الأمم المتحدة: من المستحيل إنشاء مناطق آمنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت/
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه “من المستحيل” إنشاء ما يسمى بمناطق آمنة يفر إليها المدنيون داخل قطاع غزة وسط حملة القصف الصهيونية .
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر، “إن ما يسمى بالمناطق الآمنة… غير منطقية وغير ممكنة، وأعتقد أن السلطات على علم بذلك”.
وذكر الناطق باسم منظمة اليونيسف ان الأطفال بقطاع غزة يصلون للمستشفيات بعظام مكسورة والشظايا تخترق أجسادهم ويعيشون دون طعام ولا ماء لأيام.
ولفت إلى أن الناس في غزة تحتاج المياه والطعام والدواء بشكل ضروري وعاجل.
واشار الى ان المستشفيات بغزة أصبحت ساحات حرب وميادين معارك.. مؤكدا ان هناك ظروف صعبة جدا في تقديم المساعدات داخل غزة والوضع الآن قاتم وقاتل.
واكد ان كثافة القصف تعيق تقديم المساعدات الإنسانية داخل غزة، وهناك انعدام للمياه النظيفة والغذاء.
وأضاف “إذا استمر التدمير في غزة فسيزيد الاستقطاب حول العالم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «تقدم»: بيان الناطق الرسمي لا يعبر عن موقف التنسيقية
نائب رئيس تنسيقية «تقدم» الهادي إدريس، وصف “أي تصريحات متسرعة” بأنها “محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف”.
كمبالا: التغيير
أكد نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية (تقدم).
وأعلن الناطق الرسمي بكري الجاك في وقت سابقٍ من اليوم الخميس، توافق الآلية السياسية على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.
وأثار مقترح تكوين حكومة مدنية جديدة جدلاً وانقساماً داخل التنسيقية بين القوى الرافضة لإقامتها بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتعتبرها مدخلاً لتقسيم السودان، وبين من يرونها خياراً أمثل لمحاصرة مؤيدي الحرب، وفرض أجندة للسلام.
لكن الهادي إدريس أصدر تصريحاً لاحقاً، أكد خلاله أنه لم يتم الاتفاق على هذا البيان من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.
وقال إدريس: نؤكد أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف.
وأضاف أن “أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف”.
وتابع: “إننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة”.
وأردف إدريس: تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره. لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.
واختتم بالقول: “إننا نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية”.
وكان الناطق باسم التنسيقية، أكد أن واقع الحال يقول بأن الخيارات المطروحة لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.
الوسومالآلية السياسية الحكومة السودان الهادي إدريس بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم