بوغالي: الجزائر حسنت من مؤشراتها الإقتصادية رغم الأزمات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الجزائر حسّنت من مؤشراتها الإقتصادية رغم الأزمات الإقتصادية التي يشهدها العالم
وأشار بوغالي على هامش التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن المشروع يعد نمطا فعالا لحوكمة جديدة عكفت الحكومة بتوجيهات الرئيس تبون. على عقلنة تسيير الموارد وعكست الصورة الواضحة لاحيياجات الشأن الداخلي لتحقيق التنمية واستغلال الموارد خاصة البشري.
كما أضاف بوغالي، أن مشروع القانون جاء ليعزز المكاسب التي تحققت ويحدث تنمية متوازنة من المناطق. مشيرا إلى أن ما قام به رئيس الجمهورية خلال الزيارة التفقدية ووقوفه على واقع التنمية من شأنه تعجيل وتيرة الأنجازات. كما أن الزيارة الى ولاية تندوف واشرافه على انطلاق المشاريع الهامة دليل على الإرادة القوية والرغبة الصادقة في إقلاع إقتصادي كان قد وعد والتزم به.
وأوضح بوغالي في ذات السياق، أن الجزائر قادرة بما توفر لها من إرادة سياسية وطاقات مؤهلة ومقومات خاصة الشباب على صنع الفاقر في الداخل والخارج من خلال أفراد الجالية المتشبعة بالإنتماء. بالإضافة كذلك إلى الإمكانيات التي تزخر فيها بلادنا واحتياط الصرف والذهب. يجعلنا في مأمن الوقوع مما وقعت فيه الدول. وهي متجردة من المديونية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غداً..وزير التجارة التركي في بغداد لمناقشة مشروع طريق التنمية
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 4:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي،الأحد، إن وزير التجارة التركي عمر بولات سيعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عقب وصوله غدا الى العراق.وأضاف أن الاجتماع سيشهد مناقشة مشاريع البنى التحتية والفوقية ضمن مشروع طريق التنمية، الذي يربط دول الخليج والعراق مع تركيا وأوروبا.ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.يُذكر أن مشروع “طريق التنمية” هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.