أفرجت السلطات الأردنية عن 4 مواطنين كان تم اعتقالهم خلال يونيو/حزيران الماضي بتهمة التورط في شبكة لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية تنتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وكان لافتا أنه رغم مرور نحو 6 أشهر على القضية، فقد تم التكتم عليها من قبل السلطات الأردنية وحركة حماس، حيث حرص الطرفان على إبقاء الأزمة التي عصفت بالعلاقات بينهما صامتة وبعيدة عن الأضواء.

 

وكانت المرة الأولى التي يُنشر فيها أسماء المعتقلين عندما أعلن "الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة" عن أسماء العشرات من المعتقلين في المملكة على ذمّة دعم المقاومة الفلسطينية.

 

وأدى اكتشاف المخابرات الأردنية لهذه المحاولات إلى توتر شديد في العلاقة بين السلطات وحماس، والتضييق على كوادرها الذين يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، ويترددون على البلاد لزيارة عائلاتهم.

 

ويعود ذلك إلى اكتشاف السلطات أن محاولات التهريب، وبعضها تم بطائرات مسيرة أسقطها الجيش الأردني، تمت بالتعاون مع حزب الله. واعتبر الأردن ذلك بمثابة تهديد لأمنه القومي، على خلفية التخوف من محاولات إيران استخدام الأراضي الأردنية في الصراع مع إسرائيل.

 

وجاءت الخطوة الأردنية في سياق تهدئة الشارع الغاضب نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتفاعل الكبير من الأردنيين مع المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال هناك والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 16 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وفي وقت ستؤدي الخطوة إلى إشاعة أجواء من الارتياح في الأوساط السياسية والشعبية الأردنية، فإنه من المتوقع استمرار المساعي لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين، سواء على ذمّة القضية المشار إليها أو غيرها.

 

والمعتقلون الذين تم الإفراج عنهم هم: عبد الرحمن المشوخي (نجل النائب الأردني السابق إبراهيم المشوخي) وحذيفة الطمّوني (نجل الخبير العسكري الراحل إبراهيم بني عودة) الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2001، وأنس مخيمر، وأحمد أبو خاطر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرج عن الأسيرة الحامل جهاد غوانمة بشروط

رام الله - صفا

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن الأسيرة الحامل جهاد محمود غوانمة (33 عامًا) من مخيم الجلزون بشروط، تتمثل بكفالة مالية بقيمة 8 آلآف شيقل، ومنعها من التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف، وإلزام زوجها ووالدتها بمرافقتها. 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت غوانمة في 26 نيسان/ أبريل 2024، وهي أم لأربعة أطفال، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات. وكانت الأسيرة تعاني من عدة مشاكل صحية، وهي بحاجة إلى تغذية خاصّة، ورعاية صحية مضاعفة، فهي حامل بشهرها الثامن.

يذكر أن للأسيرة غوانمة 4 أشقاء آخرين معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، هم: (محمد، ومعتصم، وعمر، ومصطفى) ثلاثة منهم اُعتقلوا في شهر آب/ أغسطس 2023، فيما جرى اعتقال شقيقهم عمر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، علمًا أن الأشقاء الأربعة تعرضوا للاعتقال مرات عديدة، ومنهم 2 جريحان هما: محمد ومصطفى، كما أنّ غالبية أفراد العائلة تعرضوا للاستدعاء والاعتقال. 

ووفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، فإن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (97) أسيرة، بينهن 3 من غزة في سجن (الدامون).

وأوضحت الهيئتان أنّ عدد الأسيرات المذكور لا يشمل الأسيرات من غزة كافة، وأنه قد يكون هناك أسيرات إضافيات في المعسكرات التابعة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الحامل جهاد غوانمة بشروط
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية
  • الاحتلال يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • فيديو لوفاة لاعب كرة قدم بنوبة قلبية.. وحزن يخيم على الشارع الأردني
  • “لن تنالوا من عزيمة المقاومة”.. وقفة غضب في العاصمة الأردنية تضامنًا مع لبنان
  • مقتل 11 فلسطينياً في غزة وإسرائيل تؤكد اكتشاف نفق لحماس
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • أول تعليق لحماس على مقتل نصرالله