بوغالي: الجزائر حسنت من مؤشراتها الإقتصادية رغم الأزمات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الجزائر حسّنت من مؤشراتها الإقتصادية رغم الأزمات الإقتصادية التي يشهدها العالم
وأشار بوغالي على هامش التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن المشروع يعد نمطا فعالا لحوكمة جديدة عكفت الحكومة بتوجيهات الرئيس تبون. على عقلنة تسيير الموارد وعكست الصورة الواضحة لاحيياجات الشأن الداخلي لتحقيق التنمية واستغلال الموارد خاصة البشري.
كما أضاف بوغالي، أن مشروع القانون جاء ليعزز المكاسب التي تحققت ويحدث تنمية متوازنة من المناطق. مشيرا إلى أن ما قام به رئيس الجمهورية خلال الزيارة التفقدية ووقوفه على واقع التنمية من شأنه تعجيل وتيرة الأنجازات. كما أن الزيارة الى ولاية تندوف واشرافه على انطلاق المشاريع الهامة دليل على الإرادة القوية والرغبة الصادقة في إقلاع إقتصادي كان قد وعد والتزم به.
وأوضح بوغالي في ذات السياق، أن الجزائر قادرة بما توفر لها من إرادة سياسية وطاقات مؤهلة ومقومات خاصة الشباب على صنع الفاقر في الداخل والخارج من خلال أفراد الجالية المتشبعة بالإنتماء. بالإضافة كذلك إلى الإمكانيات التي تزخر فيها بلادنا واحتياط الصرف والذهب. يجعلنا في مأمن الوقوع مما وقعت فيه الدول. وهي متجردة من المديونية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.