اعتمدت المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين بأبوظبي، بيانا مشتركا عقب المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها جلالة الملك لهذا البلد الشقيق.

وفي ما يلي نص البيان المشترك: " في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشقيقة، لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أجرى القائدان محادثات ثنائية مثمرة تسهم في ترسيخ وتطوير التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع.



وفي البداية، هنأ جلالة الملك، أعزه الله، أخاه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، على رعايته الكريمة والموفقة للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (كوب 28) بدبي. كما جدد جلالته تهنئته الحارة لسموه بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدا بما تحقق من نهضة وتقدم وازدهار، وحضور دولي وازن، بفضل قيادته الحكيمة.

وخلال هذا اللقاء، عبر قائدا البلدين عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة الحقة والمحبة الصادقة التي تجمعهما، ووشائج التقدير المتبادل والتفاهم المتواصل التي تربطهما، وارتياحهما العميق لمتانة علاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل، القائمة بين البلدين الشقيقين.

كما أكد جلالة الملك ورئيس دولة الإمارات حرصهما القوي على دعم ومتابعة وتطوير هذه العلاقات المتميزة، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة مبتكرة ومتجددة ومتعددة الأبعاد تشمل مختلف المجالات؛ شراكة طموحة في أهدافها، ومبتكرة في وسائل ترسيخها، ومتطورة في آليات تفعيلها، وذلك على أساس المصلحة المشتركة، وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وبهذه المناسبة، أبرز جلالة الملك، أعزه الله، الإنجازات التي تشهدها المملكة، لاسيما في مجال البنيات التحتية، وكذا الإصلاحات البنيوية في مختلف القطاعات، وما واكبها من تدابير تشريعية وتنظيمية لتحفيز المبادرة والاستثمار. كما أوضح جلالته الرؤية الملكية في مجال النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، القائمة على الاستثمار المنتج بما يعود بالنفع على الطرفين.

وقد أكد جلالة الملك الطموح الكبير للمغرب في مواصلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يشهد إطلاق عدد كبير من الأوراش والاستثمارات، ويطمح لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية والاجتماعية، لاسيما في أفق تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، ويحرص في كل ذلك على تمكين أشقائه وشركائه من المساهمة في إنجازها، ومن فرص الاستثمار المتعددة والواعدة التي يوفرها.

ومن جهته، أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بنجاح المشاريع الاستثمارية التي قامت بها دولة الإمارات في المغرب، مثمنا على الخصوص، ما يقدمه الاقتصاد المغربي من فرص وإمكانات في مجال الاستثمار، والمؤهلات الكثيرة والمتنوعة التي يتيحها، والمدعومة بتوفير مناخ محفز للأعمال، فضلا عن الأمن والاستقرار الذي يميز المغرب، والذي يجعل منه وجهة جذابة للاستثمار.

وفي هذا الإطار، واستنادا إلى التجارب السابقة الناجحة، وتماشيا مع الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز سبل التعاون المثمر بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اتفق قائدا البلدين على العمل على توحيد الجهود نحو تحقيق الشراكة المبتكرة والمتجددة، والحرص على استكشاف الفرص للمساهمة في المشاريع الاقتصادية والإنسانية، ودعم برامج التنمية البشرية بما يعود بالفائدة على الشعبين والبلدين الشقيقين، وذلك من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى أعلى المستويات، وفتح آفاق أرحب في مختلف مجالات التعاون والشراكة على المدى المتوسط والبعيد.

وفي هذا الصدد، وجه قائدا البلدين بوضع خطط للعمل المشترك، تتعلق بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة. كما أكدا على طموح البلدين الشقيقين لإقامة شراكات مشتركة رائدة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية.

وقد عبر جلالة الملك لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للمواقف الثابتة لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه المغرب، ولما يخص به سموه قضاياه الوطنية والتنموية من مساندة ودعم موصولين".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

زي النهارده.. الملك هنري السابع يتزوج إليزابيث يورك ابنة إدوارد الرابع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم السبت الموافق ١٨ شهر يناير تمر ذكرى العديد من الأحداث السياسية والفنية والتاريخية والرياضية الهامة أبرزها:

عام 1486 الملك هنري السابع يتزوج إليزابيث يورك ابنة إدوارد الرابع وبذلك توحدت أسرة لانكستر ويورك بعد حرب الوردتين.
عام 1778 جيمس كوك يكتشف جزر هاواي ويسميها جزر ساندويتش.
 عام 1788  وصول 736 متهم بريطاني من المبعدين من إنجلترا إلى أستراليا.
عام 1863  إسماعيل باشا يتولى حكم مصر بعد وفاة عمه الوالي محمد سعيد باشا.
 عام 1896 عرض جهاز الأشعة السينية لأول مرة.
 عام 1902  سقوط مدينة الرياض بيد عبد العزيز آل سعود.
 عام 1911 أول هبوط لطائرة على متن حاملة طائرات مما فتح الباب على مصراعيه لتشييد هذه السفن.
 عام 1919  افتتاح أعمال مؤتمر باريس للسلام في فرساي في فرنسا.
1943 - السوفييت يعلنون كسر حصار لينينغراد من قبل الفيرماخت.
 عام 1948 الإمام محمد مأمون الشناوي يتولى مشيخة الأزهر.
عام 1952 - بدء الثورة الشعبية التونسية ضد الاحتلال الفرنسي، والسلطات الفرنسية تلقي القبض على الحبيب بورقيبة.
عام 1956  إعدام زعيم منظمة فدائيو الإسلام الإيرانية مجتبى نواب صفوي رميًا بالرصاص بسبب معارضته لشاه إيران رضا بهلوي.
 عام 1976  الميليشيات المسيحية اللبنانية تجتاح الكرنتينا في بيروت وتخلف 1000 قتيل على الأقل وذلك أثناء ما عرف باسم حرب السنتين.
 عام 1981 انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية.
 عام 1982 زلزال في بحر إيجة بقوة 7.0 على مقياس ريختر شعر به في اليونان وبلغاريا وجنوب شرق إيطاليا وجنوب شرق يوغوسلافيا وغرب تركيا.
 عام 2002 انتهاء الحرب الأهلية في سيراليون.
 عام 2003  عاصفة نارية في كانبرا بأستراليا تقتل 4 وتحرق 491 منزلا.
 عام 2007 عاصفة تضرب المملكة المتحدة وغرب أوروبا تعد الأسوأ منذ عشرين عامًا تتسبب بخسائر كبيرة وتؤدي إلى إغلاق المطارات والموانئ وغرق بعض السفن ووفاة حوالي 50 شخص وجرح المئات.
 عام 2009 حركة حماس والفصائل الفلسطينية يعلنون قبولهم عرض إسرائيل بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة.
عام 2011 التجمع الدستوري الديمقراطي في تونس يطرد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وستة من أقرب معاونيه من صفوفه وذلك بعد أيام من الإطاحة به، ورئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع والوزير الأول محمد الغنوشي يستقيلان من الحزب بسبب سعهما لفصل الدولة عن الحزب.

عام 2017 تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يفجّر واجهة المسرح الأثري في مدينة تدمر الأثرية في سوريا.
 عام 2018  مصرع 52 شخص وإصابة 5 آخرين في حادثة حريق حافلة على طريق سمارا، شيمكنت في مديرية أورغس بمنطقة أكتوبي في كازاخستان.
2019 - مقتل ما يزيد عن 90 شخصًا وجرح العشرات في انفجارٍ لِخط أنابيبٍ نفطيَّة في بلدة تلاويليلبان بِولاية هيدالغو المكسيكيَّة.
 عام 2020 إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة تعلن رسميًا تجريد دوقي ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان من لقب «صاحب السمو الملكي» وما يتصل به من امتيازات، بعد قرارهما التخلي عن مهامهما الملكية.
عام 2021 إعادة انتخاب فوستان آرشانج تواديرا رئيسًا لجمهورية أفريقيا الوسطى لولاية ثانية، بعد حصوله على 53.92% من الأصوات.
وعام 2022 انتخاب النائبة المالطية روبرتا ميتسولا لمنصب رئيسة البرلمان الأوروبي خلفًا لديفيد ساسولي.
 

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • أوباما وزوكربيرغ ورئيس تيك توك.. ما أبرز الشخصيات التي ستحضر تنصيب ترامب؟
  • إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟
  • محمد بن راشد يلتقي مجلس إدارة القيادات العربية الشابة
  • جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ لدى استقباله بقصر البركة العامر معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطنيّ الاتّحاديّ بدولة الإمارات العربية المتحدة
  • «الصحفيين» تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس وتدعو للعمل المشترك لتنفيذها
  • سفير مصر في كرواتيا يستقبل مصطفى وفتحي ورئيس المتحدة للرياضة
  • زي النهارده.. الملك هنري السابع يتزوج إليزابيث يورك ابنة إدوارد الرابع
  • بيان: الشرع ورئيس الإمارات يتفقان على مواصلة التنسيق لدعم الشعب السوري