صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إسرائيل تطرد عائلة فلسطينية من بيتها في القدس وتسلمه لمستوطنين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عناصر من الشرطة الإسرائيلية أمام بيت العائلة المقدسية المطرودة تويتر الأربعاء 12 يوليو 2023 16 34 .، والان مشاهدة التفاصيل.

إسرائيل تطرد عائلة فلسطينية من بيتها في القدس وتسلمه.

..

عناصر من الشرطة الإسرائيلية أمام بيت العائلة المقدسية المطرودة (تويتر)

الأربعاء 12 يوليو 2023 / 16:34

أطردت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء عائلة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية المحتلّة، وسلمته لمستوطنون يهود.

ومنذ 1978، تخوض عائلة صب لبن معركة قانونية أمام المحاكم الإسرائيلية ضد قرار طردها من منزلها في الحيّ الإسلامي بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.

ولكن صباح أمس، أخرجت الشرطة بالقوة الأسرة من منزلها تنفيذاً لأمر أصدرته المحكمة.

وقالت نورا صب لبن 68 عاماً لوكالة : "ليس لهم الحقّ في طردي من منزلي"، مضيفةً "إنّهم لصوص ويسرقون منّا كلّ شيء، سرقوا الدُور والأراضي والشباب".

وتصادم نشطاء إسرائيليون وفلسطينيون مع الشرطة في أعقاب عملية الإخلاء.

#فيديو | مستوطنون يعتدون على عائلة صب لبن بعد الاستيلاء على منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/f4ReljYWJv

— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) July 11, 2023

وشوهد أحد الناشطين يحمل لافتة كتب عليها "طردت عائلة اليوم"، بينما كانت تطارده أنظار مستوطنين يهود.

وفي مايو (آيار)، تلقّت عائلة صب لبن إشعاراً بإخلاء منزلها وأُمرت بمغادرته  بحلول 11 يونيو (حزيران).

وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سنغاي في بيان بالعربية إنّ "قوات الشرطة الإسرائيلية أجلت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء عائلة غيث- صب لبن".

وأضاف أنّ الشرطة أوقفت 12 ناشطاً إسرائيلياً احتجّوا على الإجلاء.

ولفت سنغاي إلى أن "الجهود والممارسات الممنهجة لطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة قد ترقى إلى مستوى التهجير القسري".

وأكّد أنّ "التهجير القسري انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف وجريمة حرب".

المقدسية نورا صب لبن تبكي بحرقة على منزلها الذي سلبه المستوطنين في البلدة القديمة pic.twitter.com/9jTM0OPRUi

— نداء الأقصى_ Nedaa_Alaqssa (@Nedaa_Alaqssa) July 11, 2023

وبدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "أسفه" للقرار، وحض "الحكومة الإسرائيلية على احترام القانون الدولي والسماح لهذه العائلات بالعيش حيث كانت تعيش منذ عقود".

والمستوطنون اليهود الذين صدر أمر الإجلاء لصالحهم هم أعضاء في منظمة "أتارا ليوشنا" الاستيطانية.وفي دعواهم قال المستوطنون إنّهم كانوا يعيشون في المبنى قبل تقسيم المدينة المقدسة إلى شطرين إسرائيلي وأردني عند قيام الدولة العبرية في 1948.

واستندوا في دعواهم إلى قانون إسرائيلي من السبعينيات يسمح لليهود باستعادة ممتلكات يهود قبل 1948، حتى لو لم تكن لهم صلة قرابة بهم.

تغطية صحفية: "منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، والذي استولى عليه المستوطنون صباح اليوم". pic.twitter.com/ymJn7txZyX

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 11, 2023

وحسب منظمة "إير أميم" المناهضة للاستيطان، فإن حوالى 150 عائلة فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس والأحياء المجاورة لها مهدّدة حاليا بالطرد بسبب "القوانين التمييزية وتواطؤ الدولة مع منظمات المستوطنين".

وتقول المنظمة المناهضة للاستيطان إن الطرد يندرج في إطار "استراتيجية لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية على البلدة القديمة، وهو الجزء الأكثر حساسية من الناحية الدينية والسياسية في القدس وقضية جوهرية في الصراع".

واحتلّت إسرائيل البلدة القديمة في القدس في حرب 1967، قبل أن تعلن ضمّها في خطوة تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرطة الإسرائیلیة عائلة صب لبن فی القدس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.

وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025

إعلان قيود مشددة في رمضان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025

يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.

وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.

وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

إعلان

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • "عائلة من البط" تقتحم شارعًا حيويًّا في الإمارات
  • فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق
  • "طعنات قاتلة" لشاب في شوارع نيويورك.. والفاعل مجهول
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان