(عدن الغد)سبأنت:

دشن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، ورشة العمل التي نظمتها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن (ألفاو) حول آثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي.

وفي افتتاح الورشة التي عقدت على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) المنعقد في دبي، استعرض الوزير الشرجبي الأزمات الإنسانية التي تمر بها اليمن نتيجة لعدم توفر الامن الغذائي الناجم عن اثار التغيرات المناخية الحادة.

. لافتاً إلى أن اليمن أحد أكثر البلدان عرضة لتأثيرات تغير المناخ في العالم وهو ما يخلق الكثير من التحديات في القطاعات الحيوية.

وأشار الشرجبي، إلى نوبات الجفاف المتعاقبة التي شهدتها اليمن لسنوات طويلة، والآثار الكارثية للسيول والفيضانات في السنوات الأخيرة وارتفاع درجات الحرارة ما تسبب بأضرار كبيرة في البيئة والبنى التحتية وسبل العيش.. مشيداً بالدور الذي تلعبه (ألفاو) بالشراكة مع الحكومة اليمنية في دعم سبل العيش للسكان المتضررين من آثار التغيرات المناخية.

وأكد وزير المياه والبيئة، أن تطبيق اتفاق باريس وانشاء صندوق الخسائر والتعويضات لن تحل المشكلة بشكل نهائي..مشيراً الى ان تطبيق الاتفاق جزء مهم للشروع في إجراءات عملية تساعد الطبيعة على التعافي وتمكن الدول الضعيفة من الصمود.. مشدداً على أهمية ان تفي الدول المتقدمة بالتزاماتها نحو هذه التعهدات كالتزام اخلاقي.




 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العربي للأسمدة: نعمل على إنشاء مشروعات كبرى لدعم الأمن الغذائي

قال الكيميائي سعد أبو المعاطي،  الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، إن استراتيجية وخطة الأتحاد خلال عام 2025- 2026، تقوم على التعاون والتنسيق مع الشركات الأعضاء.

وأضاف الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، خلال المؤتمر الدولي السنوي للأسمدة، إن الاتحاد يبذل جهوده حثيثة لتعزيز الطاقة الإنتاجية لمصانع الأسمدة، وإنشاء مشروعات كبرى لدعم منظومة الأمن الغذائي العربي والعالمي، في ظل التزايد المستمر في تعداد سكان العالم، وما يفرضه ذلك من تحديات جسام.

وأكد أبو المعاطي، أن الاتحاد يعمل جنبًا إلى جنب مع الشركات الأعضاء، على ترشيد استهلاك الطاقة في المصانع، واعتماد سياسات التحول الطاقي المدروس، لضمان التوازن بين التطوير والاستدامة دون المخاطرة بأمن الطاقة، الذي يُعدّ ركيزة أساسية للأمن الغذائي.

وأوضح أن المؤتمر هذا العام يضم 20 متحدثاً، إضافة الى العديد من المناقشات من خلال مشاركة مختصين ذو خبرة كبيرة من الهيئات والمنظمات العربية والدولية والافريقية، وبيوت الخبرة العالمية والمتخصصة، ويشارك بالمعرض المصاحب  للمؤتمر عدد من الشركات العربية والدولية بمختلف التخصصات، والتي تستعرض أحدث المنتجات والتكنولوجيا العالمية في كافة قطاعات صناعة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات الصلة.

 المؤتمر الدولي السنوي للأسمدة واحد من أكبر الفعاليات الدولية في الصناعة

وتابع: أن المؤتمر الدولي السنوي للأسمدة والذي يعقده الاتحاد العربي لأكثر من ربع قرن يمثل الحدث العربي الاقتصادي الأبرز في مجال صناعة وتجارة الأسمدة بالمنطقة العربية، حيث يستقبل المؤتمر الدولي عدد كبير من المشاركات العربية والدولية وسط مجموعة متميزة من المؤسسات والشركات العربية والعالمية العاملة في مجالات صناعة وتجارة الأسمدة، في ظل وجود فرصة خاصة لعرض أحدث المنتجات والتكنولوجيا العالمية، ليظل المؤتمر الدولي واحد من اكبر الفعاليات الدولية في مجاله، حيث يجذب المؤتمر سنوياً عدد ضخم من المشاركات والحضور والزائرين، وهو ايضاً حلقة الوصل التي تجمع المهتمين والمصنعين من الشركات العربية والدولية ليكون المؤتمر نقطة تواصل هامة لمناقشة مستجدات صناعة الأسمدة والتوقعات بالأسواق العربية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
  • «الزراعة»: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية (فيديو)
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • معهد البحوث يقدم توصيات لمزارعي الشعير بمطروح للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • تحقيق الأمن الغذائي المستدام وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية في ‏ورشة عمل لوزارة الزراعة والفاو ‏
  • الاتحاد العربي للأسمدة: نعمل على إنشاء مشروعات كبرى لدعم الأمن الغذائي
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • تعاون بين «سلامة الغذاء» ومؤسسة حياة كريمة لتعزيز الأمن الغذائي 
  • البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية