نيودلهي ـ ا.ف.ب: قُتل ما لا يقلُّ عن 13 شخصًا في تبادل لإطلاق النار في ولاية مانيبور في شمال شرق الهند على ما أفاد مسؤول في الولاية ووسائل إعلام هندية. وأكد مسؤول في الولاية العثور على الجثث في منطقة تنغنوبال القريبة من الحدود مع بورما. وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إنَّ شرطة مانيبور أكدت في بيان عدد القتلى الذين سقطوا في الجولة الأخيرة من سلسلة أعمال العنف التي اندلعت في مايو.

وقتل ما لا يقلُّ عن 200 شخص في مانيبور منذ بدء هذه المواجهات بين إتنية ميتي وغالبيتها من الهندوس وقبيلة كوكي المسيحية عمومًا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا

بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.

وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.

وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.

وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".

وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".

وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.

وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".

وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.

وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".

ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.

وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: خطط استئناف حرب غزة تشمل تحركا جويا وبريا وإخلاء
  • نور علي تنهار من البكاء بسبب أحداث الساحل السوري: تعرضت لإطلاق النار
  • خليفة ترودو: كندا لن تصبح الولاية الأميركية الـ51
  • نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. فيديو
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • في 15 دقيقة.. دجاج بالكاري على الطريقة الهندية
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • 340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
  • بعد هجمات روسية..11 قتيلاً و30 جريحاً في شرق أوكرانيا
  • العثور على جثة طفل قتيلا بعد 10 أيام من اختفائه في إب