عدن(عدن الغد)خاص:

برعاية معالي أ.د/قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان، عقد قطاع الرعاية الصحية الأولية متمثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز صباح اليوم الثلاثاء، ورشة المناصرة رفيعة المستوى لصناع القرار مع وزارة الصحة والوزارات المعنية والشركاء، حول حقوق المتعايشين مع الإيدز-عدن، وبالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز، تحت شعار الاختبار الذاتي لفيروس نقص المناعة البشري صحة أفضل بين يديك، بدعم من منظمة الهجرة الدولية(منحة الصندوق العالمي لتمويل الإيدز والسل والملاريا)، بحضور الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان، والدكتور أحمد البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان عدن، والدكتورة إشراق السباعي الوكيل المساعد لقطاع السكان، والدكتورة زينب القيسي مدير إدارة المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان، والدكتورة نسرين دعكيك مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وممثلة منظمة الهجرة الدولية، ومشاركة 35 مشاركاً ومشاركة من عدد من الوزارات الصحة والأوقاف والعدل والإعلام والشؤون القانونية وغيرها من الوزارات والمؤسسات.

وتهدف ورشة العمل على وجه العموم إلى كسب مناصرة وتأييد القيادات من الوزارات ذات العلاقة والشركاء حول قضايا المتعايشين مع الإيدز وإيجاد بيئة مناسبة وتنفيذ أنشطة التدخلات الوقائية لأفراد المجتمع والوصول للفئات الأكثر عرضة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وفي مستهل افتتاح ورشة العمل التي افتتحت بآي من الذكر الحكيم ألقيت كلمات من وزارة الصحة ومكتب الصحة ومنظمة الهجرة الدولية حول مواضيع الورشة في تعزيز دور المناصرة والتشبيك بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جهود الوقاية الشاملة ضد الإيدز، وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس وواجبات المجتمع تجاه المصابين وحالة الوضع الوبائي.

وبعد أن تم عرض أهداف ورشة العمل من قبل أ. شيماء حيدرة، قدمت عدد من أوراق العمل قدم أولاها الدكتور نبيل عبدالرب بعنوان أرقام تهمك حول الإيدز(الوضع الوبائي عالمياً وإقليمياً ومحلياً)، فيما قدمت الدكتورة نسرين دعكيك أهم الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والإنجازات التي حققها البرنامج وكذا التحديات التي تواجه البرنامج، فيما قدم المحامي مختار علي محمد عبدالله ورقة عمل بعنوان قانون وقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس.

وقد ساد ورشة العمل مناقشة عامة من قبل الميسرين والمشاركين والمشاركات حول ما قدمته أوراق العمل ومنها حول حقوق وواجبات المتعايشين مع الإيدز تجاه المجتمع وحقوق وواجبات المجتمع تجاه مرضى الإيدز (عمل مجموعات)، إضافة إلى عمل مجموعات حول تعزيز دور المناصرة والتشبيك بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في جهود الوقاية الشاملة ضد الإيدز.

وفي الختام خرج المشاركون والمشاركات في ورشة العمل هذه بعدد من التوصيات التي تصب في مصلحة المتعايشين مع الإيدز بما يحقق الغاية التي من شأنها مكافحة العدوى وتحقيق الحماية القانونية والصحية للمصابين بنقص المناعة وكذا العاملين الصحيين، وتعزيز جهود الوقاية الشاملة ضد المرض، وتشجيع وحماية حقوق الإنسان المتصلة بفيروس نقص المناعة البشري.


*من عارف الضرغام
ت/ابتسام عبداللطيف 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البرنامج الوطنی لمکافحة الإیدز الصحة العامة والسکان ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فى ورشة عمل، لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، على السياسات الوطنية لسلامة المرضى، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، معربًا عن سعادته لتواجده ضمن فعاليات هذا الحدث التدريبي، والذي يعكس الالتزام المشترك لتحقيق أعلى معايير السلامة الصحية والجودة، لتحقيق الرفاه والأمن الصحي للمواطنين، وبشراكة ممتدة مع منظمة الصحة العالمية، وهيئة الرقابة والاعتماد، وهيئة الدواء، لافتًا الى أن هذا التدريب يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق نظام صحي أكثر امنًا، ويضع مصلحة المرضى، وحماية مقدمي الخدمات الصحية في صلب اهتمامه، وبما يتوافق مع أبعاد قانون المسؤولية الطبية.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق إستدامة عادلة ومنصفة لكافة خدمات الرعاية الصحية، كجزء أصيل من تحقيق أهداف مصر في خطة التنمية المستدامة 2030، وأيضًا بما يتماشى مع خطة العمل العالمية لسلامة المرضى (2021-2030) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز العدالة الصحية والحوكمة وتدعيم أسس القيادة والمسئولية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير وضح خلال كلمته أن التحديات المتزايدة في الرعاية الصحية، تستدعي تطوير المهارات عبر السبل العلمية والتدريبية، مؤكدًا أن سلامة المرضى ليست مجرد مفهوم نظري، بل ركيزة أساسية لأي نظام صحي ناجح، لذلك تعتمد الأنظمة المتقدمة على بيئة عمل آمنة، وتطبيق أفضل الممارسات السريرية، وتقليل المخاطر الطبية لضمان جودة الرعاية.

واضاف "عبدالغفار" أن الوزير تطرق خلال كلمته إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية، الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لمقدمي الخدمات الصحية، وأكد أن تطبيق قانون المسؤولية الطبية يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال: تعزيز الممارسات الطبية القائمة على الأدلة العلمية، وحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصول كل مريض على رعاية صحية جيدة، علاوة على تعزيز ثقة المجتمع في النظام الصحي.

وقال "عبدالغفار" إن الوزير اكد أن التدريب يهدف إلى تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها، وتعزيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ ومعايير سلامة المرضى، منوهًا الى أن دورهم لا يقتصر فقط على الإدارة والتخطيط، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على السلامة والجودة، بهدف نشر الوعي بأهمية سلامة المرضى، و تعزيز بيئة عمل آمنة وداعمة للممارسين الصحيين، إلى جانب دعم البرامج التدريبية والتطوير المستمر.

وأضاف أن الوزير اوضح أن البرنامج التدريبي يعد خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية متطورة، للانتقال من الأطر النظرية لمفاهيم سلامة المرضى، إلى التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات، منوهًا بالتزام وزارة الصحة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية صحية آمنة، عالية الجودة، ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى قيام وزارة الصحة والسكان بإعادة هيكلة قطاعات وإدارات الوزارة، لتشمل لأول مرة استحداث إدارة مسؤولة عن سلامة المرضى، بهدف وضع السياسات والإجراءات الخاصة بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لترسيخ هذه المفاهيم داخل القطاعين الحكومي والخاص، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، والمساهمين في تنظيم هذا التدريب، متمنيًا التوفيق في تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب يهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ سلامة المرضى وجمع القادة الصحيين من مختلف المحافظات، لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات، كما يسعى إلى تمكين القيادات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين بروتوكولات السلامة وتعزيز الالتزام المؤسسي لضمان بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة، مشيرًا إلى أن التدريب يتضمن موضوعات أساسية مثل مفاهيم سلامة المرضى، وأدوار القادة في تعزيز السلامة، وثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية، كما يتناول جلسات عملية حول جولات القيادة الميدانية، والإطار المرجعي لإدارات سلامة المرضى لضمان التنسيق الفعّال، عن طريق المحاضرات، والمناقشات التفاعلية.


ومن ناحيته أعرب الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، عن مدى سعادته لتواجده في مثل هذا الحدث المهم، باعتباره أحد الركائز الأساسية للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مهمة الهيئة تتمحور حول ضمان أن جميع المستحضرات الدوائية المتاحة في السوق المصري تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة والفعالية، علاوة على حرص الهيئة على تعزيز سلامة المرضى من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الصحية الوطنية والدولية عبر مشروع مركز تبادل الخبرات، إلى جانب تدريب مقدمي الرعاية الصحية، على الاستخدام الآمن للأدوية.

ولفت إلي أن الهيئة عملت على تنفيذ منظومة رقابية شاملة، تغطي الأدوية في جميع مراحل التصنيع، تلك المنظومة تتضمن خمسة محاور وهم المراقبة والمتابعة لخطط استيراد المواد الخام والمستحضرات، والإجراءات الرقابية الصارمة فيما يخص فحص المواد الخام المستخدمة، إلى جانب  إجراء الاختبارات التحليلية بمعامل الهيئة، ونظام دوائي يقظ قوي وفعال، بالإضافة إلى احكام الرقابة علي كافة عناصر سلسلة التوريد.

ومن جهته، أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تعزيز مفاهيم سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الصحية داخل المنشآت الصحية يستلزم قيادة واعية تعمل على التغيير الجذري والشامل في ثقافة المؤسسة، مثمنًا الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار لترسيخ مفاهيم سلامة المرضى، بمنظومة الصحة بالجمهورية الجديدة، لافتًا إلى التعاون الوثيق بين الهيئة والوزارة ومنظمة الصحة العالمية.

وفي هذا الإطار أشار إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تضع متطلبات أساسية واضحة لضمان سلامة المريض والمنشأة ومقدم الخدمة الصحية وهي "متطلبات جهار للسلامة GSR" والتي بلغ عددها 29 معيار في الاصدار المحدث من دليل معايير اعتماد المستشفيات 2025 الذي سيتم تفعيله بدءًا من شهر مارس المقبل، وهم 21 معيار في  الاصدار المحدث من دليل وحدات الرعاية الأولية والذي سيتم تفعيله بداية من شهر يوليو المقبل، موضحًا أن هذه المتطلبات يشترط استيفاءها بنسبة 100% للحصول على اعتمادGAHAR.


وأشار الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن ورشة العمل تتماشى بشكل مثالي مع الخطة العالمية لسلامة المرضى (2021–2030) بالإضافة إلى جهود مصر الوطنية، لجعل السلامة جزءًا أساسيًا من تقديم الرعاية الصحية، مؤكدًا فخر المنظمة بكونها شريكًا أساسيًا منذ بدأ تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل، لتحقيق التعاون المستدام، وتعزيز النظام الصحي المصري.

واكد الدكتور نعمة عابد،  أهمية تعزيز جودة الرعاية الصحية الأولية، بأعتبارها خط الدفاع الأول أثناء الأزمات، وعند تعزيزها بتدابير سلامة المرضى، وأنظمة الإنذار المبكر، وبروتوكولات الاستجابة السريعة، وتقليل الوفيات والأمراض خلال الأزمات بشكل كبير، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية، تجدد التزامها ببناء نظام صحي مرن في مصر، لحماية الأرواح وتعزيز المجتمعات في مواجهة التحديات المستقبلية.

IMG-20250206-WA0023 IMG-20250206-WA0020 IMG-20250206-WA0021 IMG-20250206-WA0019 IMG-20250206-WA0018 IMG-20250206-WA0022

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل للتدريب على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • توقيع 13 اتفاقية بيع حقوق الامتياز التجاري داخل سلطنة عمان وخارجها
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • توقيع 13 اتفاقية بيع حقوق الامتياز التجاري داخل عُمان وخارجها
  • 36 مؤشر أداء.. إطلاق البرنامج الوطني لتقويم التدريب بمعايير شاملة
  • مناقشة تفاصيل إطلاق برنامج إعداد السجل الوطني للمراجعين
  • ⁧يتضمن 6 معايير رئيسة.. إطلاق البرنامج الوطني لتقويم التدريب
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • إعداد السجل الوطني للمراجعين لتقويم أداء المدارس
  • عضو «الحوار الوطني» يرفض المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين