عن طريق الخطأ.. غارة نيجيرية تقتل 85 مدنياً
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قتلت غارة نفذتها مسيرة تابعة للجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، 85 مدنيا على الأقل "عن طريق الخطأ"، الأحد، في قرية بولاية كادونا في شمال غرب البلاد، وفق ما أعلن جهاز الإسعاف في بيان. وأوضحت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ "تلقى مكتب المنطقة الشمالية الغربية تفاصيل من السلطات المحلية تفيد بأن 85 جثة دفنت حتى الآن وما زال البحث مستمرا".
وكان الجيش أعلن، الاثنين، أن "غارة نفذتها إحدى مسيراته أصابت عن طريق الخطأ قرويين كانوا يشاركون في مهرجان إسلامي، لكنه لم يقدم أي حصيلة".
وطلب الرئيس، بولا أحمد تينوبو، الثلاثاء، "إجراء تحقيق بعدما أقر الجيش بأن إحدى مسيراته قصفت عن طريق الخطأ قرية "تودون بيري" فيما كان السكان يشاركون في مهرجان إسلامي".
وأشارت الوكالة إلى أن "66 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى، لكن مسؤولي طوارئ ما زالوا يتفاوضون مع مسؤولين من المجتمع المحلي لتهدئة التوترات حتى يتمكنوا من الوصول إلى القرية".
وقالت الرئاسة النيجيرية في بيان "يصف الرئيس تينوبو الحادث بأنه مؤسف جدا ومزعج ومؤلم، معربا عن استيائه وحزنه إزاء خسارة أرواح نيجيريين".
وكثيرا ما تعتمد القوات النيجيرية على القصف الجوي في حربها ضد ما يطلق عليهم تسمية قطاع الطرق في شمال غرب البلاد وشمال شرقها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عن طریق الخطأ
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا برصاص عناصر حركة "23 مارس" المتمردة في هجمات استهدفت قرى بإقليم "روتشورو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كمبالا نجوكا، ممثل تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن عناصر حركة 23 مارس المتمردة قاموا بمهاجمة الضحايا بينما كانوا يمارسون أعمالهم اليومية في الحقول، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار إلى أن التنسيقية سجلت مقتل أكثر من 15 مدنيا في الهجمات التي شنها عناصر حركة 23 مارس المتمردة على قريتي "كاتويجورو" و"كيسيجورو" في إقليم "روتشورو" في الفترة بين 28 أكتوبر الماضي و2 نوفمبر الجاري.
وذكر المصدر ذاته أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا أيضا على يد متمردي حركة 23 مارس في هجوم استهدف تجمع "تونجو" لكن في مطلع أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 4 مدنيين في اشتباكات بين فصيلين تابعين لمليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو"، الموالية للحكومة الكونغولية، في إقليم "موينجا" بمقاطعة كيفو الجنوبية بشرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولو المجتمع المدني في "موينجا" أن الاشتباكات المتواصلة بين فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" تدور بشكل شبه يومي منذ 5 أكتوبر الماضي في منطقة "موهوزي" حيث تتنازع المجموعتان تولي قيادة هذه المنطقة.
ووفقا لسكان هذه المنطقة ومسئولي المجتمع المدني، فقد تسببت هذه الاشتباكات للتنازع على القيادة في مقتل 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) وإصابة آخرين فضلا عن إحراق عدد من المنازل، كما فر آلاف السكان إلى الغابات المجاورة للاحتماء من هذه الاشتباكات ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن 12 فصيلا تابعا لمليشيات "وزاليندو" الناشطة في إقليم "موينجا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" وقعوا في 9 سبتمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بحضور حاكم إقليم "موينجا" وشارك في التوقيع على الاتفاق فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" المتناحرين حاليا.