ادعاءات وترويج شائعات.. عمرو أديب في مرمى نيران «السوشيال ميديا»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
هاجم مستخدمو منصّات التواصل الاجتماعي الإعلامي عمرو أديب، خلال الساعات الماضية، بعد ما قدمه خلال حلقة في برنامجه، والتي تناول فيها مزاعم حل عودة المصريين المقيمين في غزة إلى وطنهم، إذ ادعى أنّ مصر تحصل على إذن إسرائيل للسماح بعودة المصريين!
تلك الأكاذيب التي ردت عليها وزارة الخارجية في بيان أكدت فيه أنّ السلطات المصرية فقط هي التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن، ما جعل عدد كبير من المصريين يعتبرونه يروّج شائعات وكذب في «وقتٍ شديد الخطورة» تمر به المنطقة العربية بأكملها.
وغرّد حساب على منصة التواصل الاجتماعي "X"، ومنها حساب يحمل اسم «شيماء علي» قائلا:«عمرو أديب بيشرب قهوة كل يوم بـ70 جنيها وجاي يتكلم على المواطنين الغلابة، أنت مالك ومال الغلابة يا عمرو».
وكتب حساب آخر، على منصة "X" يدعى رأفت بكري، قائلًا: «كل الشواهد بتقول إنكم تكذبون وأنتم تعرفون أنكم تكذبون».
بينما طالب العديد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، البعض بمحاسبة الإعلامي عمرو أديب لادعاءاته على مؤسسات الدولة المصرية، وترويج شائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو اديب أديب الهجوم على الدولة السيسي عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. تفكيك أخطر شبكة مراهنات إلكترونية
في إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، لم يكن “أحمد”، الشاب العشريني، يدرك أن شغفه بالمقامرة الإلكترونية سيقوده إلى الوقوع في قبضة الأمن. بدأ الأمر بإعلان مغرٍ على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، يعد بأرباح ضخمة من خلال الاشتراك في موقع مراهنات إلكتروني. لم يتردد كثيرًا، فبضغطة زر، وجد نفسه داخل شبكة محكمة يديرها محترفون، يوجهونه لكيفية الإيداع واللعب، ويغرقونه في وهم المكاسب السهلة.
لكن ما لم يكن يعلمه “أحمد” أن الجهات الأمنية كانت تراقب هذه الحسابات المشبوهة منذ فترة. تحريات هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني كشفت عن نشاط هذه الشبكة، التي تمتد عبر عدة محافظات وتدير عملياتها من خارج البلاد، ومع تزايد البلاغات عن تعرض بعض الشباب للاحتيال وخسارة مبالغ طائلة، بدأت حملة مكثفة لرصد المتورطين.
في فجر يوم، داهمت القوات الأمنية عدة مواقع، وألقت القبض على أفراد التشكيل العصابي، بمن فيهم مسؤولون عن إدارة الحسابات المالية وتحويل الأموال بطرق غير مشروعة. وُجهت إليهم اتهامات بإنشاء وإدارة مواقع غير قانونية وغسل الأموال، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اليوم، يقف “أحمد” شاهدًا على كيف تحولت لحظة طيش إلى درس قاسٍ، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط المتورطين في مثل هذه الجرائم، محذرة الشباب من الانجراف وراء الإعلانات المضللة التي تحوّل الطموح السريع إلى كابوس حقيقي.
مشاركة