عاجل : معلومات تكشف تفاصيل مخطط أمريكي جديد لتأمين النشاط الاسرائيلي في الساحل الغربي وخليج عدن وهذه هي المهمة التي كلف بها طارق صالح
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس/
بدأت في مدينة المخا، المعقل الأبرز للفصائل الإماراتية على الساحل الغربي لليمن ، الثلاثاء، وضع اللمسات الأخيرة لاستخدام المطار الجديد كقاعدة عسكرية أمريكية – إسرائيلية.
وأفادت مصادر مطلعة بوصول خبراء أمريكيين وإسرائيليين إلى مطار المخا حيث كان في استقبالهم طارق صالح ، قائد القوات المشتركة هناك.
وسيقوم الخبراء بوضع خطط لتامين المطار ووضع أجزاء منه كمطار مدني للتمويه على النشاط الإسرائيلي – الأمريكي هناك، في حين سيتم تخصيص جزء من المطار كقاعدة عسكرية متقدمة لدعم عمليات تجسس للطيران المسير وتأمين السفن الإسرائيلية في الساحل الغربي وخليج عدن.
وكان طارق الذي عاد من جيبوتي عقب لقاء مع ضباط من الاستخبارات الامريكية واخرين من الموساد الإسرائيلي شرع بافتتاح المطار الذي جهزته الامارات قبل سنوات ..
وتتزامن التحركات الجديدة مع توسيع صنعاء عملياتها ضد السفن الإسرائيلية التي تحاول تجاوز قرار صنعاء حظر نشاطها في باب المندب والبحر الأحمر.
يذكر أن القيادي في ما كانت تعرف بالمقاومة الجنوبية عادل الحسني كان اشار في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تكليف الامارات لطارق رسميا بتأمين مرور السفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بالمنطقة بدعم أمريكي
أكد الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، أن إسرائيل تسعى إلى إعادة تشكيل الواقع العسكري والاستراتيجي في المنطقة، ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الشرق الأوسط بأكمله، وذلك بتفويض أمريكي يهدف إلى الحفاظ على أمنها المطلق.
وأوضح مبيضين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان الشمال نحو الجنوب، ومن ثم تدمير الجنوب لإجبارهم على العودة مجددًا، مما يخلق ظروفًا تجعل الحياة في غزة غير ممكنة.
مخطط نتنياهووأضاف أن الحرب الإسرائيلية المستمرة هي جزء من مخطط نتنياهو لإطالة أمد الصراع، مدعومًا بمظلة أمريكية تمنحه تفويضًا غير مشروط لاستهداف غزة وسوريا ولبنان والعراق وحتى إيران.
وأشار إلى أن الشرعية لم تعد تُطرح كسؤال في هذا الصراع، بل أصبحت الهيمنة والتفوق الإسرائيلي هدفًا استراتيجيًا تُكرّسه الولايات المتحدة، ولو كان ذلك على حساب إبادة الشعب الفلسطيني والسيطرة على أراضي دول أخرى.