أثير- خالد الراشدي

تُعد إطارات المركبات جزءاً أساسياً للقيادة الآمنة، وتحتاج إلى تغيير دوري كونها كثيرة الاستهلاك، ولا يملك الكثير الخبرة الكافية لمعرفة النوع الأمثل من الإطارات لمركباتهم.

حول هذا الموضوع تواصلت “أثير” مع أدهم الوهيبي خبير في المركبات، وقال نعتبر الإطارات من أهم عوامل السلامة في المركبة، حيث أنها توفر القيادة المريحة و تجنب قائد المركبة من الوقوع في الحوادث لا سمح الله ، وهناك أشكال عديدة واستخدامات كثيرة لها يحددها قائد المركبة حسب استخدامه.

ويذكر الوهيبي بأن الإطارات تأتي بأنواع عديدة ومختلفة، وكثرة الشركات المصنعة في الوقت الراهن تجعل المستهلك في حيرة من أمره، ولكن في بادئ الأمر هناك قياسات محددة لكل سيارة، تكون عادة مكتوبة في الباب جهة قائد المركبة، وهي تحتوي على قياس الإطار وارتفاعه وعرضه وتكون هذه هي القياسات التي وضعها المصنع للمركبة، حسب مقاييس الأمان والراحة بما يتناسب مع المركبة.

وأضاف الوهيبي: يفضل البعض قيادة المركبات خارج الطريق، مثل القيادة في الرمال، والقيادة في المناطق الجبلية وهناك أيضاً محبي السرعة والباحثين عن ثبات في سرعات معينة، ومن هذا المبدأ يجب على الزبون تحديد رغبته في نمط قيادته.

ويقول الوهيبي: بالنسبة للمركبات التي تكون مجهزة للقيادة خارج الطريق، ويكثر تجهيزها مع انطلاق موسم الشتاء، ننصح المستهلك باختيارها بعناية بما يتوافق مع مركبته، حيث أن هناك إطارات حجرية تسبب بعض الضوضاء وليس الهدوء المعتاد داخل المركبة بالمقارنة مع إطارات المركبة الأساسية من المصنع، ولكن يقوم المستهلك بتعديل مركبته لتلائم الطرق الوعرة وتستطيع أن تتحمل أكثر وتساعده على الثبات في المناطق الجبلية. أما الإطارات المناسبة لمحبي السرعة فهناك أنواع عدة منها للسرعات العالية تعطي شعور بالثبات أكثر من غيرها، ولكن لا تكون مريحة مثل الأساسية من المصنع، حيث أنها تكون ذات ارتفاع منخفض مما تعكس تفاصيل الشارع أو الطريق داخل المركبة، أما المركبات التي تكون للاستهلاك اليومي، دائماً ننصح بالتقيد بالقياسات التي حددها المصنع من حيث الارتفاع والعرض لتمنح قيادة أمنة ومريحة وعملية أكثر.

ويذكر الوهيبي: يجب تفقد الإطار في كل سنة حسب جودة الإطار واستهلاكه، حيث يجب تفقد الإطار في حالة كثرة استخدام المركبة مثل قطعها مسافة 100000 كم، وكذلك المركبات التي تقف لفترة طويلة من الزمن مما يجعل الإطار متصلب ويشعر المستهلك بالرجفة عند قيادة المركبة فيكون هذا دليل على تلف الإطار والحاجة لاستبداله.

ويختتم الوهيبي حديثه بأن الشركات المصنعة للإطارات كثيرة ومتنوعة، ولكن نحن ننصح بالعلامات العالمية المتعارف عليها ولو كان هناك فرق في السعر، نظراً لما توفره جودتها من قيادة أمنة ومصداقية أكثر للمستهلك.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية

كشف الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة، موضحا أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذيبها وتفنيدها من قبل الحكومة.

 

وتابع أن الشائعات المركبة مثل التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري، كاشفا عن وجود دول تصنع الشائعات، ما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل الأمر في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في إشعال شرارة الخريف العربي.

عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو) خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”

وأضاف أن الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.

ولفت إلى أن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، وانعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.

ونوه في ذات السياق إلى أن ثورة 23  يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.


 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
  • خبير: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة احتكار السوق بشأن بيع كروم
  • هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
  • خبير ذكاء اصطناعي: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة احتكار السوق بشأن بيع كروم
  • عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية
  • هل تركب الطائرة للمرة الأولى؟ إليك نصائح الأطباء لرحلة آمنة
  • قوات الاحتلال تدمر عددا من المركبات بمنطقة وادي حسن في الضفة الغربية
  • دراسة ترجح أننا لسنا في الكون الملائم للعثور على كائنات فضائية
  • المرور: استخدام الهاتف المحمول (الجوال) أثناء قيادة المركبة يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة المدينة المنورة
  • نصائح مهمة من وزارة الصحة بشأن المضادات الحيوية.. «احمي نفسك من المخاطر»