قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الجزائر حسّنت من مؤشراتها الإقتصادية رغم الأزمات الإقتصادية التي يشهدها العالم

وأشار بوغالي على هامش التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن المشروع يعد نمطا فعالا  لحوكمة جديدة عكفت الحكومة بتوجيهات الرئيس تبون. على عقلنة تسيير الموارد وعكست الصورة الواضحة لاحيياجات الشأن الداخلي لتحقيق التنمية واستغلال الموارد خاصة البشري.

كما أضاف بوغالي، أن مشروع القانون جاء ليعزز المكاسب التي تحققت ويحدث تنمية متوازنة من المناطق. مشيرا إلى أن ما قام به رئيس الجمهورية خلال الزيارة التفقدية ووقوفه على واقع التنمية من شأنه تعجيل وتيرة الأنجازات. كما أن الزيارة الى ولاية تندوف واشرافه على انطلاق المشاريع الهامة دليل على الإرادة القوية والرغبة الصادقة في إقلاع إقتصادي كان قد وعد والتزم به.

وأوضح بوغالي في ذات السياق، أن الجزائر قادرة بما توفر لها من إرادة سياسية وطاقات مؤهلة ومقومات خاصة الشباب على صنع الفاقر في الداخل والخارج من خلال أفراد الجالية المتشبعة بالإنتماء. بالإضافة كذلك إلى الإمكانيات التي تزخر فيها بلادنا واحتياط الصرف والذهب. يجعلنا في مأمن الوقوع مما وقعت فيه الدول. وهي متجردة من المديونية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وفد من سوناطراك يبحث مشروع إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماوي بالنيجر 

استقبل وزير النفط النيجري، صحابي عومارو، وفدا من سوناطراك يضم خبراء ومختصين في مجال التكرير والبتروكيمياء.

ويشرع وفد من سوناطراك بزيارة عمل إلى النيجر تدوم أسبوع لمناقشة مشروع إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماوي في مدينة دوسو بالنيجر.

وحسب بيان سوناطراك هذا االمشروع يهدف إلى “إنشاء مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف برميل يوميا قابلة للتوسعة إلى 100 ألف برميل يوميا بالإضافة إلى مجمع بتروكيماوي”.

كما يندرج في إطار تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بين الطرفين والتي تشمل الجوانب التقنية واللوجستية لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي. وفي إطار التعاون في إطار “التزام الجزائر بمرافقة النيجر لتحويل ثرواته الطبيعية إلى فرص تنموية مستدامة”.

وأكد وفد سوناطراك على أن دعم هذا المشروع يأتي “تجسيدا للالتزام الذي أعلن عنه وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، خلال زيارة وزير النفط النيجري في شهر سبتمبر الماضي. إذ تعهدت الجزائر بمرافقة النيجر في تنفيذ مشروع إنشاء المصفاة والمجمع البتروكيماوي”.

وبالمناسبة أعربت سوناطراك عن “فخرها بالمساهمة في هذا المشروع الاستراتيجي الذي يعكس رؤية الجزائر لتعزيز التعاون جنوب-جنوب ويؤكد مكانتها الرائدة في إفريقيا”.

وفق البيان الذي لفت إلى أن ه تم خلال اللقاء “تقديم خبرة سوناطراك لتعزيز قدرات الكوادر النيجيرية, حيث سيتم استقبال مجموعة من المهندسين والتقنيين النيجيريين في المصافي الجزائرية لتلقي تدريب متخصص يشرف عليه خبراء من المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك”.

من جانبه أكد وزير النفط النيجري أن المشروع يشكل “خطوة محورية نحو تحقيق السيادة الطاقوية وركيزة أساسية للتحول الاقتصادي للنيجر, إذ سيساهم في تلبية الاحتياجات الوطنية وخلق فرص العمل وكذا تعزيز المحتوى المحلي وجذب الاستثمارات”.

مقالات مشابهة

  • سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ أبرزها الإمارات التي تتبع سياسة التريث
  •  الجزائر تدعو إلى مشاورات مغلقة حول الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأونروا بفلسطين
  • هزاع بن زايد يؤكد أهمية المضي قُدماً في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها العين
  • وفد من سوناطراك يبحث مشروع إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماوي بالنيجر 
  • من هو جوزيف عون؟.. معلومات عن رئيس لبنان الجديد
  • روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»
  • الجزائر وأندونيسيا يبحثان في مشروع تطوير الفوسفات المدمج
  • الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
  • "صحية الشورى" تلتقي مسؤولي "التنمية" لدراسة مشروع "قانون ذوي الإعاقة"
  • يا جماعة مش لازم نعلن| مدبولي: مستهدفات التنمية ثابتة.. ونتوافق مع الأزمات