الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أكد سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على بناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون مع كافة الأطراف، لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحويلها إلى فرص للتنمية الاقتصادية المستدامة للجميع.

جاء ذلك عقب اختتام رئاسة COP28 ووكالة الطاقة الدولية جلساتهما الحوارية رفيعة المستوى، حيث أشاد الجابر بدور هذه الجلسات في الوصول إلى توافق في الآراء حول العناصر الأساسية المطلوبة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذه العملية وتعقيداتها تحتاج للتوافق على المكونات الأساسية اللازمة لتنفيذها.

وأضاف الجابر أن تقديم استجابة عالية الطموح للحصيلة العالمية والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية يتطلب عملاً جماعياً، ورحب بالتدابير التي اقترحتها القيادات العالمية خلال الجلسة الختامية، داعياً إلى مواصلة العمل بتفاؤل وذهنية منفتحة طوال فعاليات COP28 وبعدها.

حضر الجلسة الختامية للحوار أكثر من 40 من كبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، بينهم 4 من رؤساء الدول والحكومات، و18 من الوزراء ورؤساء الوفود التفاوضية، بالإضافة إلى عدد من قادة المنظمات الدولية.

واختتمت الجلسات التي يشارك في رئاستها الدكتور سلطان الجابر رئيس COP28 والدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، بالتوصل لتوافق في الآراء على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، من خلال تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، كما أكد المشاركون دعمهم لدعوة رئاسة COP28 إلى تقديم استجابة طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال المؤتمر.

من جهته، أشاد فاتح بيرول بتكاتف المشاركين ودعمهم للأهداف الخمسة التي تدعو وكالة الطاقة الدولية للتوافق عليها في COP28، والتي تتضمن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول نفس الموعد، والتزام قطاع النفط والغاز بتنسيق استراتيجياته بما يسهم في المحافظة على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية بما يشمل الحد من انبعاثات النطاقين 1 و2، والتركيز على الحد من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030، وتفعيل آليات تمويل الطاقة النظيفة في الدول النامية على نطاق واسع، والخفض التدريجي لاستخدام الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته بدءاً بوقف الترخيص بإنشاء المحطات والمصانع الجديدة التي تعمل بالفحم.

كما أكد الحاضرون دعمهم لــ "التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة" الصادر عن رئاسة مؤتمر COP28، والذي يحظى بدعم أكثر من 110 دولة حتى الآن، وتوصلت الجلسة أيضا إلى توافق على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إنشاء المصانع ومحطات الطاقة العاملة بالفحم الذي يصعب تخفيف انبعاثاته، وتسريع وقف تشغيل المحطات الحالية.

وخلال الجلسة الحوارية، أبدى زعماء ومسؤولو الدول النامية دعمهم لتسريع التوسع في إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة، والتزامهم بأهداف زيادة الطاقة المتجددة لعام 2030، وسلطوا الضوء على خطط عملهم الخاصة بكفاءة استخدام الطاقة.

يأتي الحوار الخامس الختامي، الذي عُقد خلال "القمة العالمية للعمل المناخي" على هامش فعاليات COP28 في دبي، بعد عام من المشاركات والارتباطات التي جرى فيها مناقشة العناصر الرئيسية للانتقال في قطاع الطاقة، والتي تضمنت الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والتمويل، وجانبي العرض والطلب للنفط والغاز، والحد من الانبعاثات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة المتجددة قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر

شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، في فعاليات الجلسة الختامية لمشروع "تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر"، والتي عقدت بمقر هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بالقاهرة، بحضور الدكتور أحمد رضا كلية هندسة الطاقة، والدكتور عصام الدين محمود من كلية هندسة الطاقة بجامعة أسوان، و لفيف من ممثلي الجامعات والهيئات والمؤسسات المصرية و الجامعات الأوروبية المشاركة في المشروع.

وقد تضمنت الجلسة استعراض أنشطة المشروع و ما تم إنجازه من أهداف و مخرجات المشروع خلال عمر المشروع والذي بدأ في يناير 2021 وينتهي في 21 يونيو 2024م.

وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته التي ألقاها، علي أهمية مشاركة جامعة أسوان في هذا الحدث الهام وهو ختام فاعليات مشروع الجيوثرمال بهيئة الطاقة.

وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المشروع يهدف إلي تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر، والممول من الاتحاد الأوروبي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة الحرارية الأرضية في مصر في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2035 لتعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك من خلال تحسين المهارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والعمل علي رفع كفاءة مؤسسات التعليم العالي المصرية الخاصة بالطاقة الحرارية الأرضية من خلال نقل التكنولوجيا والمعارف التي تساعد على ذلك من الجانب الإتحاد الأوروبي.

وجاءت مشاركة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تلبية للدعوة الموجهة من الدكتور محمد الخياط رئيس الهيئة، وأساتذة هندسة الطاقة والخبراء والمتخصصين في شأن الطاقة الجديدة، والطلاب الباحثين لمناقشة المشروع وتقديم اهم المقترحات الجديدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: حريصون على جذب استثمارات هولندية في قطاع الهيدروجين الأخضر
  • الطاقة المتجددة في العراق
  • مختص يوضح أثر الطاقة المتجددة على النمو الاقتصادي
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق طفرة بمشروعات الطاقة الخضراء
  • بعد توقيع «الوزراء» اتفاقية لإنتاجه.. كل ما تريد معرفته عن الهيدروجين الأخضر
  • إصابة 22 جنديًا إسرائيليًا خلال ال24 ساعة الماضية
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • هيئة الطاقة المتجددة: خطة وطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 40 مليار دولار
  • أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
  • نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر