتتصادم الرؤى بشأن كيفية إدارة الحكم.
ووفق معلومات فإن بعض قوى الإطار ترى في أي تعديل وزاري تهديدًا لتوازنات حرصت على بنائها منذ تشكيل الحكومة.
على الجانب الآخر، يرى مراقبون أن السوداني ربما يراهن على الضغط الشعبي، أو حتى على التفكك التدريجي لتحالف القوى الرافضة للتعديل، لتحقيق اختراق ما.
وقال تحليل إن “الأزمة قد تدفع السوداني لتفعيل أدوات دستورية أخرى، مثل الاستجوابات البرلمانية، التي قد تخلق زخمًا سياسيًا يسمح بتمرير تغييرات محدودة على الأقل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts