نواب ونائبات قادمات: منتدى شباب العالم بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية لإحياء الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن انعقاد منتدى شباب العالم 2023 تحت شعار "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، يأتي بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، ونبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات.
وأكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن المنتدى يفتح الباب أمام تقديم الدعم وإحلال السلام في كافة أرجاء العالم، وتعزيز جهود توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لضحايا الحروب، والسعي نحو لغة الحوار وتنسيق الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدلا من لغة العنف السائدة، لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأوضحت أن المنتدى يمثل فرصة لشباب العالم الذي تجمع من مختلف الجنسيات والأديان والألوان لاستغلال أفكارهم ورؤاهم وثقافاتهم المختلفة لوضع أجندة أو خارطة طريق واضحة وملزمة للجميع بوقف الصراعات والنزاعات التي تتسبب في انهيار المجتمعات والدول وتؤثر على الأنظمة الاقتصادية العالمية، وتهدد أمن واستقرار الشعوب وحقوقهم.
وشددت أن منتدى شباب العالم الذي يرفع راية "شباب من أجل الإنسانية" في دورته الحالية من الممكن أن ييقظ الضمير العالمي ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب وحماية المدنيين، وتكريس صناعة السلام في عقول الشباب، الذين سيقودون شعوبهم تاليًا إلى بنائه، ولن يندفعوا بهم إلى أتون الحروب.
وتابعت إن مصر دائمًا دولة سباقة بالخير، تمد يدها بالسلام، وكما قدّمت منتدى شباب العالم لتقريب وجمع شباب العالم فيما بينهم لغرس مبادئ السلام والإيخاء، وتسعى دائمًا نحو إقرار السلام والحفاظ على حقوق الأشقاء العرب والأفارقة وفرض الاستقرار في المنطقة، تحرص من خلال النسخة الحالية من منتدى شباب العالم تحت شعار "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، على إرساء السلام ووقف الصراعات ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف مخطط التهجير ومحاكمة من تسبب في قتل وترويع الآمنين العُزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحياء الإنسانية منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود العالمية لحماية البيئة وإطفاء نيران الحروب
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تُعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، برعاية الرئيس إلهام علييف، تحت شعار "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".
وقد جاء انعقاد القمة بالتزامن مع مؤتمر المناخ COP29، والذي يُعقد استكمالاً للنسختين السابقتين COP27 في مصر وCOP28 في الإمارات.
استهل الدكتور الأزهري كلمته بالتحية لجميع الحضور، مشيدًا باختيار أذربيجان لموضوع القمة الذي يعكس اهتمامًا عالميًا بقضية تغير المناخ وتأثيره على البشرية.
وأكد الوزير أن انعقاد مثل هذه القمم يعكس أهمية توحيد الجهود لمواجهة تحديات البيئة، التي تُعد مسألة مصيرية لكل إنسان على وجه الأرض.
وأشار الأزهري إلى أن منظور الإسلام تجاه البيئة ينطلق من رؤية شاملة؛ إذ لا يُعد الإضرار بالبيئة تهديدًا للحاضر فقط، بل يُهدد الأجيال القادمة.
لذلك، دعا إلى مواجهة جميع أشكال الإسراف والتعدي على موارد الكوكب، وأكد ضرورة العمل معًا للحد من أسباب تغير المناخ والتلوث، وحماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف.
وتطرق الوزير في كلمته إلى الاهتمام الذي يوليه الإسلام لعناصر الطبيعة، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تتحدث عن جمال الحدائق والثمار والجبال والبحار والأمطار، مشيرًا إلى أن هذه المكونات تمثل أمانة في يد الإنسان.
ولفت إلى حديث النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عن جبل في المدينة المنورة قائلاً: "إن هذا الجبل يحبنا ونحبه"، ليؤكد أن العلاقة بين الإنسان والبيئة مبنية على الحب والاحترام.
كما أضاف الأزهري، مستشهدًا بأحاديث نبوية شريفة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته".
واستدل أيضًا بحديث آخر للنبي يؤكد فيه فضل من يزرع شجرة، وأنها تُعد في منزلة بناء المساجد من حيث الثواب، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".
ودعا الأزهري قادة الأديان حول العالم إلى توحيد جهودهم لحماية البيئة، وتعزيز قيم احترام الأكوان وإكرام الإنسان، والعمل على إطفاء نيران الحروب، مشددًا على أن تضافر الجهود بين قادة الأديان ومؤسساتهم المختلفة، وتفعيل برامج عمل طويلة الأمد، يُمكن أن يسهم في تنمية الوعي الإنساني بقضية المناخ ويعود بالنفع على البشرية.
وتناول الأزهري قضية الحروب، مؤكدًا أهمية إطفاء نيرانها، واصفًا هذا الأمر بأنه واجب إنساني كبير يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه.
وخص بالذكر فلسطين ولبنان، حيث دعا القمة الموقرة إلى اتخاذ موقف موحد للضغط من أجل وقف العدوان عليهما.
كما أشار إلى موقف مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من القضية الفلسطينية، موضحًا أن الحل الوحيد للقضية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه.
وفي ختام كلمته، عبّر وزير الأوقاف عن شكره لجميع الحضور والجهود المبذولة لحماية موارد الكوكب وتحقيق التنمية المستدامة، مُتمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في تحقيق هدف مشترك يتمثل في توفير مستقبل آمن للأجيال القادمة.