لماذا تجلس مضيفات الطيران على أيديهن عند الإقلاع والهبوط؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
إذا كنت تسافر بالطائرة بشكل منتظم، فلا بد أنك لاحظت أن المضيفات يجلسن على ايديهن أثناء عمليات الإقلاع والهبوط، فما هو السبب وراء هذا التصرف الغريب؟
كشفت مضيفة طيران على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك عن السبب وراء وضعية الجلوس الغريبة للمضيفات خلال إقلاع وهبوط الطائرة، والتي تنطوي على جلوس المضيفات على أيديهن.
وأظهر مقطع الفيديو نشرته المضيفة على حسابها والذي يحمل اسم @_hennylim_ مضيفتين تتجولان حول مقصورة الطائرة قبل أن تجلسا في المقاعد المخصصة لهما، وتضعان أيديهما تحت فخذيهما. وأوضحت بصوت عالٍ سبب قيامهما بذلك. وقالت: "لماذا يجلس طاقم الطائرة على أيديهم أثناء وجودهم في مقاعدهم المتحركة؟ هل تساءلت يوماً لماذا يجلس طاقم الطائرة بهذه الطريقة أثناء الإقلاع والهبوط؟".
وأضافت المضيفة "يطلق على هذه الوضعية وضعية الدعم، وتتضمن ربط حزام الأمان بشكل آمن، والجلوس في وضع مستقيم، والجلوس على اليدين وراحتي اليدين لأعلى والإبهامين مطويتين. والأذرع مفكوكة والقدمين مسطحتين على الأرض. والهدف هو إبقاء الجسم في وضعية صلبة حتى إذا كان هناك أي تأثير من حالة طوارئ غير مخطط لها، فإن الجسم يتضرر بشكل أقل. وهذا يبقي حركة الجسم مقيدة بحيث تكون هناك فرصة أقل للإصابة إذا كان هناك تأثير".
ويجب أن يكون المضيفون قادرين على مساعدة الركاب في حالة الطوارئ، لذا فإن الحفاظ على سلامتهم أمر مهم أثناء الطيران. وأشارت المضيفة أيضاً إلى أن الطاقم سيقوم بمهمة أخرى أثناء الاستعداد.
وأوضحت المضيفة "خلال هذا الوقت، سيخضعون أيضاً إلى "المراجعة الصامتة" التي تؤهلهم لحالة الطوارئ عند كل إقلاع وهبوط. وهذا يشمل التعرف على معدات الطوارئ في الموقع، وتشغيل الباب، والأوامر المعطاة وأي شيء من القرائن المرئية خارج الطائرة".
لذا، إذا رأيت مضيفة الطيران تضع يديها تحت جسمها، فأنت تعلم أنها تتبع الإجراء الصحيح. ويمكنك أيضاً اختيار اتباع نفس وضعية الجسم للحفاظ على سلامتك، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».