الأردن يفرج عن 4 مواطنين اتهموا بالتورط مع شبكة تهريب أسلحة تنتمي لحماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفرجت السلطات الأردنية عن 4 مواطنين كان تم اعتقالهم خلال يونيو/حزيران الماضي بتهمة التورط في شبكة لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية تنتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان لافتا أنه رغم مرور نحو 6 أشهر على القضية، فقد تم التكتم عليها من قبل السلطات الأردنية وحركة حماس، حيث حرص الطرفان على إبقاء الأزمة التي عصفت بالعلاقات بينهما صامتة وبعيدة عن الأضواء.
وكانت المرة الأولى التي يُنشر فيها أسماء المعتقلين عندما أعلن "الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة" عن أسماء العشرات من المعتقلين في المملكة على ذمّة دعم المقاومة الفلسطينية.
وأدى اكتشاف المخابرات الأردنية لهذه المحاولات إلى توتر شديد في العلاقة بين السلطات وحماس، والتضييق على كوادرها الذين يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، ويترددون على البلاد لزيارة عائلاتهم.
ويعود ذلك إلى اكتشاف السلطات أن محاولات التهريب، وبعضها تم بطائرات مسيرة أسقطها الجيش الأردني، تمت بالتعاون مع حزب الله. واعتبر الأردن ذلك بمثابة تهديد لأمنه القومي، على خلفية التخوف من محاولات إيران استخدام الأراضي الأردنية في الصراع مع إسرائيل.
وجاءت الخطوة الأردنية في سياق تهدئة الشارع الغاضب نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتفاعل الكبير من الأردنيين مع المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال هناك والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 16 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وفي وقت ستؤدي الخطوة إلى إشاعة أجواء من الارتياح في الأوساط السياسية والشعبية الأردنية، فإنه من المتوقع استمرار المساعي لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين، سواء على ذمّة القضية المشار إليها أو غيرها.
والمعتقلون الذين تم الإفراج عنهم هم: عبد الرحمن المشوخي (نجل النائب الأردني السابق إبراهيم المشوخي) وحذيفة الطمّوني (نجل الخبير العسكري الراحل إبراهيم بني عودة) الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2001، وأنس مخيمر، وأحمد أبو خاطر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم الجولان وغور الأردن وإسرائيل تتوعد بالرد
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد أنها قصفت بالمسيرات 3 أهداف عسكرية داخل إسرائيل، فيما تحدثت صحيفة إسرائيلية عن تحديد إسرائيل أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية في مهاجمتها.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، إنها نفذت اليوم 3 هجمات منفصلة بالسميرات استهدفت "أهدافا عسكرية في الجولان المحتل وهدفين في غور الأردن المحتل".
وأضافت أن هجماتها في "الأراضي المحتلة تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة فلسطين ولبنان"، مؤكدة "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وأمس السبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".
تحذيرات للعراقيأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية المدعومة من إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -لم يتم الكشف عن هويتهم- قولهم إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل.
وأضاف التقرير أن إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالفصائل التي تدعمها إيران، بالإضافة إلى أهداف عراقية، وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح هذه الفصائل ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات.
وفي الأسابيع الأخيرة تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع إسرائيلية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها أهدافا في إسرائيل -بما فيها مدينة إيلات- مع تنامي التوترات بالمنطقة في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع.