كتب- محمد أبو بكر:

قال علي حمادي، من شركة "أبوظبي لبناء السفن"، إن الجناح الإماراتي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023"، يضم عددًا من الشركات والعارضين والأسلحة الحديثة، موضحًا المشاركة بـ195 منتجًا.

وأضاف حمادي، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، أنهم في البداية شركة أبوظبي لبناء السفن، هي شركة وطنية إماراتية، تزامن مجموعات "إيدج" للصناعات العسكرية، والشركة تأسست عام 1996م، وتقوم بتصنيع الزوارق الصغيرة للسفن الحربية الكبيرة، من 8 إلى 80 مترًا.

وأوضح العضو بشركة أبوظبي لبناء السفن، أن السفينة الأولى بالعرض، سفينة M - المستكشف 170 غير المأهولة، تتميز بطول 17 مترًا "يو إس بي"، وعمق الغاطس 0.85م تقريبًا، وتنتمي إلى الزوارق المسيرة، وتكون دون ركاب، والغرض منها عمليات كشف الألغام، وتعمل وقت العمليات في "موتور كهرباء"؛ لأن صوتها منخفض، ولا تمثل أي إزعاج لغيرها، إذ يمتلك هذا الطراز القدرة على العمل لمدة أربع ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل.

وأشار حمادي إلى أن السفينة الثانية بالعرض، تتميز بطول 12 مترًا، زورق عملية، وعمق الغاطس 0.52 متر تقريبًا، والإزاحة مع الحمولة 5.5 طن تقريبًا، ويستخدمه خفر السواحل في الدوريات والحماية، والتدخل السريع، إذ توفر الزوارق الساحلية السريعة (FIP) قدرات تكتيكية ضرورية للعمليات البحرية والأمنية وعمليات خفر السواحل؛ وهي زوارق دوريات استثنائية تمتاز بقدرات عالية للقوات البحرية، وسرعته 65 عقدة بحرية، ومصمم ومصنوع بالإمارات.

ولفت العضو بشركة أبوظبي لبناء السفن، إلى أن زورق الاشتباك الساحلي 160، يتميز بطول 16 مترًا، ومصنع ومصمم في الإمارات، وبه أنظمة تسليح بسيطة؛ مثل" المين جن، واللوجير بالخلف، وتو سايد جن"، وهذا الزورق به خاصية الاعتدال الذاتي، وهي تعني أنه في حالة انقلابه يستطيع في ثوانٍ أن يعدل من وضعيته إلى ما كان عليه؛ وذلك لأمور السلامة.

وتابع حمادي بأن سفينة 510OPV، من أحدث الصناعات لديهم، وتتميز بطول 51 مترًا، وبها أنظمة تسليح مختلفة، وهذا ما يميز شركة أبوظبي لبناء السفن، كونها تستطيع تغيير أو تعديل أنظمة التسليح أو التصميم على حسب متطلبات العميل، مثل ما حدث في هذا النوع من السفينة.

وأضاف حمادي: وتحتوي على زوارق صغيرة يمكن إرسالها لمهمات؛ للإنقاذ، بالإضافة إلى أنظمة رادار، ومصنوعة من الإستيل، إذا تُعد سفينة دوريات متينة وعالية المرونة وتشكل خياراً مثاليًا لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وعمليات الدوريات البحرية ومهام الهجوم السريع، وصممت للعمل بفعالية في الظروف والأجواء القاسية، وتضم سطحًا واسعًا يمكن استخدامه لنقل الزوارق أو المعدات أو نشر مختلف الأنظمة القتالية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إيديكس 2023 الجناح الإماراتي المعرض الدولي للصناعات الدفاعية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جلسة "مستقبل الوظائف وسوق العمل" بالمؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عُقدت جلسة نقاشية مهمة حول "مستقبل الوظائف وسوق العمل ونظم المعلومات"، في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، برئاسة الدكتور هاني منيب الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة حلوان، حيث ناقش الخبراء تحديات وفرص التحول الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على المهارات الوظيفية المطلوبة، ومستقبل الوظائف في العصر الرقمي، وتأثير نظم المعلومات على سوق العمل، وكذلك دعم البنية التحتية الرقمية ووضع سياسات لتنظيم العمل عن بُعد.  

جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، والذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة واسعة من خبراء وممثلين المؤسسات التعليم العالي والصناعة، 

في مستهل الجلسة تحدثت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، عن مرصد سوق العمل الدولي، وهو مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز توافق مخرجات التعليم المصري مع متطلبات الأسواق العالمية، وتصدير العمالة الماهرة، بهدف ربط التعليم باحتياجات السوق العالمي، ودراسة متطلبات سوق العمل الدولي وتأهيل الكوادر المصرية وفقًا للمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم الفني والعمل، وتوفير فرص عمل خارجية للشباب المصري، مما يسهم في الحد من البطالة وزيادة تحويلات العملة الأجنبية.  

كما أشارت الدكتورة رشا إلى آليات عمل مرصد سوق العمل الدولي، من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والدولية، والتعاون مع الوزارات المصرية (مثل التعليم العالي، الشباب والرياضة) لتدريب الشباب وتأهيلهم، بجانب إقامة الشراكات مع الكيانات الدولية لرصد فرص العمل وتحديد المهارات المطلوبة، مثل: الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتحديث المناهج التعليمية لمواكبة المتغيرات العالمية، وموضحة أن هذا المرصد يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإمداد الأسواق العالمية بعمالة مؤهلة، مع التركيز على القطاعات التكنولوجية والزراعية.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد سعد عميد الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا بجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، أن مستقبل وظائف التكنولوجيا في سوق العمل يتسم بالتحولات الجذرية والفرص الواعدة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.

كما أشار د. سعد إلى التركيز على المهارات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدًا أن الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا تُعد خريجين متسلحين بالمهارات التكنولوجية المطلوبة في الصناعات الحديثة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتدريب الطلاب على تصميم وتشغيل الأنظمة الآلية في معامل متخصصة مًجهزة بأحدث الأجهزة، إضافة إلى تكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء التي تساعد في تطوير مهارات الطلاب في مجالات، مثل الهيدروليك، والنيوماتيك، والتحكم الآلي (CNC). 

كما شدد د. أحمد سعد على ضرورة التكيف مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي بربط المناهج بالصناعة، ومراعاة تصميم البرامج الدراسية؛ لتكون مواكبة لاحتياجات القطاعات الصناعية، مثل: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، موضحًا دور الكلية في نجاح خريجيها في المشاركة بمشروعات قومية، مثل تصميم ماكينة لإعادة تدوير مخلفات الموز وتصنيع خيوط صالحة للاستخدام، وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم معدات صناعية ذكية تستخدم في المصانع الكبرى.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور جان هنري القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أهمية ربط التعليم التكنولوجي بالصناعة كإستراتيجية حيوية لتطوير القوى العاملة ودفع الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على سد فجوة المهارات يتطلب تصميم مناهج حديثة ومواكبة للمتطلبات المستقبلية، بالتعاون مع الشركات الصناعية؛ وذلك لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة مباشرة في سوق العمل، مثل: التحكم الآلي، وتكنولوجيا الطاقة.  

كما أشار د. هنري إلى إنشاء وحدات متابعة الخريجين بالجامعة لتقييم أدائهم في الشركات وتطوير المناهج بناءً على ملاحظات أصحاب العمل، مشددًا على ضرورة الربط بين البحث العلمي والصناعة؛ لتشجيع الطلاب على تطوير حلول لمشكلات صناعية حقيقية، مثل تقليل فاتورة الاستيراد عبر تصنيع مكونات محلية.

بينما أوضح الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن البنية المرجعية للجامعات الذكية وعلاقتها بسوق العمل، تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: التكامل التكنولوجي، من خلال دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) في البنية التحتية للجامعات؛ لإنشاء حرم جامعي ذكي يوفر تجربة تعليمية متكاملة، فضلًا عن توافر المنصات الرقمية وتطوير منصات مثل نظام إدارة التعلم (LMS) ونظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) لتسهيل الإدارة الأكاديمية والمالية، كما تم تطبيقه في الجامعات المصرية ضمن خطة التحول الرقمي، هذا بجانب الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية عبر تطوير سياسات أمنية متقدمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم.  

كما تطرق د. كشك إلى دور الجامعات الذكية في سوق العمل  وتأهيل خريجين رقميين قادرين على تصميم برامج دراسية تركز على المهارات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل، مثل تحليل البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "أمازون ويب سيرفيسز" لتدريب الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الشراكات الصناعية التي تعمل على ربط المناهج باحتياجات القطاعات الصناعية عبر بروتوكولات مع الشركات الكبرى؛ مما يضمن توظيف الخريجين مباشرة في مجالات مثل التصنيع الذكي والطاقة المتجددة، فضلًا عن التدريب المستمر وتقديم الدورات للطلاب والخريجين في التكنولوجيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية، عبر مبادرات مثل "تعليم عالٍ آمن رقميًا".

وأشاد د. كشك بنموذج بنك المعرفة المصري ونجاحه كمنصة رقمية داعمة للتعلم والبحث، حيث تم الإشادة به من قبل اليونسكو واليونيسيف، مؤكدًا في النهاية أن الجامعات الذكية ليست مجرد تحول رقمي، بل نظام متكامل يربط التعليم بمتطلبات سوق العمل عبر بنية تحتية ذكية، وشراكات إستراتيجية مع الصناعة، وتطوير مستمر للمناهج والمهارات.

IMG-20250410-WA0068 IMG-20250410-WA0104 IMG-20250410-WA0107 IMG-20250410-WA0105

مقالات مشابهة

  • مصر تجدد صناعة السينما في مهرجان كان .. تفاصيل مهمة
  • بعد صفقة القطارات.. المغرب يطلب الخبرة الكورية لبناء أكبر حوض لبناء السفن في أفريقيا
  • ننشر تعريفة الركوب المقترحة لمركز نجع حمادي في محافظة قنا
  • تفاصيل جلسة "مستقبل الوظائف وسوق العمل" بالمؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • هبوط أرضي.. ننشر تفاصيل انهيار جزئي بمنزل مكون من 4 طوابق في طهطا بسوهاج
  • «أبـوظبي للتنقل»: 140 كلم في الساعة.. السرعة على طريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي E11 ابتداءً من 14 أبريل
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” اليابان